يكتب القدر لأحد أفراد عائلتي ..
أن يغادر اراضي المملكه للدراسه ..
وعند مغادرته وحمل حقائبه معه..
فأنه لا يحمل بحقائبه ملابسه فقط ..
بل يحمل قلوبنا وأرواحنـا معه ..
تفـتقده كل زوايا البيـت ..
هنـا نام ..
وهنـا يجلس يسامرنا ..
وهنـا يحب أن يشاهد التلفاز ..
هذه غرفته لطالمـا كرهت الدخول بها بعد غيابه ..
كم ضحكنـا بأرجائها ..
وكم أغاضنـي بأخذ غرض لي.. ولم يرجعه عناداً لي ..
أصـر عليه ويرفض ..
وأصد عنه غاضبه كالطفله ..
يأتي ويعانقني بأبتسامته .
ليرضي أخته الصغيره ..
..
عندما يحين وقت السفر يتحول وكأنه طفل ..
تبدوا على محياه معاني الحزن ..
يرفض قلبه الفراق .
ولكن همتـه وعزيمته تحثه على السفـر ..
لينهل من العلم النصيب الأكبر ..
ولكـي يعود لنا ..
ونفخـر به وبشهادته ..
ويبنـي بعلمـه وطنـه الغاالي ...
..
أخي الفاضل ..
أعتذر أسهبت كثيرا..
فبحروفك أثرت الشوق لأخي الأكبـر ..
..
دعواتي لك بالتوفيق والسداد ..
والعوده لأراضي الوطن وأحضان والدتك الغاليه ..
وقد انهيت مشوار بعثـتك ..بالنجاح والتفوق ..
__________________
ياخ’ـيـل..أنا فيك هـمـ ـ ــ ـ ت’’
وعـشـ ـ ـ ـقي لك’’ ورثـتـه من ورث جـــدودي ’’’’’