رجل الرجال ( تغيرت بعد وفاة امي و لغيت التسامح من قاموسي ) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2012, 10:43 AM
  #1
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير لولدتك ووالديَّ وللمسلمين الأحياء والميتين الرحمة والمغفرة وأن يجعل ما قدمت لها محتسبا مضاعف الأجر وأن يرزقك متابة برها وبر أولادك.
1- يغلب على البنت الدوران بمحور والدتها فتشكلها الأم على ما تحب أن تكون عليه ابنتها وتنسج عليها من شخصيتها اأي الأم
2- تكبر البنت وتدور مع والدتها بهذا الدور حبا لأمها وتنازلا وبرا بها .
3- تجد البنت داخلها ما يرفض ما تطلبه والدتها ولكن تتمسك بالأم وما برمجتها عليه حفظاً لانتمائها لأكبر مصدر أمني لها وهي الأم.
4- بوفاة الأم تنفصل عن البنت بدنيا وتحس البنت بأنها ضائعة لفقدها أقوى ركن أمان عندها.
5- ونفسيا يبدأ العقل مرحلة صراع للخروج من تناقض رهيب وتشتت بين الثوابت من الأم وشخصيتها والبحث عن شخصية البنت المذابة في الأم.
6- ما حصل لك من الانتقال من المسامحة لإظهار مشاعر الغضب بالدعاء على من ظلمك بقصد هو انفجار نفسي كرة فعل لضغط الوالدة لشخصيتك القوية في قالبها المتسامح.
7- إذا ترغبين استعادة توازنك نبدأ بتمرين وتطبقينه بإذن الله وتتابعين معي حتى تستعيدي توازنك العقلي والنفسي وشخصيتك التي ترضينها لنفسك وتكون ملفات الوالدة استرشادية وتأخذين بها برغبتك لا بخضوعك لقالبها.
8- رحمها الله كانت رحمة من الله عليك بقوالبها المتسامحة فلو نشأت بشخصيتك القوية الجامحة لكنت الآن أسوأ بكثير مما أنت عليه فترحمي عليها كلما سامحتِ أحدا ظلمك.
9- أعظم درس علمتك إياه الوالده هي أن المتسامح هو القوي لا الضعيف كما يصوره المجتمع وقوة المتاسمح أنه سيطر على الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ولم يتبعهما بإيذاء من آذاه فيكونون سواء.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس
قديم 04-03-2012, 05:56 PM
  #2
روح الطير
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 12,052
روح الطير غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة
ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير لولدتك ووالديَّ وللمسلمين الأحياء والميتين الرحمة والمغفرة وأن يجعل ما قدمت لها محتسبا مضاعف الأجر وأن يرزقك متابة برها وبر أولادك.
امييييييييين


1- يغلب على البنت الدوران بمحور والدتها فتشكلها الأم على ما تحب أن تكون عليه ابنتها وتنسج عليها من شخصيتها اأي الأم
لكن كنت قريبة من أبوي الله يرحمه أكثر .. و كنت مستقلة عن أمي، لكن أحاول إني أكون ( مثالية ) كما ترغب هي ..

2- تكبر البنت وتدور مع والدتها بهذا الدور حبا لأمها وتنازلا وبرا بها .

3- تجد البنت داخلها ما يرفض ما تطلبه والدتها ولكن تتمسك بالأم وما برمجتها عليه حفظاً لانتمائها لأكبر مصدر أمني لها وهي الأم.
بالفعل ..

4- بوفاة الأم تنفصل عن البنت بدنيا وتحس البنت بأنها ضائعة لفقدها أقوى ركن أمان عندها.
مع إني كنت أعتقد بإني قوية بما فيه الكفاية ، لكن بالفعل صااااااااااااااااادق .. أشعر بالضياع و بالوحدة و وجود فراغ ماحد راح يملأه ..

5- ونفسيا يبدأ العقل مرحلة صراع للخروج من تناقض رهيب وتشتت بين الثوابت من الأم وشخصيتها والبحث عن شخصية البنت المذابة في الأم.

لكن شخصيتي ما كنت أشوفها مذابة أبدا في أمي ..و أنا عشت فترات بعيدة عن أمي، لكن روحي كانت متصلة بروحها ..

كنت أفكر إيش اعمل عشان أفرحها ؟

6- ما حصل لك من الانتقال من المسامحة لإظهار مشاعر الغضب بالدعاء على من ظلمك بقصد هو انفجار نفسي كرة فعل لضغط الوالدة لشخصيتك القوية في قالبها المتسامح.
كنت اظهر مشاعر الغضب مرات أمام أمي ( فقط بلحظة الغضب ) و كانت أمي بعدين و بعد ما أهدأ ،، تقول لي ( خلاص يا بنتي أهم شي بصحتك و الحمد لله .. خلاص انسي ) و زي كذا ..

و كنت مجرد ما أبربر على قولتهم ، خلاص أنسى و أسامح .. و كانت أمي تحب تفضفض لي، عشان كانت أمي تقول لي ( إنت اللي تهديني دايما، مو مثل أختك تكب البنزين علي )

يعني أنا شخصيتي صحيح قوية ( بالحق ) .. لكن كثير سامحت و نسيت و أحس إنه هذا هو كان سبب توفيق ربي لي ..

دحين أحس حالي متغيرة بداخلي ؟

و مجرد ما أجلس مع حالي - بهدوووووء و سكينة - افتكر أمي و أتعب ،، فأحس إني بالطريقة هذه بإظهار الغضب و التعبير عن مشاعري بصراحة تامة ، إني أرتاح ..

7- إذا ترغبين استعادة توازنك نبدأ بتمرين وتطبقينه بإذن الله وتتابعين معي حتى تستعيدي توازنك العقلي والنفسي وشخصيتك التي ترضينها لنفسك وتكون ملفات الوالدة استرشادية وتأخذين بها برغبتك لا بخضوعك لقالبها.

ياليت .. و أنا على استعداد تام ..

افتكر موضوعكم عن كتابة رسالة لأشخاص نكرههم .. سألت حالي وقتها ؟ إنت تكرهي مين ؟

كانت اجابتي لنفسي ( و لا أحد و الحمد لله )

لكن دحين أسأل نفسي ؟
( إنت تحبي مين ؟ )
و الإجابة ( لا أعلم بالفعل )



8- رحمها الله كانت رحمة من الله عليك بقوالبها المتسامحة فلو نشأت بشخصيتك القوية الجامحة لكنت الآن أسوأ بكثير مما أنت عليه فترحمي عليها كلما سامحتِ أحدا ظلمك.

بالتأكييييييييد ..

لإنه عائلة أبوي الله يرحمه، ناس ما تعرف الرحمة و مغرورين بشدة و يحبوا الخير لنفسهم فقط و تهمهم المظاهر و الفشخرة .. و كنت أتضايق من طبايعهم و أنا طفلة و أحب طبايع أهل أمي بالتواضع و البساطة و حب الخير لكل الناس، و فيه بعض من أخواني اكتسبوا صفات أهل أبوي .. فكانت أمي تحب تتكلم معاي لإني كنت متواضعة و أحب الخير للاخرين .. و أنصحها و أعلمها مرات و كذا ..


9- أعظم درس علمتك إياه الوالده هي أن المتسامح هو القوي لا الضعيف كما يصوره المجتمع وقوة المتاسمح أنه سيطر على الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ولم يتبعهما بإيذاء من آذاه فيكونون سواء.

أمي و أبوي الله يرحمهم هذا الطبع مشترك فيهم، و الحمد لله حتى زوجي نفس الشي ، و زوجي يقول أكثر حبيته فيك - طيبة قلبك -

و حتى هو مستغرب مني دحين، لإنه زمان يوم كان يتضايق من أحد و يسبه أو يدعي عليه .. كنت أنا اللي انصحه و أقول له - حرام قول الله يهديه، لا تدعي عليه - .. و هو اللي دحين صار ينصحني بالنصيحة هذه ..

حتى افتكر زمان أمي كانت من متضايقة من أخوي المراهق ، و دعت عليه .. قلت لها ( ماما ادعي له ، ليش تدعي عليه ؟ )

.
.

دحين أنا اللي تغيرت ، ما أعرف ؟

أحس قلبي ما يتحمل شي ..
أي شي ممكن يسبب لي ألم ، أطرده بالطريقة هذه ..

يمكن لإني كاتمة حزني بوفاة أمي إلى الان ، فقلبي صاير مثل البالون المليان لحد الإنفجار ؟

طيب هل راح استمر كذا ..؟؟؟

حتى صرت اقرأ الاية عن المحسنين ، إنهم هم الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ..

فأقول بداخلي ، يارب قدرت أكظم غبظي .. لكن ما قدرت أوصل لمرحلة العفو .. و مع إني كنت قبل أسامح بشكل مو طبيعي ..


أحس إني ماني خايفة على نفسي، أخاف على غيري مني .. و بس برضو ، أجلس أقول بداخلي ( طيب أنا إيش ذنبي وقت يأذوني و يظلموني ؟ أنا برضو انسانة )



أعت>ر عن الإطالة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM.


images