بسم الله الرحمن الرحيم 1- لم يكن سيئا في البداية ولله الحمدولكنه عصبي بطبعه مع كل الناس وبعد ان كثر ماله ونوى يخطب صار ينتقدني في كل شي وبعد ان تزوج زااادت الكراهية صار لايطيقني 2- دعواتكم أن يصلح الله أحوالي وأحوال أولادي ويوفقهم ويحنن قلب أبوهم عليهم
3- زوجي كان ينتقدني ويسخر مني ولكن بابتعادي عنه هذه الفترة تسلط على الولد صار يهزئه ويصارخ عليه ويضربه بالعقال ويدعي عليه . وشكرا لك مستشارنا

ابنتي الكريمة :
إذا جفت المرأة فلا تستنكر جفاف الرجل وقلتي عودته على البخل حتى بالعواطف فلا تنتظري من زرع الحصرم عنبا
أعيدي حراثة أرض علااتكما بتقوى الله وأزرعيها بحسن التبعل له طلبا لرضى الله وكأنه ليس في حياته إلا أنتي وأنتظري الحصاد فسيكون خيراً بإذن الله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

لم استطع أن اعامله كالسابق لا أهتم بقهوته وغداءه وعشائه وصرت أجلس عند الكمبيوتر لاني احتاج لعمل اشياء واوراق اخذها لعملي أو انشغل باي شي ولا امشي امامه ابدا ولا ادخل المطبخ وهو موجود ولا ادخل غرفته ولا اهتم به خرج دخل لا يهمني صار ياتي لغرفة الجلوس التي اجلس بها ويسخر من وجهي ومن تصرفاتي حتى اني كرهت نفسي . واهملت حتى اولادي لماذا يفعل بي كل هذا من اجل امرأة حتى لو كان يكرهني لماذا لايتركني ابقى عند أولادي حرصا على حالتهم النفسيه فلا يستطيعون العيش بدوني ولله الحمد لكن هو لايهمه الانفسه يشتري مايحب ويذهب لحضور الولائم مع اقاربه وزملائه ولكن يترك الولد بين اربعة جدران لاينصحه ولا يوجهه واذا احتاج شيء في البيت الى اصلاح اوتغيير اثاث فلا يغيره ابدا ولا يشتري حتى اننا صرنا نتحرج من دعوة الاقارب والصديقات حتى أن اربعة من أبواب دواليب المطبخ تكسرت ولم يصلحها محتارة كيف يطلب اولادي منه اصلاح الأشياء بدون تدخلي كيف أستطيع تحمل استهزائه بي فقد انهار في يوم من الأيام