بنتي الكريمة :
الله سبحانه هو العدل وحرم على نفسه الظلم ولا يخضع رب العالمين ملك الملوك لدعوة ظالم لنفسه ووظالم لغيرة وإن كان من أم لإبنتها.
والدتك حفظها الله تتصرف بما تراه أنه الصواب ولكن يصدر منها وفق معطيات شخصيتها وما فيها من سلبيات أو عقد.
وترغب أن ينفذ كلامها كما تحب دون أي نقاش.
من جانبك لا ترغبين بمخالفتها ولا التعرض لدعائها كما تزعم هي أنك ممن يشملهم ذلك.
أرضي الله سبحانه بما لها وأنتظري من الله أن تحصلي على ما لك ولا تثيريها ولا تجادليها ولا تشتركي بأي حوار يأثر عليها ومهما قالت ابتسمي في وجهها وألين لها الجانب( وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة) و(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
ولن يضرك كلامها
فعلاجها هو أول ما قلت ولن يرض العدل سبحانه بالظلم ولو دعت وحصل شيء مما تظنون أنه بسبب دعائها فهي فتنة من إبليس يريد أن يفرق بينكم وتظنون بالله أنه استجاب لدعائها.
وهذا في نفس الوقت لا يعطيكم الحق بالجفاف معها أو العبوس في وجهها فإن جفت معكم فهذا منها ولها وعليها ولا تشاركوها بالمثل فعدم نزولك لها وعدم الحديث معها عليك وشاركتيها أسلوبها
فإذا عصت الله فيكم فاتقوا الله فيها.وأنظري آخر آية ( وإن جاهداك) الآية.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
07-03-2012, 01:55 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري