ابنتي الكريمة :
لك في الحياة أدوار ولكل دور واجبات وحقوق وعلاقات وكل دور يتطلب منك التعامل معه دون التأثر ببقية أدوارك
الشرح:
أنت بالنسبة للوالدة بنت
وبالنسبة لزواجك زوجة سابقة منفصلة.
وبالنسبة لعملك موظفة.
وبالنسبة صديقاتك فأنت صديقة.
وهكذا
فدورك مع الوالدة يبتطلب أن تشعريها بابنتها فقط ولا تنتظر منك الحديث عن دورك كموظفه فلا يعنيها تفاعلك مع الإدارة والقسم وما فيه من مشاكل, ودورك كموظفة يتطلب موظفة تعمل وفق واجباتها لتحصل على حقوقها ولا ينتظر من معك بالوظيفه دورك كبنت باره أو زوجة سابقة فلا علاقة لهم بذلك وهو أمر خاص بك لا بهم.
ودوركك كزوجة سابقة خاص بك ويتطلب منك التعامل معه بعين العقل وإعطاء الموضوع جانبه الواقعي المناسب وإغلاق القلب بما فيه وسؤال الله سبحانه التعويض خير.
وعند وجود ضغط مشاعر فأفرغيها بالكتابة فهي لا تنشر الأسرار وتستقبل منك كل المشاعر السلبية وتريحك منها.
النصيحة :
دعي قيادتك لعقلك لا لقلبك واتقى الله في أـداء كل دور بما يجب له ورتبي أمور حياتك بهدوء ورضا وتوكل على الله فالله بيده كل شيء ويستجيب لمن دعاه.
أسأل الله العلي العظيم لك وللجميع حسن التوفيق وحسن الدعاء والإجابة.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
13-03-2012, 09:14 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري