السؤال عن الماضي ، سؤالُ على الفاضي !! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-2012, 01:34 PM
  #16
المتفائل بالله
عضو مثالي
 الصورة الرمزية المتفائل بالله
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,644
المتفائل بالله غير متصل  
أخي في الله / رجل حليم
مرحباً بالإختلاف البناء ، ف بالإختلاف نصل إلى ماهو صواب

سيدي الفاضل
سأتكلم معك على شكل نقاط لعلي أوفق في أن أوصل لك الهدف من هذا الموضوع ، ولعلي أوفق أيضاً في أن أجعلك تتعامل مع هكذا أمور بالكثير من الحكمة وبالكثير من الأخلاق الإسلامية ، فإن أعجبك ما أقول وأقتنعت بهِ ف على الرحب والسعة ، وإن لم يعجبك ما اقول ولم تقتنع بهِ فمرحباً بالإختلاف ومسهلاً بالنقاش.

- لايجوز بأي حال من الأحوال أن يسئل الزوج عن ماضي زوجته خصوصاً بأنه لم تكن في ذمتة آن ذاك ، وعلية محاسبتها عند بداية دخولها إلى بيتة ، ف الماضي قد أفضى إلى صحيفتها ، وعلى الله حِسابُها ، فلا يجوز لنا نحن البشر أن نتدخل بشؤون الرب بتاتاً ، وأعلم بأن التقرب من مواطن الفتن هو من صنع الشيطان .!!

- في حال دخلت إلى بيتك ولم ترى منها شيء تبغضة أو يثير الشكة فإمساكُ بمعروف ، وإن رأيت مالا تُطيقه بالدليل القاطع ك الخيانة ف تسريحُ بإحسان ، وأعلم بأن الشيطان لايفلح أبداً ، وسوف تدور الدوائر على من يتبع الشيطان.

- ليس من الضروري أن يكون الماضي الأخلاقي خارطة طريق للمستقبل ، اولم تسمع عن التائبين ؟؟ فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين ، لذلك في هكذا أمور لاتحاول أن تكتشف من العيوب ماستره علام الغيوب. !!

- أعلم بأنه لاتوجد إمرأة في " مخطأة " تتكلم عن ماضيها الأخلاقي ، ولن تكشف لك هذا أبداً ، فكم من أسرة الآن ناجحة وموفقة قد كانت فيها الزوجة في سن مراهقتها وسن جهلها اخطأت بعض الأخطاء الغير فادحة ، والنساء فيما بينهن يعرفن ذلك ولك أن تسئل !!

- المخطأيين في كل الديانات وفي كل الملل ، ولا يقتصر الخطأ على من يخالفوننا في الدين والملة ، المسلمين والمسلمات يخطأون أيضاً ، فإن كنت تسئل أين دينها وأين أهلها حينما أخطأت وأغواها الشيطان وكأنك تقول لها أنتي معصومة ومنزهة عن الخطأ ف لماذا تُخطئين ، صدقني هنا تأتي عظمة الإستغفار من الذنوب وهنا تأتي حلاوة التوبة ، وأعلم إن تابت وأستغفرت فإن الله يغفر لها ما أذنبت فيه ، وقد قال تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } سورة آل عمران الآية 153

- أساس الحساب والعقاب عند الله لكلى الجنسين واحد ، ف الرجل والمرأة إن أخطأو في أي موضوع ، سوف يحاسبهم الله بنفس العقاب ، لذلك لانكن ظلومين ونتساهل في هكذا أمور مع الرجل ، ونضخم الأمور مع المرأة !! جميعنا يخطئ

- إن كان رب العباد خالق كل شيء يغفر ويرحم ف من باب أولى أن لانتكبر على صفة من صفات الله ، وأن لانتعامل مع الأخطاء بغلوا ، وأن نسامح ونغفر ، فنحن لسنا أفضل من الله ، وفي ذلك أجرُ عظيم ، وأن نتمعن بالكثير من الوعي والحكمة بقولهِ تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ).

- ( أدفع باللتي هي أحسن ) ، فإن أكتشفت بأن زوجتك قد كان لها ماضي " غير فادح " فأسترها ولا تعلمها بما عرفت ، ف الأخذ بيد المخطئ للتوبة ولطريق الصلاح يأخذك إلى الجنة مباشرة ، وذلك فيه إتمام لما أمر الله بهِ من معروف ، وفيه وقاية من الوقوع في المنكر .

- إن اخطأت خطئاً فادحا ووصل الموضوع إلى أن تفقد بكارتها ، فأنت بما تفعله حينها لن تلام ، ولكن يشترط عليك الستر عليها وإن طلقتها طلقها لأسباب تتفقان عليها ، وبعيدة كل البعد عن مايشوة سمعتها ويفضحها .

- يقول تعالى (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) ، هذا ماجعلني أقوم بكتابة الموضوع ، هو أن الله قد قدم التائبون قبل العابدون والحامدون ، ف لتعلم ان التائبون أحباب الله ، وعلية يجب علينا محبتهم والأخذ بيدهم.

أرجوا أن أكون قد وفقت بما يجعلك تنظر لهذا الموضوع بعين الإسلام لا بعين الأعراف .

كل الإحترام.
__________________
استغفر الله واتوب إليه
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 AM.


images