الانسانه الواثقه من نفسها بتواجهك

واللي شاكه بعمرها طبيعي تتصرف بتصرفها وتشرد

عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري ومسلم .


لصاحب المشكله أقول... أخطأت خطأ جسيييييييييييييما باتهامك لها.... فكيف لك ان تقذف امرأة محصنة... وليست أي امرأه انما هي زوجتك... لن تنسى لك هذا الكلام بسهوله... و لكن عليك الإعتراف بخطئك الكبير امامها... و امام والدها.. و لا تتساهل بالإعتراف و تستهين به... فقد قلت كلام لا تقبله العفيفة على نفسها.... و ردة فعلها بذهابها لوالدها طبيعية.. و كذلك ردة فعل والدها... فهو لن يقف في صفك و انت تقذف ابنته....

اذهب إليها و تحدث معها.... و خذ من له رجاحة في العقل... مع اني ارغب ان تتحدث معها لوحدك حتى لا ينتشر الكلام و يحلو القيل و القال حينها... من رأيي ان تأخذ هدية مناسبة معك كجبر خاطر لها على كلامك لها... اجلسا معا و استحضر معها المواقف الجميلة التي جمعتكما.... استحضر كيف انك اخترتها هي من بين كل النساء و أشعرها انك وفقت معها و ان ما بينكما من مشاكل يمكن اصلاحها... و بعدها تحدث عن جملتك لها... اوضح لها انها في وفرة غضب و انك نادم عليها... و انك تثق تماما بعفتها... و أسأل الله ان يؤلف بين قلوبكما عاجلا غير آجل..

أخي عليك ان تتعلم كيف تتحدث مع النساء.... اتعلم ان وقع جملتك على المرأه كوقع جملة "أنت لست برجل" على الرجل... تعلم ان لا تستعجل في الرد... فما خراب البيوت الا من الإستعجال و الندم بعدها...