.. الشخصية المثالية للرجل أمام زوجته .. 
				
				
				
			
			
			
				
				أخرج البخاري في صحيحه ، باب : حسن المعاشرة مع الأهل عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، عن (11) إمرأة قيل أنهن من نساء اليمن اتفقن على ان لا يكتمن من اخبار أزواجهن شيئا ............... و في الآخر ... قالت  الحادية عشرة : زوجي  أبو زرع  فما أبو زرع : أناس من حلي أذني( أي حركها بما يشتري لها من القرط ) وملأ من شحمٍ عضدي ( أي سمنني بحسن التعهد، واكتفت بالعضد لأنهما إذا سمنا سمن سائر البدن ) وبجحني فبجحت إلى نفسي(  عظمني فعظمت عند نفسي و فرحت) ووجدني في أهل غنيمةٍ بشق ( أي كنت في قومٍ قليلي العدد والمال، فلم يكره فقر قومي وضعفهم، فنكحني ) فجعلني في أهل صهيلٍ، وأطيطٍ، ودائسٍ، ومنقٍ ( أي نقلني إلى أهله و هم أهل خيل و إبل وزرع وطير ) فعنده أقول فلا أقبح (أي لا يرد قولي، ولا يقول لي: قبحك الله ) وأرقد فأتصبح( أي تنام بعدما تصبح! فهي مخدومة مكفية المؤنة لا تحتاج إلى البكور ) وأشرب فأتقمح ( أي لا أرفع رأسي عن الإناء إلا إذا رويت ).
قالت عائشة رضي الله عنها : قال لي رسول الله  صلى الله عليه وسلم : " كنت لك  كأبي زرع  لأم زرع، غير أنه طلقها وأنا لا أطلقك ".
			
 
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....
				
			
			
			
			
			
				
					
					
						
							التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الهجلة ; 09-04-2012 الساعة 10:56 AM