مرحبا..
الكلام صحيح جداً .. وجميل جداً .. وتأثيره الإيجابي على علاقة الزوجين كبير جداً.
ولكن .. التطبيق!!!!!
ربما تكون المشكلة أن النقد أو مواجهتنا بعيب ما يكون مفاجئاً .. ووقع المفاجأة لا يسمح لصاحبها بالتصرف السليم في كثير من الأحيان لأنه ببساطة يصنع ما يشبه الحاجز أو الغلاف حول العقل.
وربما لأننا نعتقد أن النقد يعني تعمد الإساءة .. فلا نستطيع التعامل معه بروح موضوعية أو فكاهية أو إحسان الظن في نية الطرف الآخر.
لذلك أرى أن هذا الموضوع مفيدٌ في التنبيه لإحدى المفاجآت الزوجية التي لا نتوقع حدوثها انطلاقاً من أن المحب يسكت عن عيوب محبوبه (وهذا غير صحيح دائماً .. ولا يعني أن شريكنا لا يحبنا بالضرورة

)
بقي أن ننبه الطرف الآخر الذي يشعر برغبة أو حاجة لتوجيه نقد ما فنقول: الإنسان لا يخلو من العيوب فعلاً .. وكلنا فينا مثالب قد ندركها وقد لا ندركها .. فإن كانت الرغبة في توجيه النقد جامحة وترغب في الانطلاق دون قدرة على كبحها فليكن الأسلوب اللطيف والمرح واللف والدوران هو المنهج لتوصيل ذلك النقد ـ خاصةً إن كانت شريكنا على درجة عالية من الحساسية ـ حتى يصل ما نريده للطرف الآخر دون أن نضطر لخسارته على الأقل معنوياً وعاطفياً.
وأزعم أن أسلوب النقد هو الذي يؤثر في رد فعل الطرف الآخر أكثر من النقد ذاته .. لذلك يجب أن نكون على حذر.
مع تحياتي