|
|
:*
الحب يا أخي من الله عزوجل يزرعه في القلوب
فإذا أحب الرجل المرأة لن يرى فيها عيباً واحداً حتى لو كان بها كل العيوب
وليس بالضرورة أن يكون بالمرأة ميزه معينه تجعل الرجل يحبها ولايشترط أن تكون فاتنة وجميلة
ولنا في قيس بن الملوح عبرة فقد أحب ليلى حباً أصابه بالجنون رغم أن ليل
لم تكن جميلة أبداً وكانت حبشية
وأنشد قيساً:
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة ... وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة ... ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية .... ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
وفي السمر معنى لو علمت بيانه .... لما نظرت عيناك بيضاً ولا حمرا
:*
إذن الحب منحه إلهية من الله
ومن أحبها زوجها وهام بها يجب أن تقدر هذه النعمة وتشكر الله عليها
فليس كل الرجال محبين لنسائهم حتى وإن كانت الزوجة ملاكاً بكل شيء
فإذا لم تدخل قلبه وتستقر به فلن يشفع لها جمالها او عقلها أو قيامها بأمور بيتها
وأختم ردي بقول قيس:
تذكرت ليلى والسنين الخواليا
وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وما حب الديار شغفن قلبى
ولكن حب من سكن الديار

:* |
لكن سأتحدث عن والدي أطال الله بعمره وجمعني معه عاجلا غير آجل ... لأن في علاقته بأمي دليل قاااااطع أن هناك أزواج تربطهم بشريكة حياتهم أحلى وأجمل علاقة حبّ لا بل عشق ... وعيت على الدنيا على علاقتهم الراااااااااائعة ... كان لايفتأ يعبر لها عن حبّه وتعلقه بها .. يدللها ويدلعها ولايبخل عليها بشيئ ... يحترمها ويعود إليها في كل صغيرة وكبيرة.. يحن عليها كثيرا ,.. لازلت أذكر عندما كنا صغارا وبعد وجبة العشاء كان لايسمح لها أن تقف لتجلي الصحون وتنظف المطبخ فيقول لها اذهبي وارتاحي وغدا ستأتي ( رحمة ) لتنظف الصحون !!! وكثيرا ماكانت تمانع حتى يصل به الامر أن يحلف كي تستجيب له .. نسيقظ صباحا لنجد البيت مرتب والصحون نظيفة .. كبرنا ونحن نظن أن هناك خادمة اسمها رحمة تأتي لتنظف وتذهب قبل أن نستيقظ .. لكننا اكتشفنا بعد سنين أن رحمة لم تكن إلا أبي الرحيم العطوف الذي يشفق على تعب أمي طوال اليوم ...أبي كان مدرسا دخله متوسط لكنه كان حريص أن تبدو أمي بملابسها وحياتها بشكل عااااام وكأنها إحدى زوجات ذوي الدخل العالي .. كان يفعل ذلك حبّا وكرامة حتى وإن اعترضت ... لازلت اذكر كيف كان يعانقها ويقبلها حتى أمامنا بعد أن كبرنا .. مواقفه كثيرة التي تثبت مدى حبه وتعلقه بها لكن سأذكر حادثة أصبحت حديث الاقرباء ولك أن تعلم أن هذه الحادثة منذ زمن قريب أي بعد أن أصبحا جدّ وجدة .. كانت أختي تريد أن تحج مع زوجها فذهبت أمي معهما لأن طلب الحج كان باسمها وزوج أختي محرما لها وأختي مرافقة .. وبهذا سافرت أمي وبقي والدي وحيدا رغم وجودنا كلنا وأبنائنا حوله .. إلا أنه عاش هذه الفترة وحيدا ... مكتئبا .. فقد من وزنه 6 كيلو وأخيرا كتب فيها شعرا هههههههههههه أما إن سألتني هل تستحق أمي هذا العشق ؟؟؟ سأقول لك : تستحقه مع مرتبة الشرف فهي قبل أن تكون أمّا رائعة كانت لزوجها أنثى ووليفة بكل مافي الكلمة من معاااااني ... الحمدلله كان ذلك له أكبر الأثر في تربيتنا حتى كانت العائلات تتسابق للخطبة من بيتنا .. فبيت عماده التفاهم والحبّ والاحترام لن يثمر إلا كل مافيه خييييييييييييير ... وربي يختار الخير للجميع.
|
غالبا لاأحبّ أن أتحدث عن نفسي كنموذج
لكن سأتحدث عن والدي أطال الله بعمره وجمعني معه عاجلا غير آجل ... لأن في علاقته بأمي دليل قاااااطع أن هناك أزواج تربطهم بشريكة حياتهم أحلى وأجمل علاقة حبّ لا بل عشق ... وعيت على الدنيا على علاقتهم الراااااااااائعة ... كان لايفتأ يعبر لها عن حبّه وتعلقه بها .. يدللها ويدلعها ولايبخل عليها بشيئ ... يحترمها ويعود إليها في كل صغيرة وكبيرة.. يحن عليها كثيرا ,.. لازلت أذكر عندما كنا صغارا وبعد وجبة العشاء كان لايسمح لها أن تقف لتجلي الصحون وتنظف المطبخ فيقول لها اذهبي وارتاحي وغدا ستأتي ( رحمة ) لتنظف الصحون !!! وكثيرا ماكانت تمانع حتى يصل به الامر أن يحلف كي تستجيب له .. نسيقظ صباحا لنجد البيت مرتب والصحون نظيفة .. كبرنا ونحن نظن أن هناك خادمة اسمها رحمة تأتي لتنظف وتذهب قبل أن نستيقظ .. لكننا اكتشفنا بعد سنين أن رحمة لم تكن إلا أبي الرحيم العطوف الذي يشفق على تعب أمي طوال اليوم ...أبي كان مدرسا دخله متوسط لكنه كان حريص أن تبدو أمي بملابسها وحياتها بشكل عااااام وكأنها إحدى زوجات ذوي الدخل العالي .. كان يفعل ذلك حبّا وكرامة حتى وإن اعترضت ... لازلت اذكر كيف كان يعانقها ويقبلها حتى أمامنا بعد أن كبرنا .. مواقفه كثيرة التي تثبت مدى حبه وتعلقه بها لكن سأذكر حادثة أصبحت حديث الاقرباء ولك أن تعلم أن هذه الحادثة منذ زمن قريب أي بعد أن أصبحا جدّ وجدة .. كانت أختي تريد أن تحج مع زوجها فذهبت أمي معهما لأن طلب الحج كان باسمها وزوج أختي محرما لها وأختي مرافقة .. وبهذا سافرت أمي وبقي والدي وحيدا رغم وجودنا كلنا وأبنائنا حوله .. إلا أنه عاش هذه الفترة وحيدا ... مكتئبا .. فقد من وزنه 6 كيلو وأخيرا كتب فيها شعرا هههههههههههه أما إن سألتني هل تستحق أمي هذا العشق ؟؟؟ سأقول لك : تستحقه مع مرتبة الشرف فهي قبل أن تكون أمّا رائعة كانت لزوجها أنثى ووليفة بكل مافي الكلمة من معاااااني ... الحمدلله كان ذلك له أكبر الأثر في تربيتنا حتى كانت العائلات تتسابق للخطبة من بيتنا .. فبيت عماده التفاهم والحبّ والاحترام لن يثمر إلا كل مافيه خييييييييييييير ... وربي يختار الخير للجميع. |
:* |

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|