|
|
|
شكرا جزيلا اختي الفاضلة :::::المسألة ليست مسألة ضحية أوغير ذلك هي مسألة إدراك لمتغيرات حدثت ومحاولة مسايرتها بحكمة وعقل حتى لانخسر أشياء ثمينة نتيجة صدام نحن في غني عنه اذا سرنا وفق مبدأ العقل الذي يقول ( لاتكن لينا فتعصر ولاتكن قاسيا فتكسر )
|
|
اخي مارد الجنوب
ذكرت في ردك الاول ان المرأة كانت في القدم لا تعرف حقوقها وما لها و............... اي قدم هذا قدم جداتنا وامهاتهن طبعا ولكن السؤال الم تعلم المرأة حقوقها ووجوب احترامها ووتقديرها من النبي الكريم عليه الصلاة والسلام اظن انها كانت معززة مكرمه اكثر من نسائنا الان وانا مع ردك الاخير تماما جزاك الله خير مبروك الوسام |






|
الله يبارك فيك اختي الفاضلة ونسال الله ان يعجل بنصر اخواننا الاحرار في سوريا:::كلامك عن ان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن معززات افضل من الآن جعلني أعود بذاكرتي لرد الأخ الفاضل Khaled boss في الصفحة الاولى فقد ذكر جملة كلماتها قليلة ولكن معناها عظيم ( في الماضي عرفوا القليل وطبقوه وفي الحاضر عرفوا الكثير ولم يطبقوا شيء))*فعندما نسمح لمشاعرنا بالسيطرة علينا لدرجة تمنعنا من تطبيق المنطق فهذا سيجعل حياتنا مليئة بالتناقضات لأننا سنكيل بمكيالين وهذا هو الشيء الحاصل تقريبا مع اختلافات بسيطة حسب الظروف والمعطيات التي تعيشها كل أسرة على حدة فقد تجد أسرة وضع المرأة فيها سيء لأن الرجل لم يفهم حقوقها بالشكل المطلوب وأخرى وضعها متردي لأن الرجل لم يستطع استيعاب هذه النقلة في الحياة فيرى مطالبة المرأة بحقوقها جرأة في غير محلها وانتقاصا من قدره ومثل هذا للأسف الشديد لديه خلل كبير في شخصيته يجعله كمن يعيش جنون العظمة في غير وقتها وفي المكان الخطأ
|
|
القفز من مرتبة الى اخرى دون المرور بمرحلة انتقالية يتم فيها دراسة المستقبل بعناية فائقة يؤدي الى عدم توازن ويجعل المرحلة القادمة تمر بضبابية في معظم اوقاتها فالمرأة في الماضي لها مزايا حسنة والسبب جهلها بحقوقها والمرأة في الحاضر قد يراها البعض ليست بصورة امرأة الماضي الناصعة والسبب معرفتها بحقوقها لانها متعلمة فالانتقال من مرحلة لاخرى بهذه السرعة قد يجعل البعض لايستوعب هذا الاختلاف المفاجئ رغم انه شيء طبيعي نتيجة لمتغيرات زمنية قد لايدركها البعض او انه لم يستطع استيعابها وهو بحاجة لوقت اطول حتى يفهمها جيدا
|
كيفك ؟
)
|
هلا فيك اونا
كيفك ؟ الفروق كما أراها 1-العلم أتفق معى اخي المارد بان ( لا ادري هل أقول أننا أو انهن فربما أعتبر من ذلك الجيل القديم )أتفق معه بأن الجيل الول كان أقل علما من نساء اليوم بحقوقهن وهذا ليس نقصا بهن بل ان وسائل التعليم كانت مقتصرة على المدارس وعلى الشيوخ الذين سامحهم الله لم يذكروا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ذكر في حقوق الرجل عند النساء إلا من رحم ربي في تلميح سريع أو مرور الكرام . الان ومن بعد ثورة الستلايت والنت أصبحت وسائل التعلم مع الاعتراف بأن فيها الغث أكثر من السمين لكنها اصبحت كثيرة ومتاحة للجميع . وهذا الأمر له أثران ..أثر ايجابي بأن المرأة أصبحت تتمتع بحقوقها وأثر سلبي بأنها تعنتت عند هذا الحق ولم تنظر للمصلحة العامة والتنازل عن المهم من أجل الأهم . 2- الطلاق أمر غير وارد ( الصبر ) لم نكن نسمع بعدد حالات طلاق سببها المرأة كما الان ... ولا أدري إن كان هذا شيء جيد أم لا .. أراه كالسيف مزدوج النصل له وجوه كثيره * زوجة هذا الجيل لا تصبر كصبر سابقاتهن وأنا أتكلم عن الأغلب الأعم لا الحالات المنفردة هنا وهناك * لكن هل هي صابرة بكامل إرادتها ام أن المجتمع والأهل هم من اجبروها على الصبر ؟؟؟ أو ربما جهلها بحقوقها هو من أرغمها على صبرها وقبولها ما هي فيه بقناعة أن هذا هو ما يحق لها لا أكثر ؟؟ * وهل الأصوب أن تقدم مصلحة العائلة على مصلحتها وعلى صحتها الجسمانية والنفسية ؟؟؟؟ 3- المهارات الأنثوية وأيضا نتيجة لاتساع مصادر التعلم والتواصل أصبح بإمكان المرأة أو الفتاة أن تتعلم كل ما يتعلق بمهارات التجمل والحديث وطرق كسب قلب الرجل بدون حرج أو قيود فالسرية والخصوصية أصبحت متوفرة وسهلة . فنساء اليوم قادرات على كسب قلب الرجل وادوات ذلك متوفرة لديهن ومتاحة بسهولة . 4-وسائل الغواية والانحراف تناسبت وسائل الغواية طرديا مع وسائل التعلم .. فاصبحت امرأة اليوم معرضة للانحراف بسهوله أكثر فالوسائل اقرب من حبل الوريد وأسرع من لمح البرق . تقع قبل أن تدرك امكانية ذلك .. بينما سابقاتهن كانت الحماية متوفرة لهن بكل ما فيها من قيود مزعجة . لكنها وفرت عليهن عناء صراعات كثيرة مع النفس , البيئة , الاغراءات ) 5- تحمل المسؤولية أصبحت المرأة تشارك زوجها بمسؤولية تأمين العائلة ماديا واجتماعيا ( توفير البيئة المطلوبة لنشأة الأطفال ) بمعنى أن مسؤوليتها تعدت المتطلبات الداخلية للعائلة الى المتطلبات الخارجية بينما قديما كانت مقتصرة على المتطلبات الداخلية من تربية أطفال وتدبير أمور المنزل المعيشية والادارية . ومقابل هذا توسعت دائرة المشاركة من الزوج فهو الان يشارك في المتطلبات الداخلية أيضا ويساعد فيها . |
|
آمين
نعم اخي اعجبني جدا رد الاخ الزعيم خالد وكان رد وافي وتحدث فيه عن الرجال والنساء قدما وحاضرا بمساواة وعقلانيه ولا استنقص منك بل اولا اشكر حوارك الراقي جدا وثانيا ربما هو لبس فقط فكل يفهم من زاويته لذا احسست وكأنط تضع الحطأ على عاتق المرأه بمعنى وكأنك تقول لو كانت جاهله لكان حالنا الان افضل لذا قلت لك ان في عهد الرسول كن النساء على علم بحقوقهن وواجباتهن واعذرني لا اتفق معك اننا الان اكثر تطور ان كنت تقصد تحرر المرأة كما يدعيه البعض انا ضده ولكن يا اخي كان الرسول عليه الصلاة والسلام يرشدهم وينصح بحسن المعامله ويخص المرأة اكثر حتى في سكراة الموت سبحان الله الم يراعي ماريه القبطيه لانها قادمه من مناخ مختلف ووضعها في بيئه تناسب ما نمت وتعودت عليه صدقني لم يختلف العلم بين زماننا وزمان الرسول عليه الصلاة والسلام فقط حصلت هوه او فجوه كبيره في الاجيال الماضيه ورددنا الان للعلم والاهم فن الاحتواء والاستيعاب وبالفعل كما قلت في ردك الاخير التطبيق مع الفهم وشاكره لك جدا على وعيك وسعت صدرك |






|
لابأس في ذلك أختي الفاضلة ففي المرة الاولى يبدو أنني لم أستطع ايصال فكرتي بالشكل المطلوب مما جعل الامر يلتبس عليك وهاأنتي قد فهمتي ماكنت أقصد فالمشكلة فعلا كما قلتي في الاحتواء والاستيعاب ثم الفهم والتطبيق وقد يكون التطبيق هو الفارق الحقيقي بين الماضي والحاضر بالنسبة للتحرر فهو امر منفصل بذاته ولم اقصده اطلاقا انما كنت اقصد الخلل الذي حصل في الانتقال من مرحلة لاخرى بسبب الضبابية التي صاحبت معظم اوقاتها :::::شكرا جزيلا اختي الفاضلة فقد سعدت بنقاشك الراقي
|
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|