هل ظلمت - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-2012, 06:21 PM
  #1
العـ/الفريد/ـقد
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,267
العـ/الفريد/ـقد غير متصل  
رد : هل ظلمت

للزوجة حقوق كفلها الشرع ولا ينكرها إلا لئيم
والشرع نفسه من كفل حقوق الزوج كذلك
ولكل حقوق على حسب وضعه وقدرته وما خلقه الله عليه وفطره
وجعلت الأنظمة الإسلامية لتنظم الحياة الزوجية وجعل الثواب كما هنالك العقاب إن تجاوز أحدهما
وهضم حق الآخر والفيصل بينهما في النهاية هو الواحد القهار يوم يقفان بين يديه

قال الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) { سورة البقرة: 228}
وعلينا أن نقبل بهذا وهذا من كتاب الله وللرجال عليهن درجة
قال تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )(النساء: الآية34)
وهنا فضلهم الله علينا بالقوامة وما يندرج تحتها من حقوق

وشئنا أم ابينا حقوق الزوج أعظم من حقوق الزوجة وهكذا أراد الله وهو الخالق والمتصرف كيف يشاء
وليس لنا إلا السمع والطاعة..
(وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ)


وللفائدة وإحقاق الحق هذه الروابط لمن أراد/ت الإستزادة في هذا الشأن:

http://www.almeshkat.net/vb/showthre...9787&highlight

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=71&ID=3161

رد مع اقتباس
قديم 27-06-2012, 10:19 AM
  #2
فتاة فاشلة
موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 608
فتاة فاشلة غير متصل  
رد : هل ظلمت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـ/الفريد/ـقد مشاهدة المشاركة
للزوجة حقوق كفلها الشرع ولا ينكرها إلا لئيم
والشرع نفسه من كفل حقوق الزوج كذلك
ولكل حقوق على حسب وضعه وقدرته وما خلقه الله عليه وفطره
وجعلت الأنظمة الإسلامية لتنظم الحياة الزوجية وجعل الثواب كما هنالك العقاب إن تجاوز أحدهما
وهضم حق الآخر والفيصل بينهما في النهاية هو الواحد القهار يوم يقفان بين يديه

قال الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) { سورة البقرة: 228}
وعلينا أن نقبل بهذا وهذا من كتاب الله وللرجال عليهن درجة
قال تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )(النساء: الآية34)
وهنا فضلهم الله علينا بالقوامة وما يندرج تحتها من حقوق

وشئنا أم ابينا حقوق الزوج أعظم من حقوق الزوجة وهكذا أراد الله وهو الخالق والمتصرف كيف يشاء
وليس لنا إلا السمع والطاعة..
(وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ)


وللفائدة وإحقاق الحق هذه الروابط لمن أراد/ت الإستزادة في هذا الشأن:

http://www.almeshkat.net/vb/showthre...9787&highlight

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=71&ID=3161

المصيبة ان نربي في الأجيال ان الذكر افضل من الأنثى وان حق الزوج اعظم من حق الزوجة
و ان نربي الفتاة على ان الزواج تضحية و تنازل عن الذات و التهاون بحقوقها و نغرس في نفس
الشاب انه الأعظم و الأحق في الحقوق لدرجة تجعله يتهاون في حق زوجته و لا يتواني لحظة في
استيفاء حقوقه و تجاوزه على حقوقها و فعل اي امر دون مراعاة للإنسانية زوجته و كرامتها و
لا استشعار جميل عشرتها له و جعله يعتقد انها واجب عليها و ينسى ان لها حق مقابله .

و نتجاهل قوله تعالى عن الزواج و مفهومه ( و جعل بينكم مودة و رحمه ) لا قسوة و لا غلظة و لا تجاهل
للمشاعر و حسن العشرة و المعروف .

و نتجاهل ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) فكما لزوج حق فالزوجة حق .
فكل حق يقابله واجب ، لم يوجب الله تعالى على الزوجة ان تضحى او تتنازل
او تنكر ذاتها بل هو اعدل العادلين .

قدم يا زوج و قدمي يا زوجة و ليكمل بعضكم بعض لتسير سفينة الحياة بمودة و رحمة
بلا ظلم و لا بخس و لا إهدار للحقوق و الكرامات .

( و لرجال عليهن درجة ) هي درجة القوامة و هي تكليف بما يناسب طبيعة الرجل
في القيام على شؤون زوجته وحمايتها و الذب عنها و الإنفاق عليها .
لا يعني هذا انك يا رجل افضل من الأنثى وان لك الحق العظيم الذي يجعلها تتهاون بحقوقها
و تتسلط عليها و تنكر فضلها وحسن عشرتها .


لا تعنى هذه الدرجة انك يا أنثى اقل من الرجل فضلا او أهون عند الله منه
او ان الله فضل جنسه على جنسك و جعلك انثى بلا قيمة مسخره له تهب لها حياتها
بلا مقابل او اعتراف منه بالجميل .

بل هو تقسيم عادل كلا حسب طاقته و تكوينه .
( و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) الخطاب موجه لرجال و النساء
بما يدل على ان الله ميز الأنثى بخصائص كما ميز الرجل بخصائص .
لا تفضيلا و لا تعظيما لبعضهم على بعض ، بل توزيع للواجبات و المسؤوليات
كما أعطى الذكر القوامة أعطى الأنثى الأمومة .
و كما أعطى الرجل مسؤولية خارج البيت أعطى الأنثى مسؤولية داخله

بل ورد نص صريح ببعض ما ميز الله به الأنثى على الذكر
حين جعل الرسول عليه الصلاة و السلام الام احق بحسن الصحبة من الاب
( امك ثم امك ثم امك ) و حين ذكر الله تعالى هذا في القران
( و وصينا الانسان بوالديه أحسانا حملته امه وهن على وهن )

و كما وردت نصوص تبين حق الزوج أيضاً وردت نصوص تقابلها تبين حق الزوجة
و من الخطأ ان نفهم ان الله تعالى حابى جنس على جنس و هو الذي خلهم من نفس واحده
و من الخطأ ان نفهم ان الله عظم حق جنس و تهاون بحق الاخر

و هو القائل ( لرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن ) فكما لرجل نصيب للمراة
نصيب و صاحب الفضل هو الله تعالى .

فيما عدا ذلك ( فالنساء شقائق الرجال ) كما قال عليه الصلاة و السلام
فهل تكون شقيقته واقل منه حق و منزله ؟!!




و هل يكون جنسه افضل من جنسها و الله القائل ( أكرمكم عند الله اتقاكم ) و لم يقل ذكوركم
و لم يجعل مقياس الأفضلية هي الذكورة او الأنوثة .
فالتقى هو الافضل بغض النظر عن جنسه .

هذا هو المنهج الاسلامي السليم .

اما الفكر الاخر نعوذ بالله منه
( هذا الفكر هو اللي كاد يوردنا المهالك و يوصلنا للردة عن الدين
يوم فهمنا بهذه الطريقة لكن الحمدلله ان الله سخر لنا علماء أفاضل
منصفين بينوا لنا الموقف الصحيح و الفهم السليم و عدل الله سبحانه
وان مثل هذه الأقوال اجتهادات بشرية و الفيصل هو النص الصريح من
كتاب الله و سنة رسوله )

و هو سبب المشكلات الاجتماعية و الظلم الواقع على المراة
و سبب الامراض النفسية و انحراف الفتيات عن طبيعتهن
و سبب كرهي لإنجاب إناث في مجتمع يحمل هذا الفكر .


اما نكران الجميل و الأنانية فهذا خلق ليئم و دني
و مخالف للمنهج الرباني ( وهل جزاء الإحسان الا الإحسان )
و مخالف لموقف النبي النبيل من زوجته خديجة .
لكن العزاء الوحيد لمثل هؤلاء المحسنين هو ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM.


images