:*
غزلان & المس داني
فخورة جداً بوجود نساء محاورات من الطراز الأول ويفحمن الخصم بأدلة قاطعة
مستنده للكتاب والسنة طوبا لنا بكن وكم اتمنى أن نملك جميعاً كنساء ماتملكن من وعي
:*
و بحثت فلقيت ما يدل على رأيي بحمد الله. |
العموم لو لي الخيار في مصير الموضوع لكنت اغلقته . لاني كتبته لهدف معين فتشعب .. و قد وجدت الجواب لأن الموضوع كان على صيغة سؤال.. الشكر موصول للجميع و كامل الود و التقدير لكل حرف تماهى في هذه الصفحة.. و اراكم على خير |
أما قضية الشبهات فالحلال بين و الحرام بين . |
الأخت سيدة المواقف..
المفترض بك كقلم مبدع أن تتجاوزي العبارات المثيرة للبغضاء .. كقولك افحام الخصم.. هذه عبارات درجت على السنة بعض علماء المنطق و فن المحاورة و بعض علماء الإدارة و المحاسبة من تسمية الذمم المدينة خصوما و قد استبدلت باروع منها نظرا إلى أنها غير غير لطيفة في وصف الأخر. |
:*
المعذرة هذه أخف الألفاظ عندي لمن يهرب من الحوآر حين لايوافق هوآه
ولايريد أن يعترف بالحق ويلوي أعناق النصوص لتخدم رأيه وتوجهه
ويستنقص المرأة ويرآها مخلوقة لمتعته فقط وخدمته
هكذا فكر أتوقع أني لن أستخدم معه أرقى من هذه الكلمة "خصم"
وليس اي خصم بل خصم لايحترم المرأة ونسي أنها الأم التي
تحت أقدامها الجنة والابنة التي بكفالتها والإحسان إليها يدخل الجنة
:*
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزلان";2823964][COLOR="Green
من اكبر المشكلات التى تواجه مجتمعنا هو الجهل الديني و تحريف النصوص على هوانا
في عصر الفتنة و العولمة و تداعي الامم على الاسلام و المسلمين لا يليق بنا الا التفقه بالدين و إغلاق أبواب الفتن على قدر استطاعتنا . المراة هي المدخل الرئيسي و الثغرة التى يلج منها أعداء الاسلام اليه فبخرابها خراب للأسرة المسلمة و بالتالي انهيار المجتمع المسلم بأكمله [/COLOR] - الاخ صاخب جداً : ما وردته عن المراة هو شبهه تم الرد عليها كثيرا من قبل العلماء الأفاضل و استخدمها العلمانيون و غيرهم في إثارة النفوس و تحطيم القيم الاسلامية فجعلوا الرجل بهذه الشبهه يتجاوز حده و ينصب نفسه إله للمراة و انها خلقت له و لا شك ان هذه اهانة عظيمة جداً لكيان المراة التى هي إنسانه قبل ان تكون مسلمة و كرد فعل طبيعي من المراة إزاء هذا الاعتقاد المنحرف ،، تثور و تتمرد و تتجاوز الحد في الخروج عن النظم الاسلامية الصحيحة . عقد اليهود موتمراتهم ليتسالوا هل المراة انسان ؟! و وضعها النصارى لعنة على الانسانية ؟! و نرى المسلمين اليوم ببالغ الأسف جعلوها مخلوقة لهم و لغرائزهم و متعتهم وأسعادهم - لكن شبهتك مردود عليها ،، و لا يحمل الاسلام خطيئة فهمك القاصر بنصوصه فالإسلام دين حياة كامل ، منظم للحياة الانسانية بكافة مجالاتها ، من لدن حكيم خبير . - لما خلق الله المراة ؟! المراة هي الشق الثاني من جنس البشرية فالبشرية نوعين ذكر و أنثى . و اصل خلق الانسان بنوعية هو عبادة الله وحده لا شريك له . ( و ما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون ) - فحينما خلق الله ادم أرد ان يستخلفه بالأرض ليحقق عبادة ربه و يعمر الارض ( وإذ قال ربك للملائكة ان جاعل في الارض خليفة ) و من كمال حكمة الله تعالى و قدرته ، جعل في هذا الخلق - الانسان- خواص تؤهله للقيام بمهمته و لم يجعله مطهرا من الشهوات حتى يمتحن و يختبر في صدق طاعته لربه لكن هذا الانسان ضعيف لا يمكن ان يقوم بمهمة وحده فلابد له من ذرية . و مهام الحياة كثيرة وصعبة و هو بشر عاجز لا يملك ان يقوم بكل شي وحده فخلق الله تعالى حواء من ضلعه ، تأكيدا منه تعالى انها من نفس جنسه و مكرمة مثله و لها مهام تخصها ، فهي الام التى تحمل و ت وتربي و هي راعية في بيتها و مسوله عن رعيتها ( و خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة ) هذه الاية لا تعني ان حواء خلقت من اجل ان ادم و لا انه مفضل عليها . فقد بينا سابقا الهدف من خلق الانسان عموما الذكر و الأنثى ، و هذه الاية توضح ان الله تعالى خلق حواء من ضلع ادم من انفسكم حتى يحصل تمام الائتلاف و التناغم بين الجنسين و يحدث السكن بينهما و جعل نتائج هذا التناغم اي الخلق من نفس الاصل هو إعجاز من الله تعالى و تمام فضله على عباده . و ان كان أيضاً فيه دليل على اهمية وجود المراة في حياة الرجل وأنها السكن النفسي و الاستقرار الروحي و الاجتماعي فهذا مدح لها لا ذم . و مما ينقض شبهتك أيضاً هو قوله تعالى ( هن لباس لكم و انتم لباس لهن ) فهما متكاملان لا متناقضان فاللباس يحوى معني الالتصاق و التناسق و الستر و الفائدة لكل منهما . فكما ادم يستمتع بحواء فهي أيضاً تستمتع به . - سوا الله تعالى بين المراة و الرجل في اصل الخلق و في الغاية منه و في اصل التكاليف الشرعية و في الجزاء و الحساب بل قد تتفوق المراة على الرجل ان الله وضع عنها الصلاة و الصيام في بعض الايام و سوا بينها و بينه في الأجر و ذلك لما تعانيه من الم و متاعب تلك الايام . - و لم يفضل الله الذكر على الأنثي ، بل عدل بينهما في خلاف ذلك ، و بينما تقتضيه طبيعة التكوين لكل منهما و العدل لا يعني المساواة بل هو إعطاء كل ذي حق حقه و توزيع المهام بما يتناسب و قدرات كل منهما . فالله تعالى لم يحابي احد على احد . و لو فرضنا جدلا ان الله خلق المراة لرجل ، فما العبرة من خلق الاعداد الكبيرة من النساء التى لم يتزوجن هل خلقن عبثا ؟؟! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . - اما النصوص التى أوردتها في حق الرجل فانت تعمدت تفسيرها بما تهواه و بترت النصوص التى توضح حقوق المراة . فالقوانين ليست تشريفا لك بل تكليف عنه تشريف بدليل قوله عليه الصلاة والسلام ( خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي ) فجعل الخيرية منوطة بخيرية الرجل لأهل بيته من زوجة . فهل يصح ان نقول ان الله جعل الرجل اقل من المراة حين جعل الخيرية شرطا في الخيرية للزوجة . فان انتفت خيريته لزوجته انتفت عنه صفة الخيرية ؟! و أيضاً حينما جعل الله عمل المراة في البيت من تربية و حمل و و لادة و رعاية فقد جعل و ظيفة الرجل الكد في الارض للإنفاق على الزوجة و كفالتها . هل يصح ان نقول ان الله تعالى جعل الرجل اقل من المراة لانها تجلس في بيتها معززة مكرمة و الرجل يتعب و يكد و مأمور بانفاق ماله عليها ..!! فالحقوق متوازية كلا له دوره و مجاله في الحياة لا تفضيل و لا تجاوز ( للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن ) . ( و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) و ( عاشروهن بالمعروف ) فان كانت مأمورة بطاعة زوجها فهو مأمورا بالإحسان اليها . مع الأخذ بالاعتبار ان طاعتها لزوجها ليست مطلقه بل هي في حدود طاعة الله تعالى و ليس له أيضاً ان يمنعها من معروف بلا ضرر ( لا تمنعوا إيماء الله من مساجد الله ) . - اتمنى منك أخي الكريم ان لا تثير شبهات أوردها اليهود و النصارى و اتباعهم من العلمانية و الليبرالية فكل يوم يخرجوا بشبهة سخيفة باطلة و نرددها نحن بجهل بالغ . و لو كلفت نفسك قليلا و عرفت معني النصوص في قالب الشريعة الاسلامية العام لتبين لك عدل الله تعالى و فهمت بشكل صحيح ارى ان موضوعك يحوى كثير من التجاوزات و الأخطاء الشرعية و هذا لا يليق بمسلم و لا بمنتدى إسلامي . . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|