شوفي يا أختي راح أجاوبج على هذا التساؤل بشقين ، ولكن قبل لا أجاوبج راح أقولج ليش أنا أقسمت!!

في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتوه بسارق ليقيم عليه الحد بعد أن "كشف"،فأتت أم السارق تتوسل عمر بأن يُعفي عن أبنها فهو أول مرة يسرق فيها!! فرد عمر قائلاً "أقسم بالله ماكان الله ليكشفه من أول مرة!!"

ف الشق الأول: في حال إن أستمريتي في المعصية أقسم بالله بأن الله سيكشفك !!

الشق الثاني : إن تبتي إلى الله توبة نصوحة فسوف يستُركِ الله ويبدل سيئاتك حسنات وسوف يدفن سرك معك وحدك.

إن تُبتي لن يعرف ، وإن لم عدتي لمعصيتك سيكشفك لامحالة ، من جرأتك !! ومن خبرتك!! ومن زلات لسانك!! من طريقة تفكيرك!! من صداقاتك ، من تدينك ، ولكل رجل طريقتة!!

أختي في الله
إن تبتي فأنتي في عداد الطيبات ، وحتماً سوف ياتيكِ طيب إن شاء الله ، وفي حال تبتي من ذنبك توبة نصوح وتقدم لكِ رجلُ صالح ، فأنتي كمن لاذنب له ، وعلية ليس عليكِ أخباره عن ماضيك الذي عفا الله عنه ، وممارسة حياتكِ معة كما لو كنتي لم تذنبي من قبل ، وإن تقدم لكِ شخص سيء فأرفضية لأنكِ في عداد الطيبات العفيفات.

هل تصدقين يا أوخيتي بأنك إن تبتي توبة نصوح ورجعتي إلى ربك ، فإني شخصياً أتشرف بالزواج منك !! فهل تعرفين نعمة التوبة؟؟؟ وهل تعرفين رحمة ربك.

إن تبتي إن شاء الله أمسحي كل الماضي ، وتخيري أطيب الرجال دون الإفصاح عن ماعفى الله ، وبهذا لن تكونين من فئة الغشاشين لأنك أنتِ حققتي الشيء الأكبر والأهم وهو عدم غش رب العالمين ، فإن رضي الله سوف يرضون عبادة.

__________________
استغفر الله واتوب إليه