وانااا مو امه الي زعلانه اخته هي الي ماتسلم علي لا وتجيب لعيالي هدايا عشان تكسبه هو بس اني قلتله مابي هالديا الي يزعلني يزعل عيالي وكنت متنرفزه ليه يرضى عليها وهي للحين ماتسلم وزعل كيف اتعامل مع هالموضوع الي قاهرني

غريبه لم تفهميني
ما قصدته بكلامي
هو ان تكسبي عمتك فقط والتودد اليها
الم تقولي قبلا ان البنت تغير لها تحكم في امها
و تسيرها
اذا ماعليكي هو ان تغيري نظرة عمتك بشكل جذري

ثم عزيزتي جلب الهدايا وما اليه عمليه ذوقيه
(ترجع لذوق الشخص )
والمفروض تصرفك يكون حكيم
غضب الاطفال لا تغضبي معهم عزيزتي
بل قولي لهم زيارة عمتكم لنا كافيه
هذه بذاتها هديه
عزيزتي لا تزرعي الحقد والافكار السلبية في اطفالك
هم الان مثل العجينه بين يديكِ تشكلينها كيفما تشائين
دائما امدح الناس خاصة الاقارب
لا تكرهيهم فيهم
دعيهم سيعرفو الحقيقة عندما يكبرون

ان كانت تعاملك باستهزاء مثلا
او قلة احترام فعامليها باحسان
اختلف مع سنا عندما قالت لا تسلمي
صدقيني تعرضت لموقف اصعب من هذا
من قريبه لي
وعندما رأيتها في مكان سلمت عليها واستبشرت
هل تعرفين ماذا فعلت
خجلت وتلون وجهها

وبعد مدة من الزمن جلست معها جلسة مصارحه
فقالت سلامك على في ذلك اليوم كان مثل الصفعة على وجهي
ووالله لم اقصد بسلامي الا خيرا
ولكنها فيها خير انها خجلت
عزيزتي الحياة مليئه
بالمشاكل
فهناك من تخدم اهل زوجها وتغسل حتى ملابس حمواتها
لا اقول لكي هذا الا لتعرفي ان هذا من حسن الخلق
ومهما طال الزمن سيعرفن من هو الاكثر جود واحسان
ناهيك عن الاجر من الرحمن
عزيزتي
لا تمسكي بأخطائها
فكري بمزاياها
وعامليها بما يرضي الله
ولن تندمي
لنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة
من الذي عذبه وكبه وطرده اليسو اهله
ثم عفا عنهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
عزيزتي اذا كان سائر عملكِ خالص لوجه الله فلن تندمي
وحتى لو ضربتهم مثلا اخت زوجك
قولي لهم هذه عمتكم ولها الحق في تربيتكم
عزيزتي مستحيل ان تؤذي اولادك
تأكدي من هذا
والاهم ان لا تفسري اي فعل لها بطريقه سيئه
خاصة شفهيا مع الاطفال

واذا كان الامر اكبر مما ذكرت اتمنى ان تطرحيه علنا نجد حل ان شاء الله

ولا تنسي خيركم من يبدأ بالسلام

__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام