|
|
|
حياكِ أختي قلوب حائره ..
طلبتي من الأخوات رداً .. وأعتذر لتطفلي .. ولكن رأيت في مشكلتك شيئ ما. !! أختي الكريمه : عنادك وصُراخكِ ، ونقاشكِ الحاد مع زوجكِ بل وحياتكِ والتفاصيل التي ذكرتيها .. تماما تنطبق على أحد الإصدقاء .. وسبحان الله حتى ماذكرتِ في أحد أوصافكِ لزوجكِ .. تنطبق على هذا الصديق .. ! لكن الفرق أن لديه أولاد .. !! عموماً لاتظني سكوت زوجكِ يعني عدم اكتراث بكِ .. بل هو يغلي ويغلي ويغلي .. والله يستر من ساعة الغضب أو لنقل ساعة الإنفجار .. فهذا الصديق العزيز .. دوما وأبداً يحدثني بالزواج الثاني .. كان حديثه يمتلئ بالآمال والأحلام .. لكنه قبل أيام كان يحدثني بقوة أكثر من ذي قبل .. فنظرت إليه بدهشة وقلت : أراك تتحدث على غير العادة . فقال : لقد تعبت ..!! وأريد أن أرتاح .. أريد أن أشعر أنني في حظنٍ دافئ . .أريد أن أبحث عن سكن يؤويني .. والسكن يقصد به الزوجة الثانية .. فهو الآن ربما يبحث بصدق وجدية أكثر من ذي قبل ..! فصدقيني أختي العزيزة .. لاتخسري زوجكِ ولا بيتكِ .. أسألي نفسكِ كثيرا .. عن بعض ما يصدر منكِ .. ؟.! صديق يريد أن يلتقي بصديقه .مالمشكلة ؟؟ هل سيجلس أمامكِ دوما وأبدا .. بل على العكس ففي خروجه من البيت تنفس لكِ .. لتلتفتي إلى شأن بيتكِ ، وحتى لاتكون الحياة الزوجية بنظام ورتم يضفي عليه الملل من عدم التغيير . ثم دبدوب .. الله يسامحك .! والله لاقضية ولاشيئ .. ولا يعني هذا عدم احترام مشاعركِ .. لماذا تفرضين عليه أن يضع الهدية التي أهديتها إياه في المكان الذي أنتِ تريدين .. ماقصرتِ أهديتي وكفى .. كفى .. ! أختي الفاضله : هل تريدين زوجكِ نسخة منكِ ومن تفكيركِ .. أبداً مستحيل أن يكون هذا ..! فكل له شخصيته وتفكيره الخاص به .. ولا يعني هذا الخلاف دوما وأبدا .. فما أجمل اختلاف وجهات النظر إن كانت بأدب ولطف.. وتفاهم .. وليس بغضب وصراخ وضجيج ..!! تحتاجين أن تعالجي سرعة الغضب بأمور .. ! أولاً : هل هذا الغضب له علاج ؟ أقول نعم . ولنا في الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة .. حين جاءه الرجل فقال أوصني يارسول الله : فقال : لاتغضب . فقال أوصني ، قال : لاتغضب ، ثم كرر الثالثه وقال لاتغضب . هذا الرجل كأنه قلل من هذه الوصية ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم . علم ربما من جبريل أن هذا الرجل سريع الغضب فأوصاه . من هنا نخلص بفائدة . أن الغضب يمكن علاجه . ويكون بالذكر وقراءة القرآن والصبر والتصبر ايضا . تدربي شيئا فشيئا . تأكدي أختي أن حياتكِ في خطر إن كنتِ ستعاتبين زوجكِ بهذا الشكل العنيف . لايغركِ حلمُ الحليم ولكن احرصي أن لايغضب هذا الحليم . استغفري كثيرا ، داومي على أذكار المساء والصباح . وفي النهاية عذرا للإطاله وعذرا للتطفل . |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|