((إن أحدَكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبِق عليه الكتاب، فيعملُ بعمل أهل النّار فيدخلها، وإن أحدَكم ليعمل بعمَل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينَه إلا ذراع، فيسبقُ عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها
اهو الحديث ده كل مااقراه اترعب ..
يعنى اقعد عمرى اعمل حسنات وتيجى آخرتها جهنم برضه ..
اللهم احسن ختامنا واجعل احسن اعمالنا خواتيمها..
شكرا اخ عاطف .. الذكرى تنفع المؤمنين

اخي الكريم المقصود من الحديث هو التأكيد على أهمية الاخلاص والحذر من ذنوب الخلوات
فربما انسان يعمل اعمال ظاهرة للناس وهي اعمال صالحة لكن نيته طلب الرياء والسمعه وحتى يمدحه الناس ويقولون: فلان الصالح وهو في الخلوات حينما لا يراه احد من الناس يرتكب الذنوب والمعاصي ولا يخشى الله الذي هو من يطلع على السرائر فيختم الله له بهذه الذنوب ويكون من اهل النار..

وربما رجل مقصر في بعض الامور ويرتكب المعاصي ولكنه في الخلوات له طاعات وصدقات واعمال صالحة ويكثر من التوبة والاستغفار والندم على ذنوبه فيموت على توبة ويكن من اهل الجنة لانه ختم له بعمل صالح.. هذا والله أعلم

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}