هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2012, 05:57 PM
  #1
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

شكرا للأضافة الجميلة
لكن ما ذا يعني على وجه الاجمال
...
هل يعني الاجمال....جميع الصفات الحسنة..و المفضلى عند الله
فمثلا هل يزيد عليها في أفضلية..التقوى
وتلعمل الصالح..والاحتواء..والسكن..والمكانة الرفيعة في الجنة..و الأبوة...والخلق..والخلقة...السيطرة على الشهوة و النفس من ارتكاب المحرمات...

لا اعرف بصراحة..لأن أول ما يتبادر الى ذهني هو كل شيء حسن زائد ..مما تعنيه كلمة اجمال في الافضلية
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة
قديم 01-09-2012, 07:00 PM
  #2
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة

شكرا للأضافة الجميلة
...........................................
(1)

لكن ما ذا يعني على وجهالاجمال
...
هل يعني الاجمال....جميع الصفات الحسنة..و المفضلى عندالله

...........................................
(2)


فمثلا هل يزيد عليها في أفضلية..التقوى
وتلعملالصالح..والاحتواء..والسكن..والمكانة الرفيعة في الجنة..والأبوة...والخلق..والخلقة...السيطرة على الشهوة و النفس من ارتكابالمحرمات...






...........................................

(3)

لا اعرف بصراحة..لأن أول ما يتبادر الى ذهني هو كل شيء حسن زائد ..مما تعنيه كلمة اجمال في الافضلية

(1) قال العلامة ابن باز رحمه الله تعلى (ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء .

نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : {الرجال قوامون على

النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}

سورة النساء . لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة،

فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها ودينها وضبطها.

وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في

عملها الصالح وفي تقواها لله ـ عز وجل ـ وفي منزلتها في

الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور ، فتضبط ضبطاً

كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي

تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعاً في

التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا وأضح لمن تأمل أحوال

النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم

أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في

الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله

وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي

للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل

شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها

فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل

كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنه .

والله تعالى أعلم .)

مصطلحات تهمني هنا:

الجنس : (هنا) : البشر
النوع: الذكر – الأنثى (نوعان من أنواع الجنس)
الفرد: الواحد فأكثر من أعضاء النوع. (سعيد 0 فاطمة)


المراد –و العلم عند الله- : أن الناظر في كثير من موارد الشريعة الخاصة بالأحكام المتعلقة بنوعي الجنس الواحد و الناظر في أدلة بدء الخلق بالنسبة للرجل و المرأة ، و الناظر في مجمل ما كُلِّفَ به كل من نوعي البشر ، سيجد من كل ذلك قَاسَماً مُشترَكاً يفيد أن الرجال أفضلُ من النساء على وجه الإجمال و ليس الخصوص.

و معنى على وجه الإجمال و ليس الخصوص : أن الرجل الصالح (بكل ما تعنيه الكلمة ) إن ساوته المرأة الصالحة في حجم صلاحه و تقواه (و هذا مقياسه في الحقيقة عند الله تعالى على وجه الدقة ، و إنما نقوله بشكل افتراضي لتتضح لنا الصورة ، و لا مانع من الإستعانة بالوجوه الإفتراضية لتوضيح الشيء.) فقد تساويا في العمل و الصلاح ، و هنا نقول بتساوي الثواب و العقاب بالنسبة لهما.

و أظن أن تساوي الرجل و المرأة تماما في العمل و الأجر من الأمور الصعبة إلا ما شاء الله .

على الإجمال: على العموم بغض النظر عن المقارنات بين الأفراد من الإناث و الذكور. و إن قيل بإمكان التساوي في الأعمال فيبقى للرجل خصوصية القوامة ، و الحِسبة على أهل بيته ، دون الأنثى . و مكانته كرجل في إتكاء الأنثى عليه في كل ما يستدعي حضوره كرجل . و هذا مما يغلِّبُ جانب الرجل على المرأة.

نعم قد يتساوى الكثير من أفراد النوع الواحد في العمل و الأجر نظراً لإمكان اشتراكهما في كل أو أكثر أنواع الأعمال المتاحة لهم .

و لكن اختلاف النوع في الجنس الواحد يعني اختلاف نطاق الأعمال و حجمها نظراً لخصوصية كل نوعٍ من أنواع الجنس الواحد.


و تبقى مسالة الفضل الخلْقي أو النقص و الكمال الخلقي ، و هي غير مؤثرةٍ أبدا بالنسبة للمصير الأخروي ، و لا في الثواب و العقاب.

أما نتيجة أعمال كلٍ منهما يوم القيامة و الجزاء ، فتخضع لميزان الأعمال لا لميزان الجسد و خصائصه.

و الغالب أن المؤمنة يوم القيامة تسكن مع زوجها المؤمن في نفس الدرجة ؛ إذ كيف يجمع الله الشريكين المتحابين في العناء و التعب و فترة الأختبار ، و يفصلهما في الحياة الأخروية التي هي دار جزاء و الثواب ، و اجتماعهما فيها من لوازم المكافأة . فلا يكتمل الفرح و السرور و الشريك الأصلي مفقود ، أو نازل عن شريكه برتبته عن الرجل .

و إن المرء مع من أحب .

...........................................
(2)

*الأبوة و الأمومة وصفان يتعلقان بطرف ثالث و هو الفروع.
فهما وصفان نسبيان فلا اب و لا أم إلا بإبن أو بأبناء.
و هنا انتقلت المسألة إلى مسألة أخرى أختي الكريمة. و لم تعد من موضوعنا. و أظنك تعرفي مقام الأب و الأم بالنسبة للأولاد.
و هذا ما لم يفهمه بعض من شارك في بدايات موضوعي من الأخوات.

*الخلق .. قد تقدم الكلام عليها تقريبا بإسهاب.

*القدرة على السيطرة على الشهوات:

و لا ننسَ أن بابُ الشهوات غير محصور في الغرائز العاطفية ؛ بل يشمل كل الرغبات البشرية ، و منها الكثير مما لا يتعلق بالمرأة .

و لا استطيع أن أتكلم أكثر في هذا الخصوص . فهذا ما عندي .

و لكن نطاق أفعال الرجال أوسع بـ (80%) من نطاق أفعال النساء ، و ذلك لطبيعة اختلاطه بكافة الناس ، و لطبيعة معنى (فتشقى) ، و بكل تأكيد أنه أكثر عُرْضة لأنواع الغرائز من المرأة.

(3) الحَسَنُ – بالتحريك – لا يعني الزيادة ؛ بل يعني وجود بعد عدم.

و الزيادة: تعني الوجود الأكثر بعد الوجود الأقل.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 07:03 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM.


images