:*

غاليتي:
هذا الشيطان يحاول أن يفسد حياتك ويسيء من خلالك لأحبابك
استعيذي بالله منه
فزوجك عشرتك معه عشر سنوات أي أنك عرفتيه جيداً وعرفتي أخلاقه كل هذه المدة
وأمك امرأة كبيرة ومحتشمة وهو ينظر لها نظرة طبيعيه فكلنا ننظر ولن يغمض عينيه
حين يرآها أو يرى منها حركة ما فهذا هو الفضول الإنساني والنظرة الأولى له والثانية
عليه

لكن تأكدي أنها لاتعدوا أن تكون نظرة عابرة وليس بها أي شيء مما يخطر في بالك
فأنتِ للأسف تختزنين بداخلك مشاعر سلبية وعقدة ملتصقة بك بسبب ماتعرضتي له
في طفولتك وتظنين أن كل الرجال الهدف من نظرتهم التحرش الجنسي

لا ياغالية لا تفسدي حياتك بهذا الأمر فهي مثل أمه تماماً ومن شدة حياءه معها
يخجل أن يُقبل رأسها أو يدها مع أحترامه لها وتوصيته لكِ ببرها

أحتفظي بما يجول بخاطرك لنفسك وحذاري ثم حذاري مفاتحته أو مفاتحت أمك بالأمر
ففيه اساءة عظيمة لهما وأحراج عظيم لوالدتك

صلي وأدعي في صلاتك أن يزيح الله عنك هذه الوساوس
وإن استطعتي الذهاب لطبيبة نفسيه لتخفف عنك بعض من مأساة طفولتك سيكون جيدا
لكن لاتقولي لزوجك شيء عن التحرشات بل قولي أعاني من أكتئاب أو غيره

وفقك الله

:*