تعبت من نفسي اللوامه والذنوب - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-2012, 07:15 AM
  #12
متفائلة بالله35
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية متفائلة بالله35
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 2,501
متفائلة بالله35 غير متصل  
رد : تعبت من نفسي اللوامه والذنوب

وكيف عرفتي انه زوجك عرف بخياناتك عن طريق المسنجر والبلياردو
يمكن يكون يكذب عليك وما عرف شي
زوجك فيه كثير صفات حلوة من راي تجلسي معاه وتفتحي صفحة جديدة وتعاهدوا الله تبدئوا حياة نظيفة بعيدة عن الذنوب
خلي بيتك بيت ايماني
هي خيانة بكل المقاييس فأنت خنت زوجك وأنت التي لم تتحمل خيانته وعاتبته عليها مرات ومرات حتي وقعت أنت في شراكها ، لا تحكي لزوجك أي شيء مهما حدث واقطعي علاقتك بهذا الشاب نهائياً ، واثبتي لزوجك انك تبت وندمت ولن تعودي لمثل هذا الفعل الشائن ، وأنك ندمت ندماً شديداً علي ما فعلته بنفسك ن وقد يكون ذلك درساً له ليعلم أنه كما تدين تدان ، فهو درس لكليكما ، وعليك أن تعترفي أنك فقط لم تخطئي بل أجرمت في حق نفسك ، وفي حق زوجك فأنت لم تتحملي خيانته وواجهته أكثر من مرة .

فكيف بمن جرب الظلم أن يظلم أقرب الناس إليه ،كيف طوعت لك نفسك خيانة زوجك كان أهون عليك أن تطلبي الطلاق طالما ألأنك لم تتحملين عشرته وطالما راودك الشك في إخلاصه ، فعالجت خيانته لك فخيانتك له تمامً مثلما فعلت بطلة رواية إحسان عبد القدوس " أرجوك أعطني هذا الدواء " فقد ذهبت للعلاج النفسي من خيانة زوجها فوقعت في حب الطبيب وخانت زوجها ،تفكير منحرف وغير سوي ، ولا يؤدي إلا إلي الخراب ولا يدل إلا علي الخواء العقلي والفراغ النفسي والديني ، انت في حاجة ماسة الآن إلي علاج هذا الخلل ورأب الصدع الذي حدث لحياتك ، وترميم ما حدث لها من انهيار ورغم أنها في نظرك غلطة صغيرة إلا أن علاجها ومحو آثارها قد يحتاج لسنوات طوال .

قد لا يكون خطاك قاتلاً من وجهة نظرك لكنه خطأ كبير بني جداراً عازلاً من الشك بينك وبين زوجك ستحتاجين سنوات لهدمه وإعادة بناء جدار للثقة معه ، قد يتطلب ذلك الأمر منك بذل أضعاف أضعاف الجهد الذي بذلته في بناء علاقة عاطفية وأنت زوجة ، الشعور بالألم ومكابدته والصبر عليه هو حقيقة إنسانية لا مناص منها ، وهو الذي يعالج أمراض الروح ويشفي النفوس العليلة من أسقامها ويزيل عن النفس أدران الذنوب ، فلا تحزني لما يصيبك الآن من هم فهو الضريبة الصغيرة جداً لما فعلته من نفسك فلا مانع من القليل من الحزن النبيل الذي طهر قلبك ويعيدك إلي جادة الحق ، فلا مفر من الاعتراف بالخطأ وتحمل مرارة الألم والتغلب عليه وتدريب النفس علي القبول به كضريبة نستحقها ، فلعلك تتعلمين من الدرس القاسي ألا تنجرفي بسهولة وراء تيارات خائبة ومفسدة .


لذا كل ما عليك القيام به لترتاحي من الهموم ما يلي:
1- أقطعي فوراً علاقتك مع هذا الشخص, ولا تخبري زوجك عن علاقتك معه.
2- الإكثار من الدعاء والاستغفار, واشغلي وقت فراغك فيما ينفع مثل: تعزيز سعادتك الزوجية, تربية الأبناء, الالتحاق بالدورات والتواصل مع الأقارب والصديقات...الخ.
3- وازني في عواطفك حتى لا تُعطي شخصاً أكثر مما يستحق, فهل تستحق هذه العلاقة أن تهدمي بيتك وتشتتي أسرتك.
4- اسعي دائماً لملء الفراغ العاطفي مع زوجك بإشباع حاجتك العاطفية وصرف جلها لزوجك وأبنائك وتفنني في ذلك.
5- جددي في علاقتك مع زوجك وأقبلي عليه دون كلل وزيدي ثقافتك في هذا الجانب.
6- رددي دائماً بينك وبين نفسك عبارات لتقوية علاقتكم مثل: أنا أحب زوجي وأحب أبنائي وهم يبادلوني هذه المشاعر, ولن اسمح لأياً كان ولأي هدف أن يفسد علاقتي معهم, أو يشوهها.
7- سجلي إيجابيات وسلبيات زوجك, وأعملي على تقوية الجيد, وتعديل السيئ منها من خلال التغاضي عن بعضها وتفعيل لغة حوار هادئة بينكما.
وبالنسبة لزوجك
أولا : لا تيأسي ، واصلي القيام بمهامك كزوجة، ولا تلهكِ مهامك الأخرى (كربة بيت) عن شؤون زوجك. عامليه بلطف ومحبة وحنان، تفنني في تجديد وتنشيط علاقتكما الزوجية.
ثانياً : استغلي الفرص المناسبة في فتح أبواب الحوار معه، ليس في محاسبته بما يفعل مع الأخريات، فهذا قد يكون نفعه محدوداً جداً في مثل هذه المرحلة، وإنما في تذكيره بالتي هي أحسن بمسئولياته وواجباته التي يجب عليه القيام بها في المنزل. وبحقوقكم (كزوجة ، وكأبناء) عليه، وأن أبناءه بحاجة لوجوده بجانبهم. فلا يجب أن يقصر في هذا الجانب.
ثالثاً : استثمار الجوانب الإيجابية لديه، إن كان لديه وازعٌ ديني قوي فذكريه بين الفترة والأخرى وبالأساليب المحببة إليه والمتنوعة بالأحكام الشرعية المتعلقة بتصرفاته، أهديه أشرطة أو روابط الكترونية يسمعها من خلال بريده الالكتروني من قبل العلماء والدعاة الذين لهم تأثير في الوعظ والإرشاد .
إذا كان الجانب الاقتصادي مهم لديه: فذكريه بعواقب تصرفاته المادية وأن لأفعاله أثاراً سلبية على المستوى المعيشي لكم، لا سيما وأن كنتم مغتربين عن الأوطان
إذا كان يهتم بالجانب الصحي : فأخبريه بأن مثل هذه السلوكيات قد تسبب له عواقب هو في غنى عنها، وقد يقع فريسة لمرض يصعب علاجه.
وهكذا في الجوانب الأخرى المهنية أو الاجتماعية.
إنما المهم أن تذكريه بالمنطق وبالتي هي أحسن، واغتنام الفرص المناسبة، دون الضغط عليه بما يجعل ردة فعله سلبية، ويجعل الضرر أكبر من النفع المتوقع.
رابعاً: إذا كانت أفعاله معروفة من قبل الآخرين فأدخلي في الموضوع من يثق به ويستطيع إقناعه كوالده أو أخيه الأكبر أو أحد أصدقائه المقربين. أما إذا كانت أفعاله لا يعلمون بها، فلا أنصح أن تخبري أحداً في هذه المرحلة، وعليكِ بستره لعل الله يستر عليه في الدنيا والآخرة وأن يرجعه إليكِ قريباً.
وقبل كل ذلك وبعده عليكِ بالدعاء الكثير والطويل لمن قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه، أن يهدي قلب زوجك، وأن يصلحه ويرده إلى الأخلاق القويمة والحسنة رداً جميلاً،كما عليكِ الصبر الجميل، فإن مثل هذه الأمور تتطلب (بالاً طويلاً). اسأل الله الكريم أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه، وأن يسبغ عليكم آلاءه وأنعامه.
__________________
انا لله وانا اليه راجعون

التعديل الأخير تم بواسطة متفائلة بالله35 ; 23-09-2012 الساعة 07:20 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM.


images