|
الأخ الكريم/مس داني -أيُ محلّل يُقصد به هنا؟! -وأكون صادقاً معك أشم رائحة استهزاء خفية.. فلا أدري هل هي استهزاء بحكم ديني محرم أم ماذا؟! |
|
عند اتخاذ مثل هذا القرار يجب معرفة مدى الاستجابة الايجابية للطرف الاخر فمثلا اذا كان الامر سيعدل كثيرا من سلوكيات الطرف الاخر لماذا لايستخدم الرجل اسلوب الايهام بالغرق بمعنى يوهم زوجته بأنه سيتزوج لامحالة بينما الامر ليس كذلك فلدينا مثل خليجي يقول ((العيار اللي مايصيب يدوش ))اي ان الرصاصة التي لاتصيب الهدف تزرع الخوف والارتباك على الاقل في ذلك الهدف فمثل هذا الاسلوب نافع للمراة التي شخصيتها مرنة وقابلة للتعديل دون كسر اما العنيدة فقد لايزيد مثل هذا الامر الامور الا التعقيد وخير علاج لها هو الهجر اما الزواج عليها او ايهامها بذلك لن يزيدها الا عنادا وربما تطلب الطلاق فيتشتت الابناء بمعنى ان التعدد ليس حلا في كل الاحوال فالدواء يجب ان يكون مساويا لحجم الداء فإذا كثر انعكست نتيجته واذا قل عدمت فائدته فلنفكر اولا في نوع المشكلة التي امامنا ثم نبحث عن الحل المناسب الذي يعطينا افضل النتائج باقل الخسائر :::وفقك الله اخي الفاضل
|
|
موضوع رائع أخوي البليغ كما هو معتاد منك.
ولكن برأيي المتواضع أن من أهم أسباب إبتعاد الزوجين وكثرة المشاكل بينهما هو إعتبار رابط الحب الذي يربطهم من المسلمات فلا يهتموا بتنميته ولا يخافوا من فقدانه حتى تكتشف الزوجة حقيقة الأمر وأن حب زوجها لها والعكس هي مشاعر يجب المحافظه عليها بالمعاملة الطيبة والإحترام والإهتمام ببعضهما البعض وهي مثل الزهرة الجميلة إن لم نسقهى ستموت مع مرور الوقت وبعض الزواجات قد ينقذها التعدد لأن الأولى ستعي حقيقة الحب الذي يربطها بزوجها وأنه سيزول مع مرور الوقت وستحاول تقويته وتوثيقه بالإحترام والإهتمام بزوجها.. بس ما أقدر أقول إن كل الزوجات راح يفيد معها التعدد.. والتعميم لغة الـ... |
.
، وتحمّل ما يأتيك منهن فهنّ أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا هنا.|
الحياة الزوجية بين أي طرفين لها عوامل عديدة تتحكم بها كالعوامل النفسية والشخصية والدينية والاجتماعية وغيرها. وهذه الحياة لها أسباب نجاح عديدة كما أنّ لها أسباب فشل عديدة. ومن منظوري الخاص أرى أنّ التوفيق الإلهي هو أهم عامل لنجاحها واستمراريتها مهما قيل ويُقال. الحياة الزوجية في بعض الأحيان تقع في مآزق ومطبّات وحفر تختلف في درجات تأثيرها وعلاجها. وفي هذه الحالة لا بد من السعي حثيثاً لإصلاح الأمور وإعادة قيادة دفّة هذه الحياة على الطريق الصحيح. ومع هذا كله تجد أنّ أحد الأطراف لا يريد أن يُصلح من حاله ووضعه، ولا يريد أن ينتبه لمكامن القصور والخلل لديه ليتداركها ويصلحها مع معرفتنا جميعاً بأنه لا يخلو أي إنسان على ظهر البسيطة من العيوب. أين دور القائد هنا ؟؟ أليس عليه مسؤوليات كما يتمتع بالحقوق ؟؟ أليس من واجبه كقائد أن يصلح القصور عند رعيته ؟ وقد جعل الله سبحانه وتعالى مخرجاً ومندوحةً للرجل في حالة استنفاذه لطاقته وجهوده في الإصلاح والنصح والوعظ أن يتزوج بثانية وثالثة ورابعة؛ لأنه من ظلم النفس وإجبارها على القهر اليومي أن ترى زوجة أمامك لا تستجيب ولا تريد أن تستجيب لمحاولات الإصلاح معها. وفي مثل هذا لا بد من زواج آخر يعدّل موازين الأمور. وبحكم اطّلاعي على العديد من التجارب رأيتُ أنّ الزواج الثاني يُصلح الزوجة الأولى ويعيدها إلى صوابها في الغالب، وهذه إحدى حِكَم التشريع في التعدد بلا شك. وأعتقد أنّ مردّ هذا يعود إلى أنّ الإنسان –وهي الزوجة في هذه الحالة- لا يعرف قيمة النعمة إلا بعد افتقادها، وكذلك هناك نوعية من الناس لا تستيقظ من سباتها الشتوي ومنامها العميق إلا بصفعة مؤلمة مدوّية فيعود إليها رشدها وصوابها، إضافة إلى الغيرة الفطرية وحب المرأة للتملّك ورغبتها أن تكون الأفضل فإن هذه الأشياء جميعها تدفعها دفعاً إجبارياً للأمام لإصلاح الوضع. وسأضرب بعض الأمثلة: -دكتور في إحدى الجامعات تزوج بامرأة ثانية ولديه من الزوجة الأولى عدداً من ألأبناء، وأنجب أيضاً من الثانية يقول لأخيه، وأخوه نقل لي هذا القول لي: (يا فلان.. لم يصلح بيتي الأول إلا بعد زواجي بالثانية). -معلم فاضل في إحدى المدارس عانى مع زوجته لمدة 4 سنوات وهي لم ترد التغير، وكل أسبوع تفتعل مشكلة وتدّعي المرض (هذه تسمى الزوجة الأنّانة)، وتدّعي أنها مسحورة، وتذهب لبيت أهلها ويتدخل أهل الفضل للإصلاح لكن سرعان ما تعود حليمة لعادتها القديمة. وقرر بعدها الرجل أن يتزوج بأخرى فعادت الأولى لبيتها ولم تخرج منه حتى الآن، وذهبت كل ادعاءاتها مع الريح. -موظف عانى مع زوجته لمدة 8 سنوات فهي تفضحه في المجالس وبين النساء وفي كل مكان، وقد بذل كل الجهود في إصلاحها، وكثيراً ما تذهب لبيت أهلها وترفض العودة. تزوج بزوجة ثانية قبل سنة ونصف فطلبت منه الزوجة الأولى بعد زواجه بستة اشهر أن تعود لبيتها. وإلى الآن ما سمعنا عنها شيئاً مما سمعناه من قبل، واستقرت حياته مع الاثنتيْن. وبالرغم من هذا فإني أطلب من معشر الرجال أن يتزوج وهو يحمل في داخله نية سليمة، ولا يتزوج الأخرى لفترة مؤقتة حتى تتأدب الأولى ويعود لها فهذا لا أراه عملاً صحيحاً مشرّفاً يليق بالرجال الحقيقيين. ::: أقول قولي هذا.. وأستغفر الله لي ولكم. أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد مدينة الرياض الأربعاء 17/11/1433 هـ |
وين الرجوله ؟
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|