شكرا لمتابعتك يا غاليه
ومقدره جدا لاهتمامك .. ويعطيك الف عافيه

اعذريني تأخرت لكني اروح المركز العصر وارجع العشاء
وجلست مع الاهل شوي

مثل ما عرفتي موضوعي هو الثقه بالنفس ..
النقاط اللي ممكن افكر فيها
- شخصيه مهزوزه
- سريعة التأثر بالآخرين
- اضع الناس دااااااااااااااائما قبل نفسي
- شخصيه مسالمه تفضل داااائما الابتعاد والكتم داخل النفس
- اواجه مشكله في التكلم مع شخص اكبر مني سناً او مركزاً .. دائما عندي فكرة انو ما اقدر اجاريهم بالكلام
مع ان اللي يعرفني يقول اني متحدثه جيده .. لكني ما اعترف بالشي هذا
- "كنت" ذات طموح عالي جدا .. ولكن كل شيء ذهب مع الريح .. ما عاد عندي هدف
- اكثر ما يعيقني ويحبطني ويسبب لي ازمه .. هو انتقاد شخص لي
يعني لو انتقدني حتى لو بشيء فيني .. ما افكر كيف احسن نفسي .. افكر وش يفكر عني وكيف اغير نظرته لي
لاني اكون متأكده ان ما اقدر اغير من نفسي
- احاول اجذب اهتمام الناس دائما (وهالشي بسبب عدم ثقتي بنفسي)
احاسب داااااائما على ردات فعلهم .. حتى لو اكون متأكده من كلامي ووجهة نظري ..
مجرد الشخص اللي قدامي يبدي ردة فعل او يقول وجهة نظره المعاكسه تماما لي
اغير كلامي وابدا اقول "ايه صح .. معك حق .. ايوه كنت افكر كذا .. وغيرها"
طيب ليش ما اثبت على كلامي !!!!
- اجامل جدا جدا جدا .. لاني ما احب اكسر بخاطر احد او ازعله
وابتعد عن الصراحه لو حسيت اني بضايق الطرف الاخر او ازعله (هذا بالمواقف اللي تكون وجه لوجه)
- كنت اجتماعيه جدا جدا ولكني حاليا اصبحت انطوائيه الا في محيط الاهل والمركز لرغبتي في الهدوء وحتى ابتعد عن القيل والقال

هذي النقطه بالنسبه لي مهمه
- كل من يعرفني يصفني بالقسوة وعدم المشاعر والقوة
لاني ما افصح عن مشاعري قدام احد
ما ابكي .. ما ابين لو كنت متضايقه من شيء جد
يصير موقف مثلا .. الكل يبكي عليه .. الا انا تلقيني ما ابكي
(لكني من دااااخلي براكين من الدموع اللي احاول اخفيها وامسكها بأكبر قوة عندي .. قوة من شدتها والله يجيني صداع)
المهم ما ابكي قدام احد .. ولا احد يشوف دموعي
يتعاطفون مع موقف .. اتعاطف لكن من داخلي
كل الناس تحضن .. أحب احد يحضني لكني ما اسوي الشي هذا مع اهلي
ممكن اسويه مع شخص ليس من نطاق الاهل او الاصدقاء المقربين
لكن معاهم مااااااااااااااااقدر
ونفس الشي القبل .. صعبه علي (لكني تطورت قليلا من ناحية القبل)
لكني مازلت استصعبها
تجيني لحظات ودي اقبل واحضن امي مثلا .. لكني امتنع .. افكر ان هذا يعتبر ضعف مني
ويخليهم ياخذون فكره غلط عني ؟؟!!
يمكن لاني ماتعودت الشيء هذا من يوم انا صغيره .. كل اهلي يقولون كذا .. كلنا نبكي ونقبل ونحضن ونتكلم عن مشاعرنا الا انتي
فلما اجي واحضن او اقبل .. يشوفوني بنظرة تعجب بنفس الوقت فرحه ويكون معاها هالكلام ( الله .. وش صاير بالدنيا .. يا حظنا اليوم حضنتي .. اكيد صاير شي) !!!
مدري استحي او اخاف من ردة الفعل .. وما اسوي هالشي مرة ثانية الا بعد فتره

انا شخصيه عاااااااااااااااااطفيه لأبعد حد
أحب أقبل واحضن والديني .. أحب أحد يحضني او يقبلني
احس دائما بحنان فائض عندي (واسمحيلي على صراحتي وكلامي لكنه واقعي اللي اعيشه)
لكن افضل اكتمه بداخلي .. واتصنع عكسسسسسسسسسسسسسه تماما
دموعي تسقط على أقل شيء .. حتى لو طفل يبكي قدامي ابكي معه (بس لو كنت لحالي طبعا)
دائما تخنقني العبره لأي موقف بسيط .. واشغل نفسي بأي شيء وامثل عدم الاهتمام والتأثر
اتضايق لأبسط موقف وافكر فيه بالساااااعات والايام .. لكني ابدا ما اقول اني متضايقه ولا احسسهم
ما اقدر افصح عن مشاعري لأي احد .. ماقدر احد يقول عني عاطفيه أو تبكي أو متضايقه
أحسب ارسم لنفسي صورة شخصيه متزنه وقويه مع اني العكس
لدرجة ان اهلي يوصفوني بالقاسيه

دائما افكر .. اذا تزوجت بإذن الله
بعوض كل الحنان والمشاعر مع زوجي ..
اهلي "النساء منهم" يقولون لي اوقات في احد المواقف اللي امثل فيها القوة
(مسكين اللي بياخذها) .. ما راح يحصل منها اهتمام او احضان
اوقات افكر .. اذا انا مع اهلي كذا .. اكيد بصير مع غيرهم نفس الشي
بعد امثل القوة ووو

يتبع
واعذريني .. بقول الاشياء كلما يجي ببالي شيء لان افكاري متلخبطه
بس نهاية الاسبوع هذا زحمه شوي عشان زواج قريبتي وتجمع الاهل
كلما تصير لي فرصة هاليومين بكتب شيء
بس اللي كتبته الحين جزء من الموضوع

__________________
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا أرحم الراحمين

ضايعة ..

أول شي ، يارب أكون مثل ما تشوفيني ..
و أتمنى إنه بالفعل تكون ( ثقتي بالله عالية ) مثل ما شعرتي من خلال كلماتي و اللي كنت أكتبها
و أنا أعبر عمّا بداخلي ..

و مرات إذا عديت بمشكلة ، و خلاص بديت أشعر بضعف أو اهتزاز .. و أكون بذلت كل الأسباب
و طرقت كل الأبواب ،، أقوم أفتكر إنه فيه ( ربّ ) ليا .. فتزداد قوتي و تماسكي ..

و الشئ هذا ما جا من يوم و ليلة ..
أكيد مواقف و صدمات مريت بها ، و فترات كنت فيها لوحدي بالمركب ..
و ما كان فيه أحد معاي ، غير ( ربنا ) ..

فالتغيير ما يجي من يوم و ليلة ..
لكن بإذن الله ، دام فيه عندك إرادة .. فراح توصلي ..

.
.

أما الثقة بالنفس تجي من ( قوة إيمانك بالله ) .. عشان كذا بالفترة أنا كنت شوي متعبة .. لإني بأحاول أرجع
مثل قبل و أتقرب من ربي ..

و ما أعرف إذا الشي هذا عيب فيا و لا ميزة ..؟؟؟
لإني ما أعمل الشي إلا و أكون مقتنعة فيه .. لإني أكره إني أكون ( إمّعة ) ..
فأحاول دائما إيجاد سبب منطقي لأي أمر ..

.
.

و تدري إنه موضوع الثقة بالنفس .. الفضل فيه يعود لمين ؟؟؟
وحدة من أخواتي ، اللي أثارت الفتن بيني و بين أخواتي و أخواني ..
من يوم و أنا صغيرة و هي تحب تأذيني و تدور عن عيوب ليا و تتريق علي قدام الكل ..

كنت بأولى ثانوي أو ثالث متوسطة ، و أشوف أختي هذه ( و هي أكبر مني بسنواااااات ) ..
كاتبة في ورقة كل عيووووووبي و تتصيد لي و من ضمن النقاط
( إنه -عصامية- ما عندها أبدا ثقة بالنفس ، و عصامية كذا و كذا و كذا ) ..
(( بجد .. كانت متعبة حالها عالفاضي ؟ ))

ما زعلت من كلامها و كان جارح جدا ، لكن فكرت تفكير ايجابي وقتها و رجعت الورقة مكانها ..
و صرت أتعلم منها ( عن عيوبي ) و أقوم بتطوير شخصيتي ( للأفضل ) ..
و هي إلى الآن تحاول تتصيد عيوبي ( و تهديني الصراحة العيوب ، بطبق جاهز ) .. ^^

أختي هذه ،، تنقهر مني لإنه على قد ما تعمل .. لكن ما اهتز بكلامها و لا أفعالها ،،
و هي ما تدري إنه ( سلاح الثقة هذه ) .. صنعته منها هي .. و هي للأسف ، جداً ثقتها مهزوزة بنفسها ،
عشان كذا ما تحب أحد يكون أفضل منها بأي شي .. حاولت أساعدها ، لكنها طعنتني مرات عديدة ..

.
.

فمو شرط أبدا ، إنه الشخص اللي يعارضك بالرأي ( يكون هو الصح ، و إنت الغلط ) ..
لإنه الطرف الآخر مرات ، يكون أصلا غير واثق من رأيه و لا من نفسه ..

و لا تهتمي برأيي الآخرين بك ، و لا تخلي نفسيتك تعلى و تهبط بسبب اعجابهم بك أو العكس ..
لإنك مستحيل ( ترضي جميع الأطراف ) ..

لكن إنت بإستطاعتك إنك ( ترضي ربنا ) ،، ثم ( نفسك راح تكتسب الرضا ، بإرضائك لربنا ) ..
و وقتها ، لو الكل عارضك .. ( خلاص ما يهمك أحد ) ..

.
.

و فيه شي لاحظته ، إنه - مجتمعنا - قليل الإختلاط بالآخرين ..
و الثقة بالنفس تأتي غالباً من كثرة الإختلاط و التعلم من الأخطاء ..

فتلاقيني دايما أحاول أطور شخصية ولدي و أخليه هو يتعامل مع الآخرين ، مو ينتظر مني حمايته
أو التحدث بالنيابة عنه ..

أغلب الناس هنا ، من كثر الفراغ ،، أو من كثر محبتهم و خوفهم على أطفالهم ..
تلاقيهم ( يخلوهم تحت جناحهم دايما ) ..
يا خوفا عليهم من المجتمع ، أو الوحدة فاضية و تبغى ولدها جنبها و تنشغل به ..

فالولد يكبر و هو مقيّد بأوامر و تعليمات و نظرة أمه و أبوه للحياة ..
و مو شرط نظرتهم تكون صحيحة ..

.
.

و هنا عندنا ناس .. لو الولد ( قال وجهة نظره بأي شي ، أو عارض أمه أو أبوه ) ..
لازم يتعاقب و ينضرب ، لإنه ( قليل أدب و غير محترم ) .. هذه طريقة تربية بعض الأهالي ..
فالطفل يكبر و هو ( ثقته بنفسه مهزوزة ) و اللي يقولوه أصحابه ( هو الصح خلاص )

أنا ولدي اضربه مرات نادرة جدا بسبب أمور مختلفة ،،
لكن ما أضربه لما يقول وجهة نظره أو يعارض رأيي بفكرة أو موضوع ..

جات فترة ، كان زوجي بس يضرب ولده بدون ما يسمع له ..
ولدي صار عصبي ، و كذاب ، و خواف ..

كلمت زوجي و وضحت له ، إنك كذا بتكسر شخصية الولد و تعقده و تخليه من
وي على نفسه ..
فصار زوجي ياخد و يعطي معاه و يناقشه بوجهة نظره ..

حتى دحين ولدي ، لما أبوه بيضربه في أي شي و يعصب منه ..
ولدي يقول لأبوه ( يا بابا أستنى شوي ،، اسمع كلامي أول شي ،، أبغى أقول لك شي ) ..
فزوجي ( يخجل إنه يتسرع بضرب الولد ) .. و يسمع له و يهدأ و يتكلم معاه ..

.
.

اللي بأوصله ، إنه ممكن الشخص اللي يكون أمامي ( ضحية تربية بالشكل هذا ) ..
فليه أخلي الشخص هذا يقودني و هو أصلا مو واثق من نفسه و لا من ارائه ؟؟؟

يمكن أنا تعلمت من حياتي الزوجية ؟؟؟
كنت بالبداية كل شي أقول لزوجي إيوة ، فتلاقيه مرة يمين و مرة شمال .. و أنا اتلخبط معاه ..
فاكتشفت إنه هو بنفسه ( مو داري إيش يبغى أصلا ؟ )
فصرت خلاص أعمل الشي اللي أنا واثقة منه إنه صح ، و بدأت أرتاح ..
لإني وقتها راح أتحمل ( نتائج قراراتي ) .. مو نتائج قرارات غيري ..

بتعرفي يا عصاميه
انت بآخر رد جيتي على نقط مهمه جدا تفاجئت منها لاني كنت حاطتها ببالي
بذكر لك قصصي وياها

لكن هانت
الليله (الجمعه) ان شاء الله عرس قريبتي
بكمل من دووووشة العرس والاهل .. وبرتاح واجي اكتب لك
الحين يادووووووووب بس احط راسي وارتاح .. لكن قلت لازم ادخل شوي

انا حطيت كم نقطه في بالي ومواقف هي اللي سببت لي هالشيء
بذكرهم ان شاء الله السبت .. اذا ربي اطال بعمرنا

__________________
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا أرحم الراحمين