السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت اطرح هذا الموضوع الهام لأن الكثير واقع فيه في ايامنا هذه هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..أم سلوك فطري...؟!! مرحبا بعضويتك اولا اختي الكريمه... سوء الظن سجية كامنه في قلب اي انسان كنوع من الاختبار للشخص في مجاهدة وساوسه الشيطانيه التي تجعله يشك ويوسوس في غيره او في عقيدته وذلك بحسب درجة الوسوسه.. من ناحية نفسية سوء الظن هي صفة للانسان الضعيف الذي لا يستطيع المواجهه والصراحه ولا يستطيع ايجاد العذر للاخرين وتخطي اخطائهم او تفهم تصرفاتهم لذلك هو متردد دائما في تصديقه للناس وفريسه سهله للوساوس... وهناك فرق بين سوء الظن والحذر المحمود والحكمه تقول (لست بالخبء ولا الخبء يخدعني) هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء طوية ونية ..؟ّ الشك رذيله ونتيجه لصراع افكار متساوية في التضاد... وغالبا ما تظهر في الاشخاص المرهقين نفسيا او لديهم مشاعر سلبية تجاه انفسهم والحياة عموما.. لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟! كلما قل الوعي والعلم والثقه بالنفس تظهر علامات الزعزعه لان الشكاك يعكس بتصرفاته عن صورته الذهنية بالمقام الاول فلانه لا يستطيع التواصل الايجابي مع نفسه او غيره تجده يهرب الى خيالات وافتراضات ظنية وبرايي المتواضع لا اجد علاقه بين سوء الظن والذكاء العاطفي لان الذكاء العاطفي يتطلب مقدره عالية من التحكم في العواطف والمشاعر الذاتية فكل انسان معرض لان يسيء الظن في غيره وفرق بين من يسيطر على العاطفه ويترك لعقله العمل وبين من يترك هذا المرض يسيطر على عقله وتحصل معه الكارثه العاطفيه غضب سريع رضى سريع اتباع للهوى الحكم السريع على اخطأ الاخرين لان الانطباعات مقولبه مسبقا وجاهزه للقياس رسوخ المفاهيم الخاطئه عن النفس وعن الغير بحجة الحذر..مع الكتمان الصارم وهل طيّب القلب السبهللة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟ عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال (لست بالخب ولا الخب يخدعني) طيبة القلب لا تعني ان اكون كتاب مفتوح للناس...ولا تعني اني مسؤول عن تصرفات الناس واخطائهم...ولا تعني اني لابد ان اهمل نفسي دائما وابدا ليسعد غيري...فانا لدي حقوق وعلي واجبات... دائما الشخص الودود المعطاء والمحب لديه ذكاء روحي عالي لذلك يكون خلوق جدا لانه يعتز بالقيم وبذلك من اساء فهم هذه الشخصية الطيبه فهي مشكلته وليست المشكله في الطيبه كما نسميها.... نعم طيبة القلب صفه محموده واوضح لك بان المعادله هي بين بين (الوعي والغفله) والغافل هو الغير مدرك لما يحصل من حوله ..او انه مغيب عنه حقائق باختيار منه ..لذلك انت بالخيار هل ستركز على ما تريديه ام انك ستتساهل وترى ماتراه لكنك تختار السكوت ... والخلاصه انه لايوجد شخص غبي لكن هناك من يختار تصرف لمفاهيم خاصه في نفسه وهناك من يختار التصرف بطريقه اخرى حسب مفاهيمه كذلك...والشخص الحكيم هو سيد الموقف... هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟! الغيبه غيبه لاتبرر باي تعبير ومن وقع فيها فليستغفر ويصون لسانه ... والغيبه تعني انك لم تحترم غيبة الانسان الغائب وحرمت حفاظا على حقوق الناس بين بعضهم البعض كل هذه تساؤلات تبحث عن إجابة. اريد جوابا |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|