|
اخي في الله لايجوز نهائي تكلمها الا بعد العقد حتى لو بعلم اهلها اسال الله ان يكتبلك الخير |
|
متدين؟
ليس بينكما عقد قران ومتدين وكـــــــل هذا !!! أنا غير محجبة وأرفض كـــــــــل هذا رفضا قاطعا تامآآآ .. وأرفض الخطوبة أصلآآآآ... أعترف بالعقد الشرعي بعد إستخارة .. لست معقدة بل أنا مستقيمة .. يا أخي إتق الله في نفسك .. أهكذا تفتخر بتدينك؟ لكنني لاحظت أن فيك من الشك الكثير .. لهذا أجاز لنا الله الإستخارة في كل أمرنا .. إستخر الله في تركها .. |
|
نعم متدين واخاف ربي كثيراً
ويبدو انك لم تقراي الموضوع جيداً وانا مقدر ذلك لانه طويل ولكني طرحته لكي ترو الامر معي بدون اختصارات ووجهات نظر مختلفة بالنسبة لنا لا يوجد عقد زواج فقط خطوبة بيني وبينها مجرد خاتم واتمني ان تقراي الموضوع جيداً لكي تفهم الوضع وشكراً لوجودك وجزاكي الله خيراً |
|
السؤال ما أعرفه أن المخطوبة (غير المعقود عليها) تكون للخاطب كالأجنبية، ويجادلني البعض أن كيف تكون هذه الفترة دون كلام رقيق يبدي طيب العاطفة. فهل هناك كلام عاطفي يصح في هذه الفترة؟ وما حدوده؟ وهل يجوز للخطيبين التنزه مع محرم للخطيبة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأمر كما قلت: إن المخطوبة غير المعقود عليها تعد أجنبية عن الخاطب حتى يعقد عليها. أما بالنسبة للكلام بين الخطيب وخطيبته فإنه لا بأس به إذا كان له داع، وليكن باحتشام وبعد عن أي عبارات تخدش الحياء كالغرام والغزل ونحو ذلك، فلا فرق بين المخطوبة وغيرها في التخاطب، ولا بأس أيضاً أن يتنزه الخطيبان بحضرة محرم للمخطوبة، ولكن بشرط أن تكون ملتزمة بالحجاب الشرعي، والأولى هو البعد عن ذلك، وتأخيره إلى ما بعد العقد لأنه قد يكون من استدراج الشيطان. والله المستعان. والمهم أن يعرف كل من الخطيبين أن الآخر أجنبي عنه ولا يجوز له منه إلا ما يجوز بين الأجنبين. والله أعلم. |
|
نعم أخي قرأته كلمة كلمة...ولم أرد التسرع في الرد حتى أتأكد منك كيف تخاف الله وتخشاه وتتكلم مع إمرأة أجنبية عنك في أمور لا يتكلمها الا الزوج مع زوجته كيف تخاف الله وتخشاه وتصر على معصيته قد نقول في أول مكالمة جرك شيطان ثم المكالمة التانية والثالتة |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فالخاطب أجنبي عن مخطوبته لا يحل له الخروج معها للنزهة، ولا غير ذلك، كما لا يحل له النظر إليها، أو الخلوة بها، ما لم يعقد عليها، فإذا عقد عليها حلّ له ذلك، أما القول المعروف الذي أشارت إليه السائلة، فلعله يقصد قوله تعالى: (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ….) [الأحزاب: 32-33]. قال الإمام ابن كثير في تفسيره: (هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلي الله عليه وسلم، ونساء الأمة تبع لهنّ في ذلك، فقال تعالى مخاطباً لنساء النبي صلي الله عليه وسلم بأنهن إذا اتقين الله عز وجل كما أمرهن، فإنه لا يشبههن أحد من النساء، ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة، ثم قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول) قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال، ولهذا قال تعالى: (فيطمع الذي في قلبه مرض) أي: دغل. (وقلن قولاً معروفاً) قال ابن زيد: قولاً حسناً جميلاً معروفاً في الخير، ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم، أي: لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها، وقوله تعالى: (وقرن في بيوتكن) أي: الزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة… وقال مقاتل بن حيان عند قوله تعالى: (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) والتبرج: أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها، ويبدو ذلك كله منها، وذلك التبرج، ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج). تفسير القرآن العظيم (3/631). والمقصود من ذكر هذا الكلام المتقدم أنه إذا حصل كلام بين رجل وامرأة أن يكون على قدر الحاجة، وبالضوابط الشرعية ومنها: أن لا تخضع بالقول، وأن يكون قولاً معروفاً مع الخاطب، ومع غيره، أما إذا أراد الخاطب التعرف على خطيبته، فيمكن الجلوس معها مرة، أو مرتين حسب الحاجة، لكن لابد من وجود محرم معهما: كأبيها أو أخيها أو عمها أو خالها… ولا يجوز له الخلوة بها بقصد التعارف حتى ولو كانت لا تخضع بالقول، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم" رواه البخاري ومسلم. ولقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما" رواه أحمد، والترمذي، والحاكم. قال المناوي في فيض القدير: لا يخلون رجل بامرأة ، أي: أجنبية. إلا كان الشيطان ثالثهما بالوسوسة، وتهييج الشهوة، ورفع الحياء، وتسويل المعصية حتى يجمع بينهما الجماع، أو ما دونه من مقدماته التي توشك أن توقع فيه، والنهي للتحريم. والله أعلم إسلام ويب |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|