يا اخوي حتى الزنا وهو زنا لا يقام عليه الحد الا باربع يشهدون.

هذا من رحمة الله على عباده


ليس تشجيع للخيانه او غيره

ولكن هي مكالمه وخطأ حصل فلا تبالغ بتركها وتفضيل نفسك على ابنائك.


الانسان لا الرجل ولا البنت معصومين من الخطأ.



الشيطان حي ما مات.


اراد ان يفرق بينكم بسبب مكالمه وانت ستستجيب له. وتعيش في هم ونكد.


الا مكالمه وليس زنا او غيره.


استمتع في حياتك والاهم مصلحة اسرتك وصغرها وتصغر بينك وبين نفسك قول ما خانتتي وخرجت او احبت غيري او او

مكالمه فضول او اي مسمئ اخر.


المهم هون على نفسك.


كم من زوجه كانت على علاقه وتزوجت وزوجها ولا يعلم.

وكم من زوجه لعبت وسرحت ومرحت ولا احد يعلم عنها.


اعذرني على هذا الكلام لكن هذا الزمن وكثرة ادوات التواصل بالفعل مشكله. وهي على الاغلب السبب لسهولة عمل الشيطان.



والله لا اعذرها ولكن من اجلك ومن اجل ابنائك وسعادتك


سامحها وقل الا مكالمه واحتويها وعيش حياتك بطول وعرض بسعاده بعيدا عن المنغصات.

ما تمر به أمر طبيعي فالثقة تهدم في دقائق و تبنى في سنوات!!
يجب على زوجتك ان تعي انها بحاجة ل ((الوقت)) و ((المجهود)) حت تستعيد ثقتك ,, و ما هدمته في دقائق يحتاج الى اشهر و ربما سنوات حتى يبنى من جديد ..

((الوقت)) و ((المجهود)) من قبل زوجتك هما وحدهما القادران على القضاء على شكوكك و وساوسك ,,
لذا نصحتك من قبل ان تتدرج في اعادة المياه الى مجاريها على عدة مراحل زمنية و حسب المجهود التي تبذله زوجتك ...

لا تضحك على نفسك و تدعي ان شيء لم يحصل , بل على العكس اعترف لنفسك و لزوجتك ان هنالك شيء كبير انكسر بينكم و هو ((الثقة)) , و انك اعطيتها فرصة ثانية لاعادة بنائها , و ان ذلك لن يحصل و هي واضعة رجل على رجل و تطالبك بالزواج عليها!

الابتعاد لفترة لن يحل مشكلة الوساوس فالبعد و العزلة قد تزيدها و تقودك الى ما لا يحمد عقباه , لذا انصحك بتأجيله حتى تتحسن نفسيتك قليلاً و يمر بعض الوقت