لا يوجد حل أمثل مثل التجاهل والنسيان ومحاولة طرد الموضوع من ذاكرتك، أستمري باقناع نفسك أنك قوية، أقنعي نفسكِ أنكِ أنتي الربحانة، اقنعي نفسك أنه هو الخسران، و حتى ولو أفترضنا أن ذلك غير صحيح، وتذكري كل مواقفه السيئة معكِ لكي تنزعينه من قلبك، لأنكِ حين تكررين هذا على عقلكِ الباطن فإنه يصدق تلقائياً وبالتالي يزول عنكِ ذلك الهم، خصوصاً وأنكِ تذكرين تصرفاته السيئة معكِ من قبل، وتذكري أنكِ في عام 2009 قد صفعكِ وأساء معاملتك، وأقول لكِ كلمة بكل صدق أنكِ أنتي الكسبانة من الطلاق، ودائماً كرري مسكينة زوجته ستعاني كثيراً منه، لأن ذلك سيشعركِ أنكِ نجوتي منه، وهذا يشعركِ أنكِ حينما ترينهم مستقبلاً لا تتأثرين نفسياً لأنكِ مدركة أن تلك الزوجة المسكينة قد وقعت في حبل شراكه، فبدلاً من أن تكون المسألة غيرة تنتقل إلى أن تكون رحمة، وهذا الأمر يجعلك أكثر سكوناً وهدوء يبعدكِ عن الأستجابة والأحساس السيء كلما تذكرتي أن الحياة معه جحيم وأن زوجته ستقع بهذا الجحيم عاجلاً أم آجلاً، وتذكري جيداً أن زوجته لن تكون مرتاحة معه أبداً، وقد يتطور الأمر إلى أسوأ من ذلك، لأن شخصية هذا الرجل سيئة، ومهما حبت وضحت وعملت في بداية الأمر إلا أنها ترجع لطبيعتها السيئة، لذلك يجب أن تقنعي نفسكِ دائماً أنكِ أنتي الكسبانة بطلاقكِ منه وأنه هو الخسران، أستمري دائماً في هذه القناعة حتى ولو حن قلبكِ له أو داهمتكِ الغيرة وتذكري وقتها مواقفه السيئة معكِ، ولأذكركِ فإن هذا موضوعكِ الذي كنتي تشتكين به منه.

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=187524

وهذا موضوع تفكيرن به بعقلك، خصوصاً وأن معاملته كانت سيئة معك، وكنتِ تتسائلين ماذا لو أنجبتي أبناء وكانت تصرفاته السيئة مستمرة أو زادات بالسوء، فأحمدي الله أن نجاكِ منه.

http://www.66n.com/forums/showthread...65#post2156265

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..