|
يعلم الله اني تألمت لأجلك كثيرا يا سيدة
لم انصدم بل على العكس كنت متوقعه والله العظيم أن مثل شخصيتك تمثل *السعادة*و تتكلم بكل رضى عن نصفها *الاخر تجيد فن المكابرة * دريت بموضوعك من وحدة من البنات الله *يسعدها*لاني كنت في اجازة عن المنتدى *و النت مشغولة بشويه ظروف عائلية ،* لكن حبي و خوفي*عليك و على مصلحة *اطفالك تحديدا*اجبرني على الدخول و* الكتابه اليوم* يا سيدة وضعك أي نعم مرهق و مؤلم و متعب نفسيا لكن اقسم بالله اقولها لك من منطلق تجربة طلاق ثلاث سنوات انك ستندمين أشد الندم على الانفصال في حال تم .. زوجك الان غير مبالي بهم ولا يهتم * لكن بعد الطلاق عنادا فيك و حرقة لك سيأخذهم و يبعدهم عنك * لن يهتم لبكائهم ولا توسلاتهم * سيصرف الملايين و يستقدم عشر مربيات ليثبت لك انه قادر على قهرك و كسر قلبك *من خلالهم ...زوجك عنيد والله لن يتوانى *عن حرق قلبك ، طليقي يشبهه تماما* كان يحبني و عنيد جدا و اذاني كثيرا بعد *الطلاق بحرماني منهم عفى الله عني و عنه * أقولها لك و كلي ندم .. لو تعود الايام للخلف لما طلبت الطلاق * ليس حبا فيه ولا عطفا عليه* بل لأجلهم* لو تشوفين اولادي و دموعهم و* نفسياتهم تحمدين الله الف مرة* على وضعك و الاستقرار اللي انتي فيه على الاقل قدام عيونك تربينهم بنفسك حتى لو كان ابوهم زاني و سارق اموال *الناس لا تخافين عليهم ..انتي ام عادلة و تراعين *الله و تخافينه لن يخذلك بأطفالك ولن *يأخذهم بجريرة ابوهم ..ربنا عادل* ولا يخفاك يا سيدة سبحانه* وان كانت طبيعته صامت لا يبادلك الاهتمام ولا العاطفة ولا الاحساس فلن أجاملك و *اقولها *لك صريحة الطبيعة الصامتة لن *تتغير ابدااا فنصيحتي لك .. اعتبريه جدار .... واتحملي هالحياه عشان *الثلاثة اللي جبتيهم للدنيا * احنا الحريم مو مرة مهم عندنا الرجال* نقدر نعيش بدونه لذالك اعتبريه مات * و عيشي لعيالك* صدي عن كل تفاهاته ، اشغلي نفسك * بدورات بنادي بأي شي * زوري صديقات ، اطلعي من جوك خرجي هالادمي من مخك و اعتبري في* البيت عيالك و *بس ابوس ايدك ، ابوس راسك* انسي الانفصال عشانهم فقط* يستاهلون التضحية لا تطرين الطلاق الله يخليك والله العظيم مشكلتك هينة عند غيرك و شويه تغيير في طريقتك معاه راح يحس بالمسئوليه ، في امانه* |
|
:*
عاد البارحه ومباشرة بمجرد أن أغلق باب البيت صعد لغرفتي فقمت بإقفال الباب دونه وسمع صوت المفتاح وعرف إني قفلت الباب في البدايه ناداني بصوت منخفض ثم بعد ذلك بدأ يثور ويركل الباب ويقول نبغى نتفاهم ومارديت عليه ولابحرف وكنت لحظتها أبغاه يعيش الصمت والقهر الي عيشيني إياه كل هالسنوات في كل نقاش لنا كان يتركني أكلم نفسي وأقهر في نفسي خليه هالمرة يجرب هالمرارة ويصرخ من وراء الأبواب ولايسمع إلا صدى صوته وتحولت ثورته لكلام كثير كله عصبيه وإنفعال وتبريرات عقيمه وبعد ما يأس أني أفتح الباب بدأت نبرة الاستعطاف تظهر وبدأ يقول مابغى اصحي الأولاد وما أبغاهم يشوفوا هالمنظر أنا من أمس ما نمت أفتحي وأوعدك راح أسمعك وأتكلم معك راح نصل لحل يرضيك ومالك إلا طيبة الخاطر ومن هالكلام الرخيص ثم رجع يثور ويردد افتحي لاتسوي في نفسك كذا أنا كـ ...ابن ستين ....كـ وما استاهل تزعلين كل هالزعل علي وبدأ يشتم روحه بألفاظ سوقيه أول مرة اسمعها منه وقال لي الشريحة كسرتها ورمى علي من تحت الباب شريحه منكسرة وتحول لشتم إلي يكلمها بنفس الأسلوب وإلي فهمته من كلامه أنه شبه واثق إني فتحت جهازه وشفت المحادثات تركته ومارديت عليه لأني هالمرة حالفة ما اضعف ولا أصدقه ولا أعطيه فرصه يحبك علي قصة كالعادة ولأني كنت حاسه إني ممكن أنهار لو شفته وتكلمت معه وأحاديثه معها كانت بدأت تتحول في داخل مخي من كلام قرأته لكلام مسموع وبدأت تضايقني لدرجة ماني طايقه ألمحه أو أخليه بعد اليوم يلمحني بحياته كنت لحظتها أبغى أعاقبه بأي شكل كان كنت أبغاه يتعذب ما أدري كم بقي عند الباب لكن سمعته طلع مرة ثانية من صوت أغلاق الباب الخارجي أرسلت لعملي وأخبرتهم إني راح اتغيب ثلاث أيام بعد ما يروحوا الأولاد اليوم للمدرسة راح أطلب من أمي ترسل الخادمة وراح أجمع كل أغراضي واغراض ابنائي قبل يرجع المشكلة إلي مأرقتني حالياً أيش العذر إلي راح أقوله للأولاد في خروجنا من بيتنا وأمي قررت أخبرها هالمرة لعلها ترشدني للصواب بعد الله ولأني محتاجه أفضفض لها لأني أكثر من كذاتمثيل وكتمان ما أقدر ولاعندي نية أخبي عليها زي كل مرة راح تلوموني لأني ماواجهته بس ماكنت في وضع يسمح بأي نقاش معه كنت منهاره جدااا ولاراح أقدر أناقشه أو حتى أتحمل شيء منه |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|