توقف عقلي عن التفكير ( نور الايمان , البليغ ) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2013, 02:06 PM
  #1
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : توقف عقلي عن التفكير ( نور الايمان , البليغ )

1) إنا لله وإنا إليه راجعون.. عظّم الله أجركم، وأحسن الله عزاءكم، وغفر الله لميتتكم.
2) أعلم ما يدور في فكرك بشكل ظنّي لا أجزم به.. وأرى أنّ أفكارك تحوم حول ما يلي:
أ‌- زوج أختك في منظورك يعد مثل أخيك عُرْفَاً فلا ترينه إلا وفق هذا المنظور، ومن هذا المنطلق.
ب‌- لا تستطيعين تخيَّل أو مجرد التخيل أن تتحركي في بيت أختك رحمها الله كزوجة لزوجها الذي كان معها قبل أسبوعين من الآن.. شي صعب، أليس كذلك؟!
ت‌- لا تستطيعين تخيل أو مجرد التخيل أن تضعي ملابسك في دولاب أختك، أو فوق سريرها رحمها الله.
ث‌- تشعرين باحمرار الوجه، وسخونة الجسم، والخجل، وارتعاد الأطراف، وزيادة نبضات القلب لمجرد طرح مثل هذه الفكرة للنقاش؛ لأنها شيء لا يمكن تصديقه أو تخيله.
ج‌- تشعرين بتأنيب ضمير وبخيانتك وعدم وفائك لأختك لو تزوجت زوجها مثلاً.. أليس كذلك؟!
ح‌- هل ما كُتب أعلاه من ظنوني الخاصة يعتبر صحيحاً أم لا؟.. أرجو الإجابة بصدق.
3) زوج أختك –رحمها الله- رجل عاقل ينظر نظرة بعيدة، ونحن معشر الرجال نفهم مثل هذا؛ حيث أنه يفكر في الأمور التالية:
أ‌- يرى أنك خالة الأولاد، والخالة بمنزلة الأم، وأنك الأقرب في الحنان والعاطفة عليهم من زوجة أجنبية أخرى لا يعرفها، وقد تسيء معاملتهم.
ب‌- يرى أنه في حالة عدم استعداد لخوض تجارب زوجية غير مضمونة.
ت‌- يرى أنّ أسرتكِ وأهلك هم الأنسب له كخيار مصيري.
ث‌- يرى أنه منسجم ومرتاح مع أسرتك الكريمة، ومع أختك رحمها الله.. ويتصور أنه سيرتاح معك كذلك.. وكما فعلت أختك معه وعاشرته بحسن العشرة والمعروف فأنتِ ستفعلين كذلك.
ج‌- هو لا يبحث عن مواصفات معينة في زوجة معينة فقد تجاوز هذه المرحلة، والظرف القاسي والمؤلم الذي يمر به لا يجعله يفكر في مثل هذا الطريق.. وكان الله في عونه.
4) اسمعي يا رعاك الله رأيي بكل صدق وأمانة:
أ‌- أرى أن تكوني الراعية والأم والمربية لأبناء أختك احتساباً لوجه الله تعالى فلعل أحدهم يكون شفيعاً لك يوم القيامة.
ب‌- أرى الموافقة على الزواج من هذا الرجل وفق الشروط الآتية:
*تأجيل الزواج والارتباط الرسمي ليكون بعد سنة من الآن.. لماذا؟
لأنه بعد مرور سنة ستتغير رؤيتك، ونظرتك، وطريقة تفكيرك، وستخفّ لديك ولدى هذا الرجل مشاعر الفقدان والألم والحزن لأختك ولأرملته.. إنه شيء طبيعي في بني الإنسان.
*أيضاً خلال هذه السنة تستطيعين احتواء الأبناء بشكل عاطفي أمومي؛ كي يعتادوا عليكِ، ويصبح دخولك لحياتهم ميسراً بدون مفاجأة واستغراب.
*يمكنك الاشتراط على هذا الرجل تغيير البيت الذي عاشت فيه أختك رحمها الله؛ بشرط: أن يكون ذلك متفقاً مع إمكانيات الرجل المادية، وأن يستطيع توفير ذلك، وأن لا يكون في هذا ضغط عليه، وأن يقبل بالشرط بكامل قناعته ورضاه.
ج- لا بأس بالاستخارة وأدائها لعل الله يدلك على الصواب.
د‌- لا بأس باستشارة والدك، ووالدتك، ومن تلتمسين منه العقل والحكمة في إخوانك الرجال.
هـ- لا تقلقي أو تحزني فالمجتمع مليء جداً بمثل هذه الحالات، فابحثي عنها، وتأمليها، واستفيدي منها.. فلن تكون حالتك الأولى، ولن تكون الأخيرة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM.


images