صمت احد الزوجين والامتناع عن مصارحته للطرف الاخر والاخذ بيده للرقي بجسده دينيا ، (النظافه من الإيمان)
إن الله جميل يحب الجمال ويحب ان يرى اثر نعمه على عباده والتي تمكنهم من الظهور في اجمل صوره
والتي يمثلون بها الإسلام والمسلمين
وما يليق بالله حال الصلاة واداء العبادات ومنه من حسن الأدب مع الله ان لانكون عكس هذا ونزعج عباده ونقوم بالتقصير معهم ومنهم الزوج/ه

وفطريا
فطبيعة الإنسان السوي اقرب للنظافه والروائح العطره منها إلى الكريهه والتي يشعر بالتقزز والغثيان منها
وقد استنزف الكثييير اعمارهم في صنع العطورات ومزيلات رائحة العرق لأهمية الرائحه التي تفوق جمال الشكل اضعافا مضاعفه بل بالأحرى تقتل الجمال وتبيده

من إحترام الإنسان لجسده ان يحافظ على نظافته وسلامته من الروائح والبكتيريا و و
ومن إحترامه لله ان يشكره فعليا على هذا الجسد. ولايقتصر الشكر على القول

العلاقه الزوجيه ومايندرج تحتها من امور هي امور حساسه جدا من كل شيء فكيف بالرائحه الكريهه التي لايقبلها الغريب !

قد يمتنع احد الاطراف عن المصارحه بسبب الخجل إلا انه يعرض شريكه للإستمرار ولربما الاحراج من مصارحة الناس له او انزعاج الناس منه وبقاؤه منبوذا !
طبيعة الانسان المهمل ينظر للضرر. فإن لم يواجه نقدا وقضى ايامه بسلام فسيستمر
لانه ابدا لايفكر في الفوائد التي يستصغرها امام عناؤه في الوصول إليها !> هداه الله

بالمناسبه
تختلف الاجساد في تقبلها للمستحضرات الخاصه بالعنايه عن بعضها
فمن يناسبه المستحظر الكيميائي لايناسبه الطبيعي
ويوجد من يناسبه الاثنان !

هذا لايلغي نصحك بهذا النوع قد يجربه الغير ويستفيد منه ويدعوا لك
: )

اونا شكرا لفكرك العطر .

__________________
..