أنا من رأي يا أختي الكريمة أن تقولي ( عفا الله عما سلف )
والحمد لله .. هذا زوجك ورجع لك .. فباركي رجوعه بتناسي كل ما صدر منه في السابق
أخشى ما أخشاه أن يكون أحساسه بشكك دافعاً له للعودة إلى الماضي الكئيب
وأليس قد تاب ورجع ضمنياً ولو لم يعلن التوبة على رؤوس الأشهاد ؟.. فالله يغفر له ويتجاوز عنه ويستره ويرضى عنه .. وأنتِ لا تغفرين ما سلف لزوجك أبي ولدك ..
أتدرين كيف تغفرين له .. هو بطرد الشك من البيت والحياة ..
أتدرين كيف تطردين الشك من بيتك وحياتك .. هو أن تتخيلي أن زوجك هذا الماثل أمامك بدمه ولحمه .. هذا الدقمة .. من أهل الجنة .. كيف تشكين في رجل من أهل الجنة .. تخيلي هذا التخيل وأبو العيال ضامن أن يزول الشك من قلبك نهائياً بإذن الله تعالى
أبو العيال يهمس في أذنك أختي الكريمة ويقول لك :
( استغلي هذي الفرصة وانا اخوك .. وابسطيه بأشياء ما كان يتوقعها منك أبداً .. وأعطيه الحب على أصوله .. وصدقيني بينسى الماضي الأسود ويعرف الفرق الشاسع بين صلة إبليس وصلة رب العالمين )
وانتبهي وانا اخوك .. بعض الرجال فيهم عناد .. ولو على خراب بيته )
آمل لك حياة سعيدة
التعديل الأخير تم بواسطة أبو العيال ; 13-10-2003 الساعة 03:24 AM