أختي الكريمه ..
كل منكما أخطأ وعلى سبيل المثال ..
أنت أغلقت الخط بوجهه في المرة الأولى وهو ضربك
أما الحوار فكان تبريرا للمواقف من كلا الطرفين ودفاعا عن النفس وكل منكما يستذكر المواقف السلبيه لشريكه
كما أنه كان حوارا مشحونا ومتوترا , وطبيعي أن يكون كذلك في الظروف الحاليه
أعجبني حصول حوار بينكما لأن الفترة الماضيه
كان الصمت مطبقا تماما , ولا أحد يعلم ما بنفس الآخر , والآن كل منكما فهم بماذا يفكر صاحبه
وأعجبني أكثر أنك وضحتي لزوجك أنك لن ترضي بضربه مرة أخرى
وإذا ضربك لا تتساهلي , فلو تساهلتي مستقبلا لن يردعه عن ضربك شيء .
أما لماذا يرفض الزوج الإعتذار
فلا يوجد لدي إجابة شافيه لهذا السؤال , ودونك موضوع الأخ ساري وانظري لتعامل زوجته
ولكن عدم الإعتذار ليس حكرا على الرجل أو المرأة , وإنما يعتمد على طبيعة الشخص .
حسنا تفعلي بعودتك لغرفة النوم وآمل ألا تهجريها مستقبلا
فالخروج سهل , ولكن العوده تحتاج منك لحيلة تحفظ ماء وجهك
وأرى أنها ستكون بداية لعودة العلاقه الطيبه , لأنه سُبقت بحوار فضفضه
وكل أخرج ما بنفسه , ولكن هذا ليس كافيا
بل لا بد من الحوار ثم الحوار .. الحوار البناء لحل المشاكل وتصفية النفوس , وليس للتهرب ورمي التهم على الآخر .
يسر الله أمرك .