رد : زوجتي والفراق / للأخ رجل الرجال / الاخت نور الايمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحسب الناس مثلي
نعم سبق وان ابلغت اخوها لما بيننا من معزه
ولكن لم يتغير شئ
وبالنسبة للمشكلة الاخيره تافه جدا جدا
ولكن انا كبرتها لكي تشعر بوجودي في المره القادمه
نحن الان في بيت اهلها واجلس في الدور العلوي
وهي تجلس مع ابيها وامها واختها التي وصلت بعد قدومنا بيوم
تخيلي لم ارها الا بوقت النوم يعني من الصباح الا الليل
لم تسالني هل تريد شئ
كاني لست موجود وشرحت لها ذلك لاني صريح
وكاني لم اتكلم نفس الكلام حصل
الان انا تركتها عند اهلها وسافرت لتمكث اسبوعين
ولعلمك خرجت وهي تعرف باني زعلان
والى وقت هذا لم تتصل لم تتطمن هل وصلت
|
أخي الكريم عندما سألتك هل قمت بالاستعانة بالأخ أو الاب وأتى الرد استعنت بالاخ ( ولم يتغير شئ ) كنت أريد ان الفت نظرك مع علمي المسبق بهذا الرد نتيجة طبيعة العلاقة فيما بينكم الى انك نهجت الاسلوب الخاطئ والطريقة الغير صائبة في علاج مشاكلك والتعامل مع زوجتك طوال تلك الفترة من حياتك الزوجية
فالحل اخي الكريم ليس عند الاخ او الام او الاب ابداً ، بل هو عندك أنت ومنك وبين يديك دون ان تبحث عنه عند غيرك
لم يخطر ببالي ان اسأل لماذا فكرت الان في الطلاق وليس قبل ذلك لان الطلاق ليس حلا بارك الله فيك فبينكما طفلتان وبينكما حب والا ما استمرت حياتكما وما بذلتما الجهد لانجاب اطفال بينكما يكونا ثمرة هذه العلاقة وما ارتضت ان تنجب منك وتستمر معك وانت كذلك
اذا اين المشكلة ؟
سأقول لك اخي الكريم
ألم تسال نفسك لماذا زوجتك هكذا ..؟؟
هل كنت انت الرجل في البيت وقمت بدورك كرجل وهي نافستك على مكانتك ؟؟
أنا متأكدة بأن هذه المكانة كانت شاغرة وقامت بها زوجتك ...
أنت قادر على جعلها تقدرك وتحترمك وتطيعك ، كن قواماً و امسك زمام أمور بيتك في كل شيء و سترى زوجتك الزوجة الأنثى المطيعة .
كن أنت القائد القوام القادر على اتخاذ القرارات
وهذا لا يتأتى باختلاق المشاكل وتكبير الهفوات لان زوجتك بهذه الطريقة ستجد منفذ اكبر لعدم طاعتك وانتظارها الاعتذار منك وستجعل الخطئ من نصيبك وستجد مبرر لما تقوم به بهذا الاسلوب الخاطئ في علاج الامور
القوامة والرجولة لا يحتاج لطرق ملتوية ليثبتا وجودهما
بامكانك اثبات وجودك بطرق صائبة دون ان تمسك عليك زلة ، بقوة شخصيتك ومكانتك كرجل في بيتك اخي الفاضل
وان طبقت هذا المنهج لن تجد ما تشتكي منه في حياتك ابداً
أسأل الله ان يوفقك ويسعدك