اختي الغالية رذاذ لا أخفيك أنني ضحكت على تعليقك الأكثر من رائع ، فعلا الأمومة مغامرة جميلة جدا : ) اضحكي يا اختي مامن شيء يستحق ورب السماء ستضحكين وتندهشين وتستلذين لذه لاتضاهى حين يكبر طفلك شيئا فشيئا ويبدأ يتفاعل معك ويتجاوب لندائك وملاطفتك ويخاطبك حين يحبو ![]() أحب الاطفال حين يحبون واستعجل جيدا كم اود ان يحبو طفلي منذ ان يخرج من بطني هههه سيخفق قلبك عند يخطو الخطوه الاولى اسأل الله لك السعاده لذيييذه هي الامومه رغم متاعبها في بعض الأحيان عندما أعجز عن اسكات طفلي ، أجدني أبكي معه و أتوقف عن البكاء فور وقوفه هو عن البكاء ، تضحك والدتي كثيرا عندما أخبرها بهذا الأمر. ![]() لأنك ام لأول مره بكائك يوتره ويشعره بالقلق فهو يبحث عن الطمأنينه معك لا الخوف فأنت السكن والملاذ فابتسمي له واحتضنيه وهدئي من روعه واقرئي عليه اية الكرسي والمعوذات صلي على النبي محمد وآله وصحبه والتابعين الكرام عندي صديقة لها طفلة عمرها ثمانية أشهر كانت تبكي و تصرخ بشدة و كانت تلقي كل الألعاب على الأرض بغضب و عندما أخذتها والدتها إلى الطبيب قال أن السبب هو إلتهاب في أذنيها فهو يسبب لها كل هذا الألم ، و في حالة طفلك أغلب الظن أنه يبكي من أسنانة ببداية ظهورها كما أخبرك الطبيب . ألم الاذن قاس وشديييد جدا إلتهبت اذني صغيري في شهوره الاولى لاني كنت ارضعه دون ان ارفع راسه احيانا صار يبكي بكاء مريعا فجرا ايقضت زوجي ولم نستطع تهدئته كان يلف برأسه يمينا وشمالا ويضرب برجليه ولايفتح عينيه كان يبكي وكنت ابكي معه قبل ساعتين من بكاءه اخذت صغيرتي رغوة الشعر الخاصه بي ووضعت في شعره فحممته انا ويظهر ان الماء دخل الى اذنيه وزاد إلتهابها عندما رايته بهذا الوضع ضننت انه ابتلع شيئا من الرغوه فذعرت ذعرا شديدا ذهبنا للمستشفى وانا ابكي دخل زوجي لغرفة الطبيب وطفلي وانا لم استطيع الدخول لا انظر للطبيب من خلفي وابكي بكاء شديدا ![]() كنت اخشى من النتيجه ستتعرضين لمثل هذه المواقف ولو بشكل بسيط نسبيا وتضحكين فيما بعد وتشعرين بعظمة رحمة الله التي لم تدركيها حين خوفك وألمك اسأل الله ان لايريك فيه بأسا يبكيك شعرت بمدى إنفعالك بكتابتك و أنا سعيدة لأنك فرغتيها بالكتابة و شعرت بالراحة ![]() حفظ الله لك ملاكك الصغير و أطال الله في عمر والديك و رزقكم أجمعين بجنة الفيردوس الاعلى . |
إختي الغالية رذاذ
كيف حالك و حالك صغيرك ؟ هل هو أفضل حالا اليوم ؟ الحمدلله بخير كيف حالك انت ؟ سعدت جدا يردوك التي انتظرها بشوق و لهفة و كنت أنوي أن أتحدث عن شي من حياتي و طفولتي فأنا عشت في أسرة متدينة ، هادئة بسيطة و متعلمة فوالدي مدرسين و لي خمس إخوة من الذكور و أخت واحدة و العلاقة بين والدي جميلة فهم متفاهمين و يقدرون بعضهم ما شاء الله تبارك الله. الحمدلله انك تمتلكين اسره رائعه وواعيه ومترابطه عشت طفولة هادئة نوعا ما ، فأنا خجولة جدا و هذا الخجل سبب لي مشكلات كثيرة في المدرسة و كثيرا ما تضيع علي حقوقي ، كنت أتعرض للكثير من الانتقاد سواء من المعلمات في المدرسة أو من الأقارب ، أشعر أنني افتقد إلى الثقة بالنفس في أغلب مراحل حياتي و أشعر أنها زادت جدا بعد طلاقي حيث أنني كما تعلمين ألوم نفسي كثيرا لفشلي في المحافظة على هذا الزواج . الحياء من صفات المتورعات وهذا خلق جميل الا حين يجعلنا نظلم انفسنا والآخرين لاتقيمي نفسك بالناس ! ولاتنتظري آرائهم فيما تقومين به ! ان تستشيريهم لابأس حين تكونين في حيره اما ان تنتظري رأيهم لا لانه من الافضل ان تنظري للعمل الذي ستقومين به ومدى صحته ونجاحه فتقومين به او تتركين ! لانك حين تقيمين نفسك بالناس تكونين متذبذبه بين مؤيد ومعارض لاتميزين الخطا من الصواب تفعلين افعالا عشوائيه ثم تطلبين اراء من حولك حكمي عقلك وادرسي الامور اسبابها اهدافك في القيام بها نتائجها ثقي انك واعيه وعقول الناس ليست افضل من عقلك وانا هم يغذون عقولهم بالثقه والقوه والاراده ان كنت تريدين ان تنجحي فلا تفعلي من اجل الناس وانما من اجلك ! ماذا يريد الله وماذا تريد ماريا !! فقط !!! مع التأكيد على عدم اهمال عواطف الاخرين والروابط الاسريه والاجتماعيه وإلغاء انسانية احدهم و كان حلمي و منتهى أملي أنا أبني نفس الأسرة التي عشت بها لم أكن أتصور يوما أن أكون مطلقة أو حتى مهددة بالطلاق بل أنني عندما أسمع عن مطلقة تطلقت حديثا في مجتمعي أو اقرأ عن مشكلة شبيهة في المنتديات أحزن جدا و أطل أفكر بها و بأطفالها ترا ما هو شعورها الآن ؟ هل هي بخير ؟. و أظل أدعو لها في الغيب. لاتحزني وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم الله يبكيك ليفرحك ولكن لاتعلمين !!!!! يؤلمك لتكوني قريبه منه ! ولكن لاتعلمين ! يحزنك لكي لاتجدين الا هو مخرجا من حزنك فتدركين انه الرحمن الرحيم بينما في الرخاء ننسى الله ياحبيبتي تزوجت بعد شهر واحد فقط من انتهائي من دراستي الجامعية و دخلت عالم الزواج و كلي أمل و شوق لبناء أسرة ترفرف عليها رايات السعادة و الأمل. |
أجمل حدثين في حياتي كلها الأول كان يوم زواجي ، حيث أنني كما أشرت سابقا في موضوعي الأول أننا كنا نحسب الأيام و الدقائق في ارتباطنا ببعضنا و كانت فترة الخطوبة طويلة حيث أنني لم أكن قد انتهيت من دراستي بعد و لو أنني كنت أعلم ما سيحدث لاحقاً ، لما اتخذت قرار الزواج هذا و لكن من نعم استمرار الحياة أن الله ترك علم الغيب عنه و لو تركه عند البشر لتوقفت الحياة.
لو تفتح عمل الشيطان وتجلب الندم والسخط من القدر ومشيئة الله ولا اعتراض على مشيئة الله كيفما كانت لو كنا نعلم لما قضينا يوما واحدا في هذه الحياه ! لو كنا نعلم لما اصبحنا اناس فاعلين وفعالين ! لمرت الحياه دون هدف ومعنى وحلم الزواج هو ماتحلم به كل انثى وهو فرحتها العميقه ! المؤديه لفرحتها الكبرى وهي الامومه منذ اجيال متتاليه وحتى يوم يبعثون ! لسن كلهن سعيدات وليسوا كلهم يعلمون انهم سيسعدون ويُسعدون ! و الثاني كان عندما علمت بخبر حملي الأول كان مثل الحلم الذي أخاف أن استيقظ منه و لم أصدق حيث أنني كنت أبكي فرحا ، نصحتني والدتي و الكثير من الأقارب بتأجيل الحمل على الأقل لسنة واحدة حتى أتعرف جيدا على زوجي و أدرس كل شي و لكن للأنني كنت أذوب شوقا لأن أصبح أما حيث أنني كنت دائما أردد أغنية الكرتون الشهير أنا أكو و كان كرتوني المفضل ( إن كنت يوما أريد أريد أن أصبح أما ) ^_^ الاطفال لم يعودوا رابطه او حبل وثيق يربط الزوجين بكليهما وانما قد يصبحون عوائق في نظر بعض الازواج للأسف ! فلاتأسفي واحمدي الله انه رزقك بمن يخفق لحركاته وسكناته قلبك المال والبنون زينة الحياة الدنيا وانت امتلكت نصف هذه الزينه ! ولا اعلم عن نصفها الاول ! ويقول الله في كتابه الكريم واما بنعمة ربك فحدث ! يحب الله ان يرى نعمه علينا فتزيني وزيني صغيرك واشكري الله على نعمه يقول الله ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتك فإن عقابي لشديد لديك الطفل لديك النعمه الكبيييييييره يااختي النعمه التي يسافر الازواج المحرمون منها لطلبها علاجا في قارات بعيده ! لديك النعمه التي يود بعض الاغنياء شرائها بالملايين ولكن لايقدرون وهو العلي القدير ! ولتدركي ايضا ان المال والبنون زينة الحياه لا الحياة بأكملها ! ولكن العاطفه والامومه التي استودعها الله فينا تجعلنا اكثر عطفا ورحمه لنحفظ هذه الامانات ونخشى عليها ونحسن تربيتها حتى تعود لخالقها كما يحب الله ان نحفظها و بالمناسبة مازلت أشاهده حتى الآن بين فترة و الآخرى على اليوتيوب و أعيد ذكريات الطفولة . و أيضا لأن زوجي كان مستعجل على الحمل و كان يقارن بين أصدقاءه الأصغر منه سنا بأنهم رزقوا بأطفال ، و لحبه للأطفال و شوقني جدا لأن يكون عندنا مولود . بالمناسبة عادة الاستعجال عند زوجي كنت لا أحبها فهو عجول جدا . و حصل الحمل بعد الزواج بستة أشهر . نعم لانها عاطفة الابوه وليس تماشيا مع الشكليات الاجتماعيه ان يكن ظلمك او لم يحميك من اهله كما يجب او خذلك هذا لايلغي انسانيته التي شوهها هو بتصرفات غير عاقله هذا لايلغي فطرته النقيه في جوانب اخرى من حياته وخلقه اسألي الله ان يصلحه ويهديه من اجله هو واغفري له فالموت لايستأذن احدا !! وكفاك الله ينصفك في يوم معلوم فإن الله لايظلم احدا منذ طفولتي و أنا اشتري الكثير من العرائس و أتخيلهن بناتي حيث أنني كنت أفضل أن أقضي وقتي معن بدلا من أن أقضيه في اللعب مع صديقات في سني. و أذكر من المواقف الطريفة التي لا زالت عالقة في ذاكرتي قيام إخوتي الذكور بإزعاجي كثيرا عندما كنت ألعب بالعرائس حيث انهم كانوا يلقون بالعروسة اللعبة بالحائط و تتحطم رأسها و أنا أبكي كثيرا من هذا . |
انت تحبين الدمى لانك حساسه ورقيقه جدا
عاطفة الامومه مفعمه لديك وتحلمين بها وتتمنينها ! هل هذا صحيح ؟ او انك تشعرين بالضيق من صديقاتك او الخجل وعدم الانصاف او التفاضل فيما بينكما ؟ كما أشرت سابقا اختي رذاذ ، كنت أحلم أن أكون أما منذ طفولتي، كنت أقوم بتمشيط الدمى و تغيير ملابسها ، كنت ألعب بالدمى وحيدة و أتمنى لو كانت عندي أخت قريبة من عمري تشاركني اللعب بهن ، حيث أن إخوتي الذكور كانت لهم اهتمامات مختلفة عني و التي لا أحبها أبدا كفتاة ، و بنسبة للصديقات فقد كنت خجولة جدا لا أجيد التعامل معهن أبدا ، هم كانوا ذو شخصيات أقوى منى و كثيرا ما تعرضت للظلم منهن أو أن يستولين على أشيائي و لا أستطيع الدفاع عن نفسي و اكتفي بالبكاء ، نسيت أن أخبرك أن شخصيتي حساسة جدا منذ طفولتي و استمر الأمر على ما هو عليه و إذا سمعت كلمة جارحة أو صراخ أحد في وجهي فإنني أبكي سريعا جدا ، كانت عندي بنت الجيران كانت تأتي إلي بيتنا للعب و لكنها كانت تفضل ألعاب الصبيان على ألعاب البنات و كانت تكره اللعب بالعرائس و تفضل اللعب مع إخوتي الذكور في ألعابهم . كيف كانت علاقتك وحواراتك مع امك ؟ كنت تشعرين بوجوب الاحترام لها والرضا بماتقول دون النقاش معها او الاعتراض هل كانت تفرض عليك الامور فاعتلى حاجز الصمت بينكما من كان يخلق ذاك الضعف لديك ؟ هل كانت امك تفرض عليك الامور فرضا ؟ هل كانت امك قويه وسط مجتمعها ؟ ام انك قوتك تضعف امام اخوتك الذكور بقوتهم الذاتيه العاليه كذكور هل كنت تستمتعين بعلاقتك مع اخوتك الذكور ام تبحثين بينهن عن انثى تفهمك قريبه من عمرك وتتحدثين لها دون حواجز وتعايش ذات اوضاعك الاسريه والاجتماعيه فلا تجدين فتلجأين لدميتك ؟ كنت أبحدث عن أنثى تفهمني قريبة من عمري و أتحدث لها دون حواجر أو قيود فلا أجد فألجئ للدمى ، نادرا ما كنت أستمتع بعلاقتي مع إخوتي الذكور ، حيث انهم يزعجونني دائما و يقومون بمضايقتي أثناء لعبي و نادرا ما كنت أشاركهم اللعب فأنا كنت لا أحب ألعاب الصبيان مثل كرة القدم و البلاي ستيشن و غيرها . و حاليا أفعل هذا مع اختي الصغيرة فأنا أشاركها اللعب دائما و في أي وقت تطلب مني ذلك و لا أتركها تلعب وحيدة أبدا. نعم هذ السبب ولتتعلمي حاظرا ومستقبلا وفي تربية صغارك ان للبنت عاطفه تفوق الذكور وتربيه تختلف ومستحقات اكثر ! لاتنجرفي تبعا لنصائح الغير بالمساواه بين الجميع بعض المساواة ظلم لان لكل ابن شخصيه تختلف عن اخيه ويجب ان يعامل حسب شخصيته كوني صديقة ابنتك منذ اليوم الاول اجعليها تحاورك وانزلي لمستوى عقلها ولعمرها ولإهتماماتها اهتمي بما يفرحها وتفاعلي به مهما كنت ترينه تافها وغير مفرح هل تشعرين بالألم المستمر لتهشيم دميتك او ان الامر ينتهي بعد ساعات او عند استبدالها بدميه جديده ؟ هل كنت تبوحين لدماك بأمنياتك ومخاوفك واسرارك ؟ هل تعلقتي بإحداهن ؟ ام كلهن سواسيه !! هل تولد لديك بغض صامت نحو اخوتك الذكور جراء هذا التصرف ! فشعرتي انهن يحتقرن انوثتك واحساسك مع الدمى ؟ أم ان الاحساس طفولي بريء جدا نقي لايتعدى ذات اليوم فتستعيد الاوضاع صفوها بداخلك !! نعم كنت أبكي كثيرا عند تهشيم دميتي و أحزن كثيرا و كنت أتمنى أن أملك القوة لكي أدافع عن نفسي وعن ممتلكاتي و كنت أبكي كثيرا ليس فقط بسبب تحطيم الدمية بل بسبب ضعفي و عجزي عن حمايتها لماذا كنت عاجزه عن الدفاع عنها !!! ما اكثر مايرعبك من اتكوني قويه وتدفعي الظلم عن نفسك ؟ و كنت أبوح لدماي أسراري و مخاوفي و أتمنى أن تنطق إحداهن و ترد علي و كنت أشعر بلاطمئنان بالقرب منهن و أتمنى لو كانت حقيقية فتلعب معاي بعض الألعاب التي تتطلب شخصين يلعبون بها فإخوتي الذكور يرفضون اللعب معي و يقولون لسنا بنات لنلعب هذه الألعاب ، والدي كان يدافع عني، فكلما أذوني أو حطموا دماي ، كان يعاقبهم و يشتري لي دمية جديدة فورا و كانوا يستغلون غيابه في بعض الأحيان فيضايقونني و يحطمون ألعابي. هل تشعرين بغيرتهم من تدليل والدك لك والذي يؤثر سلبا على ارتباطكم كأخوه حيث لايعلم ! كنت أحب إخوتي جدا برغم كل هذا و كنت دائما أسأل نفسي لماذا لا يعاملونني مثلما أعاملهم فأنا لا أزعجهم في ألعابهم و لا أضايقهم أبدا ، و كنت أبغض هذا التصرف منهم و أشعر أنهم يحتقرون أنوثتي و لا يهتمون بأحاسيسي ، و لكن لا يستمر هذا الشعور إلا أن يحدث هذا الأمر مرة أخرى فيرجع هذا الشعور . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|