|
بمقياسي السفر إذا ما كان الطرف الآخر غير مرتاح فسيكون سبب للمشاكل و النكد
و الرجل بطبيعته لا يفضل أن تتشبث الزوجة برأيها لانه يعاند و يحس انه مجبور و سيفتعل المشاكل بشكل تلقائي لينفس عن عدم راحته الأفضل ألا تتشبثي بالسفر لانه ليس أمرا مهما لإدخال السعادة عليك بقدر ما كانت راحة البال و صفاء القلب من أهم أسباب الوفاق مع زوجك حتى لو مكثتي معه في كوخ بعيدا عن الطبيعة و متع السفر ،،،، و السفر دوما الظروف المتاحة هي من تيسره و كل تأجيل فيه خير لعلك لا تدركينه و حبذا لو استخرتي بشأن السفر فإذا تيسر فهو خير لكما و إذا تعطل فهذا أيضاً خير و يكفي انك ستشعرين برضا داخلي بقضاء الله أيا كان،،،، المهم أن تتعلمي كيف تتجاوزي التفاصيل الغير مهمة و تركزي على أساسيات حياتكما و استقرارها و لا تجعلي من أمر السفر معضلة تقف في وجه وفاقك مع زوجك سواء سافرتوا أو كنسلتوا |
|
احبك الله الذي احببتني فيه، واحبك بقدر ما تحملين لي واكثر
رفيقتي لا اعني تغيير المعرف انما حذف الموضوع والخيار لك ان كنت تجدين لا اشكال في ذلك بحكم شخصية زوجك اما بكاء قلبك المتقد فهو يبدوا جليا لشخص بعقل راجح كعقلك حين تربكه حساسية قلبك المفرطة اتجاه الامور فيبكي بحرقة فتجدين في ردك صوتان احدهما من عقلك شاملا للامر كله والآخر رد من قلبك عليه بحزن وشكوى هذا الصراع القائم ينتهي بسيطرة عقلك عليه كيف؟ قومي بدور المستشيره والمستشاره وانصفي المستشيرة في الله فاما المستشيرة فانت تكتبين لنفسك بقلبك وتفرغين غضبك وحزنك كله وبدا خلك مستشارة الأمينة بعقل راجح يراقب الله وتراقب بتركيز و متجردة من كل المشاعر البشرية لان تلك المشاعر هي الي تضع المستشيرة دائما ف موقف حرج لاتخاذ الموقف الصحيح فتجدين النتيجة بعقلك الامر بحجمه الحقيقي وبكل ابعاده ومدى تاثيره على اهدافك الكبيرة و انه ابسط من ان يتاذى قلبك الرقيق والذ ي سيخجل ويخفض على استحياء عدسته المكبرة للأمور. وفقك الله |
|
أنت ما زلت تعطينه أكثر من حجمه.. ماذا يعني أن تكوني تريدي والدتك أن تستقبله بلا أخطا.. إنك تضغطين من حولك وكأنه شيء مقدس.. إن كان مقدس فهو في نطكرك فقط.. وليس في نظر الجميع حتى لو كانت والدتك... كوني طبيعية.. تعاملي واجعلي الآخرين يعاملوه بتلقائية.. حتى يحبون حصورك وحضوره
|
|
أفهمك عزيزتي.. لقد قلت لك أنك متعلقة به أكثر من اللازم.. نعم هو زوجك.. جنتك ونارك... ربما تأخرتي في الزواج وتستكثرينه بينك وبين نفسك.. ربما أنت فرحة به جدا لأنك انتظرتيه طويلا.. وربما يكون تقديري خاطئ.. هناك فرق شاسع بين التقدير وبين المبالغة.. وأراك تبالغين.. لماذا لم يحجز لك هو... في المرة الماضية ايضا كانت على حسابك... نعم هو زوجك.. لا أحرضك عليه.. لكن كوني واقعية أكثر بنظرتك له.. ولا تعطيه أكثر من حجمه.. فالرجل لن يحب كثرة الاختناق والملاحقة والركض وراءه.. تعشقينه نعم.. ربي يديم الحب بينكم... وأتمنى أن يكون عشقكما متبادلا.. رأيت كيف يعطي اهتمام وأولوية لأهله.. ومستعد ان يذهب لوليمة وحده.. لأنه فصل علاقتكما عن علاقته مع أهله... لا أحرض مرة أخرى.. لكن أتمنى أن تفهمي وجهى نظري.. عيشي حياتك.. فهي ليست رجل.. فيها الكثير من الأشياء ستفوتك لو بقي فكرك مشغولا به فقط.. إن شاء الله ستنجبين.. وسيتحول اهتمامك لاتلقائيا لأطفالك.. وتتعلقي بهم... كما يحصل معي الآن ولن تتركيهم ثانية
|
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|