رد : أرغب بتوجيهاتكم و نصائحكم ..
حبيبتي .. جرين ..
امنا الروحية ..
سبحان الله .. كانك قرأتي جزء كبير من الي بداخلي ..
باستثناء كتابة البيت باسمه .. مستحيل .. و سابع المستحيلات ..
لكن؛ صرت ما اتنازل عن مصروف الاولاد .. حتى لو شفته امامي يتقطع ..
.
.
و صرت اشد بزيادة اكثر ..
حاليا .. لما اكتشفت و تيقنت انه يدخن من سنوات و هو يخبي علي .. بحجة انه يحافظ على مشاعري ..
زعلت بالبداية اني كنت اساله و كان كل مرة يقول اصحابي بالمكتب او بالسيارة .. و كنت اصدقه و اكذب حالي ..
بس تضايقت لاني متعقدة من التدخين و كنت مرات احكي له عن المدخنين و حسيت حالي اني كنت زي الهبلة و انا اتكلم معاه
خاصة اني انحرمت من ابويا بسبب موته من التدخين ..
فعادي؛ صرت اقنع حالي اني راح اعيش ارملة عن قريب و خليه يموت حاله و ماهمني
بس المهم؛ يعطيني مصروف الاولاد و كلها على بعضها 500 ريال ..
يمكن الامور صح ماشية تمام .. و صاير يشتغل وظيفتين و مايلقى وقت يرتاح فيه ..
و صاير يفكر فينا و في مسئوليتنا افضل من قبل ..
لكن انت قلتيها ..
بداخلي اشعر .. اني (مو أنا) ..
لكن غصب عني ..
لما اتنازل و اساعد و اخفف عنه .. يبدأ يرمي علي و بدل ما يضع يده بيدي ..
يبحث عن الاتكالية ..
حاليا .. الامور مثل ماقلت .. ماشية تمام ..
احس اني ماسكة زمام الامور على قولتهم ..
لكن ماصرت اتهاون مثل قبل ..
.
.
الغريب ..
اني لاشعوريا .. صرت حتى كذا بمجال عملي و وظيفتي ..
ارحم و اراعي .. لكن ما اتهاون بالامور الي يبغى لها شدة ..
احس حالي في العمل .. صرت مثل البريطانيين ..
مافي شي اسمه (مشي حالك) ..
و لكل مجتهد نصيب ..
* الأغرب *
انه زميلاتي بالعمل .. صاروا اقرب لي من قبل .. و حاسيين اني عمود يرتكزوا عليه ..
و كثير منهم صاروا يستشيروني بالقرارات .. بالواتس ..
و قبل اسبوعين كنا مجتمعين بمكتب المسئوولة ... و قالوا الموظفات اني مختلفة عن زمان ..
و انه كذا عاجبهم اكثر ..و مبسوطين مرة ..
زمان كنت اراعي مشاعر الكل .. و اضحي على سبيل راحتي و حساسة اكثر ..
دحين و خاصة بعد موت امي الله يرحمها .. ما عاد يهمني شي اسمه (مشاعر) ؟؟؟؟
لكن الحمد لله .. (ارحم) كثيييير .. و الرحمة موجودة عندي و يارب تستمر ..
.
.
عشان كذا قلت .. الامور ماشية للافضل و الحمد لله ..
لكن انا باشوف صورة تانية مني .. مختلفة عن زمان ..
شي بداخلي يقول لي (استوب) ..
بس باشوف النتايج .. و احس هي النتايج الي المفروض تحصل من قبل ..
.
.
حتى مع اهلي .. بدأت اتعامل بنفس الشي ..
زمان .. اول يوم دفننا فيه امي الله يرحمها ..
اخواتي و اخواني افتروا علي و ظلموني .. و كنت وقتها احبهم اكثر من محبتي لاولادي و زوجي ..
لكن حاليا .. صاروا يراعوا مشاعري ..
صاروا يزعلوا بعض .. لكن يحسبوا حساب لمشاعري و يحترموني اكثر ..
حتى اقاربنا .. صرت حاليا عندهم ..
شي مهم ..
.
.
امي الله يرحمها كانت طيبة مرة و حنونة مرة ..
لكن كانت مو مرة مهم وجودها وسط الاخرين ..
يمكن عشان كذا .. انا بديت اتعامل بشخصيتي الحقيقية بعد فراق لمي ؟
يمكن زمان كنت من كثر ما اجلس مع امي و احكيلها كل شي .. و كانت تنصحني و تحسسني بتانيب الضمير ..
كنت اغير قراراتي زمان (عشان ارضيها)
لكن حاليا .. صرت اخد قراراتي باللي اراه صح ..
و بداخلي اشعر .. اني انا ماكنت كذا ؟
(معليه لخبطتك)
.
.
حتى مع اهل زوجي ..
صرت ما اهتم .. الي يزعل يزعل؛ دام هو الي غلط علي ..
يتحمل صراحتي و صراحتي ماتزعل الي يحكم بالحق ..
مثال :
ام زوجي كم مرة حاولت اني اقدم لها قروض او اكفلها ..
لكن ماني غبية عشان تمشي طيبتها (المصلحجية) لفترة مؤقتة علي ..
من اجل مصالحها ..
ما أجامل .. نفس الوقت؛ ما اغلط على احد ..
الي يريحني اني جلست قريب مع سلفاتي .. حريم اولادهم ..
شايفتهم كاتمين و مقهورين و تعبانيين ..
يقولولي (انت الصح) .. و صاروا يفضفضوا عن انهم تعبوا من اهل زوجي ..
يوصفوا اهل زوجي بالقسوة و الجبروت ..
و يوصفوني بالتواضع معاهم .. لانهم ماكملوا تعليمهم (سلفاتي) ..
بس عمري ماتكبرت عليهم .. اساعدهم مرات لو كنت معاهم ..
معنى كذا .. تصرفي مع اهل زوجي؛ ماشي بالطريق الصح ..
.
.
بس ماعرف ليش بداخلي (أحس اني اصلا .. مو كذا)
اشوف مثلا اختي الكبيرة ..
هي مثل ماهي .. و تتعامل مع الكل مثل ما انا كنت زمان ..
لكن ماحد معطي لاختي اي اهتمام او تقدير ..
و لا لها اعتبار .. بالعكس؛ يستغلوا طيبتها ...
.
.
الدنيا كذا صارت ؟
ماحد يعيش فيها غير الذئاب ؟؟؟؟؟