شاء الله ان ادخل هنا وابكي
ابكي وبقوه. احيا حياه متوازنه. تقريبا إلا اني حين اقرأ مثل هذا. تعود لي كل الجراحات الماضيه اشعر بشوكه كبيره تخلخل صدري بقسوه !!!!! ربي اجعلني أما كما تحب !! |
مساء الخير أيتها الطيبة ’’’ وأسأل الله أن تكوني بخير وبأفضل حال ’’’ كذلك ذكرتيني بشيء وأحببتُ أسرده لكِ ’’’إذا كانت والداتكِ بمثل والدة صديقتي في الخمسين وأنتِ الصغيرة فشيء طبيعي لن تلقي الأهتمام منها لأنها كبيرة في العمر ’’حتى صديقتي لم تُرضع منها ’’’بل جعلت أختها الكبرى تربيها ’’’ماشاء الله الآن قوية صارت وأريدك تكوني مثلها ’’’ كنتُ أخبر صديقتي بأن الحياة الماضية كانت قاسية جداً بمعني أن والداتكِ حتى في طفولتها حُرمت الحنان والدفء والأحتضان (فاقد الشيء لايُعطيه ) الظروف القاسية التي تمر فيها والداتكِ رغما عنها ’’’إياكِ في يوم ياحبيبتي تلوميها على تقصيرها بحقكِ ’’ هذه التجربة القاسية التي تمري بها ’’’حاولي تتقربي من والداتكِ ’’’أعطيها من حبّكِ وصدقيني ستُعطيكِ الأحتضان الذي تشعري بأنكِ ملكت الدنيا بحضن الوالدة شعور جميل جداً ’’’ حتى لو رفضت لاتيأسي ولا تملي ولا تشعري بشعور بأنكِ انكسرت أبداً مهما كانت ردة فعلها تقربي توددي لها ’’’ هذه التجربة فرصة لتتقربي منها ’’’ وبالجوار سأكون دوماً ’’’ خطوة جميلة بأنكِ ستكلميها مرة في الأسبوع وكوني معها رسمية جداً ’’’ نصحية صديقة لي لاترمي قلبكِ ياسر الحياة على أي أحد ’’’ أعلم بمشاعركِ تماماً لكن ثقي القادم أجمل : ) |
عزيزتي ..
نحن هنا معكِ .. وأحضان كلماتكِ تلامس مشاعرنا .. واصلي الحديث والكتابة هنا والأخت آن ليمتيد لديها خبرة واسعة واسعة فواصلي معها .. كل الود |
لا أمي ليست كبيرة لكن أخي الذي يصغرني مباشرة معاق..
ان شاء الله سأصبح قوية.. أكيد ان والدة أمي إلى الآن تصرخ بها وتفضل الذكور عليها.. أشعر ان شخصية أمي غير متزنة ومن تصرفاتها قد تكون مريضة نفسيا وبها الم دفين منذ الصغر .. لا الومها أبدا واعذرها في كل وقت.. لكني ان لم اكن اكرهها فانا لم استطع ان احبها.. كلماتي الرقيقة العذبة.. للكل سواها.. لأني استطيع ان اكتب عن كل شيء سوى الأمومة لأنني ان فعلت ذلك سيحترق قلبي ويشتعل الورق.. وقد كتبت كلاما رقيقا كثيرا في صديقتي.. أيضاً موجود في دفتر مذكراتي.. بإذن الله القادم أجمل أنا متفاءلة جدا وفي نفس الوقت متخوفة ان تبقى مشاعري هكذا مبتورة حتى ان تزوجت بناء على ما اسمع عن الزواج .. |
لالالا تقيسي حياتكِ بسبب مارأيته في حياة الآخرين ’’’بالأكيد ستكون بإذن الله حياتكِ القادمة أجمل وأحلى مع شريك حياتكِ الذي سيكتبه الله لكِ وستكوني أمّا حنونة جداً ودافئة : ) أنصحكِ هذه الفترة اشغلي نفسكِ بقرآءة بهواية تحبيها ’’’لاتكتبي شيء عن صديقتكِ أوقفي كل المشاعر لها ’’’ أنتِ بحاجة أن تحبي نفسكِ فقط ’’شوفي رغباتكِ أي شيء يجعلكِ تستعيدي هذه النجاة التي بقلب طفولي بريء ونقي ’’’ وسعدتُ بشدة من أجلكِ بأنكِ بدأتي تنسيها هذا ممتاز ’’’اعتبريها صديقة فقط ويكفيك تدعي لها دعوة بظهر الغيب ’’’ الذي لايقدر غيابكِ لاتعظمي وجوده في حياتكِ ’’’ التجارب التي تمر بالأنسان المريرة على قدر ماتكسر ووتتعبه وتؤلمه لكن تجعله فيما بعد أقوى وتكون له رؤية واضحة في الحياة ويحسن من ذاته وكل شيء ليكون الأفضل ويطمح إلى مايريد ’’’وأنتِ هكذا وأمل بكِ انسانة طموحة قوية ’’’ الله يسعد قلبكِ ويعوضكِ بأجمل ممّا يكون ياطيبة ’’’ |
لكلماتك روح و كأنك اخذتني معك الى هناك
وكأني أشم رائحة غرفتك ارى شرفتك وقرطاسك والمنديل والباب الموصد صوت ارتطام راس القلم بخد الصفحه بغضب وحرفة وتلاحق انفاسك من البكاء بين ارتفاع شهقة وكتم الزفير كي لا يصل الى مسامع من لا يحب سماعه التفتي يمينك هناك اتاملك كانت الكتابة رحمة من رحيم لطيف إدراك ابنة السابعة عشر لما يجري لها بدقة امر عميق ورقيق وراقي و نعتك وجهك بالملائكي هو نداء من الطفلة بداخلك تتوق لحسيس ام قرابة اذنها بدل ان ترطم بغتة من ام تحب ابنتها ولا تعي مدى الأذى التي تلحقه بابنتها وتبدين اعتدت التهميش كما همشت الجروح بشرتك بدل ان تهشمها وكأنك أنستها رغم قبحها التضارب في المشاعر منهك ام جاف وحده ابنة انثى طاقة كامنة بداخلك لم تطرقها اقرب الناس لقلبك وكانها القلب التي تقتربين اليه بالابتعاد منه والانهماك بالكتابة وهذا يعني يا رفيقتي بانك كنت لم تستطيعي البوح لها عن مكنونك يوما بل ياستي ولجاتي الى اجمل ملكة وهبكيها الله وهي الكتابة والتحليق بها كبساط سليماني يأخذك الى أبعد سماء حيث أبجديات مختلفة تماماً ..... الان خطوة كتابة ما كان ومالذي يجب ان يكون حاكمي الأطراف المعنيين بالموقف وهنا اغلقي قلبك فقد أخذ ذاك الرقيق فسحته وافسحي المجال لعقلك فقط فهو سيد الموقف الان تحدثي كما لو كنت تحدثي امك بشجاعه وذات حق واحترام واحملي لها اسباب فعلها ذلك وقيمي وصححي سلوكها بعد ان تذكري الخطأ الذي أحدثته ثم اذهبي الى النجاة ذات السابعة عشر واخبريها بما يجب ان يكون وأنها على خير و احضنيها وقولي لها تعالي هناك الكثير لنعمله سويا اما عصبيتك فهي طبيعية انت لا تحتاجين لصديقتك انت كنت تهربين من الألم الى من يخدره كحيلة ضعيفة واليوم استيقظ الألم بعد ان زال اثر المخدر والآن هائنت تواجهين الألم وتقولي ساعتني بك يا جرحي واعقمك واقطبك لأمضي قدما ......... بالنسبة للموقف الاخير لنقطع الشك باليقين ما ان كان وسوسة او اي شيء اخر قومي بكتابة سورة الناس والفلق هنا واقراي المعوذات 3 مرات بصوت مسموع وانتظرك وفقك الله |
آمييين يارب .. بالفعل بدأت في اشغال نفسي..
نعم سأحب نفسي وأعشقها دون الاعتماد العاطفي على أحد.. أكيد أدعو لها وأتمنى لها كل خير فصداقة 6 سنوات ليست قليلة.. أنا متأكدة أنها تشعر بالندم والذنب.. وإلا ما قالت لي رأيت فيك رؤيا بانك غاضبة مني.. لكن طبعها المكابرة وعدم الاعتراف بالخطأ .. كما أنها لا تبالي بمشاعرها.. بمعنى تتناسى المشاعر التي تؤذيها دائماً .. وفي نفس الوقت ان عدت لمحادثتها فسترحب.. لكن سيظل الوضع كما هو أنا الاحقها وهي تتهرب.. وأنا لا أريد ذلك.. فانا شخصيتي قوية مع الكل سواها .. ولي محبين كثر ويسألون عني .. لكني كنت اركن لها هي فقط .. واعطيتها الأولوية في حياتي.. وكنت ارسل لها خواطري اولا باول وتعجب بها ولا تخلو خواطري من المدح فيها وفي طيبتها ورقتها.. وكنت أقول لها ان قرأني العالم اجمع فستظلين انت القارئة الوحيدة بالنسبة لي.. لكن في الأيام الأخيرة قبل ان تصارحني أنها ملت .. صارت تنتقد ما اكتب ولا يعجبها.. "الذي لايقدر غيابكِ لاتعظمي وجوده في حياتكِ ’’’ أعجبتني هذه العبارة جدا واحتفظت بها لتكون نبراسا لي.. آميييين آميييين وإياك وجميع المسلمين |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|