أنا للأسف من النوع الثاني الذي تربى على موائد المنع ويتشوق لإنسان يحبه..
إنني مقبلة على الزواج بمفهوم خاطئ وهو ان زوجي سيكون أما لي وأكون أنا الرضيع الذي يتشبث به.. ويعوضني كل ما فقدته من مشاعر..
ان تضخم مفهومي في نفسي فسأفشل لا سمح الله مع زوجي بل اني فشلت فعلا مع صديقتي المقربة حين حبي لها مبالغا فيه وفي المقابل توقعت منها الشيء الكثير واصبت بالإحباط وانتهت العلاقة.. كأفشل ما يكون.
أريد منك توجيهات لتصحيح مفهومي عن الزوج فإنني أظن أنه المنقذ لي من الجفاف العاطفي.. وانه الحب الذي لا ينطفئ أبدا ولا يذبل..
كيف أغير من نفسي المنهكة المتعبة.. وكيف اتوسط في المشاعر..
اذا تزوجت فاتوقع تكون علاقتي بزوجي كالآتي:
اتصالات كثيرة من قبلي..
رسائل منهمرة عليه..
اشتياق شديد وقوي له..
إخلاص كبير..
توقع دعمه المعنوي دون ان أطلب وأصاب بالإحباط ان لم يفعل .
وجهني.

مرحبا بك

اولا اسأل لك التوفيق في الديناء والاخره

ثانيا عليك بالتفائل والنظر الى المستقبل بعين الواثق بالله

ثالثا عززي ثقتك بنفسك .. وخسارتك لصديقتك لا يدل على انك سوف تخسرين كل علاقاتك

وكلنا ذالك الانسان الذي حدث بينه وبين الناس بعض سؤ الفهم .. وهذا امر طبيعي

رابعا الدعاء الدعاء ..

اقترح ان تخصصي خمس الى عشر دقائق تدعين يوميا بين الاذن والاقامه او في اخر الليل

لان الدعاء تقضى به الحاجات ويقرب به البعيد ويسهل به الصعب

خامسا تجربتك ليس نهاية العالم .. ولعل الله يرزقك من هو خير .. ولعل الله يعوضك خير

فالدينا محطات مليئة بالالم واللذه والكدر والانفراج

بورك فيك