قال -تعالى-
(إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )..
التجارة مع الله لن تكسد؛ لأن أرباحها النعيم المقيم، والنظر إلى وجهه الكريم.
وشهر رمضان هو أحد المشاريع الكبيرة لتلك التجارة،
لما اجتمع فيه من أنواع العبادات وأجل القربات،
والمسلمون فيه أشبه ما يكونون بالتجار الذين يتهيئون لإدارة مشروعهم الكبير،
الذي سيدر عليهم الأرباح، فما أعظمها من تجارة وما أجزلها من أرباح.
[د.أسمـاء الرويشـد]