خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان - الصفحة 6 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2013, 07:36 PM
  #51
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان

السلام عليكم

عزيزتي حتى نصل لحل لهذه الامور التي تزعجك والتي وردت في ردك الاخير وما قبله فلابد وان نعود لأسبابها والأسباب عديدة جدا سأذكر بعضها بإذن الله وليس شرط ان تنطبق كلها عليك لان الاسباب تختلف حسب كل حالة :

1) النظرة للذات : انخفاض او بالأحرى انعدام تقديرك لذاتك ونظرتك الدونية لها وعدم وجود قيمة لذاتك تجعلك تسعين بها لدرجة من الرقي تحفظها من ان تسقط تلك السقطات في حياتك وهذا الأمر الذي تفتقر نفسك له يجعلك تطلبين الاستجداء والقوة وتستمدينهم من الآخرين بدل ان يصدروا من داخلك ومن نفسك ، ويجعلك تكرهين اختلاف الاخر معك وتطلبين ان يوافقك الجميع على ما تريدين + ان هذه النظرة الدونية لنفسك تجعلك تعتقدين انك غير قادرة على التغير ، حتى نقص ثقتك بنفسك عائد لقلة تقديرك لذاتك وهذا سببه خلل في كيف تنظري لنفسك وما هي فكرتك عن نفسك

2) النظرة الحاقدة للآخرين

3) النظرة التشائمية للمستقبل

4) اتباع هوى النفس عند التعرض لأي مطب في الحياة وعدم التفكير في عواقب هذا الامر

5) وضع معاني ومعايير خاصة بمفهوم ومعنى السعادة بالنسبة للشخص تجعله يعيش حالة من الافتقار لها ونقصانها رغم انه يملك اسبابها ومفاتيحها بين يديه ولكنه ربط سعادته بامور اخرى وعاش تعيسا لعدم وجودها لديه رغم ان كثيرون يملكون ما يفتقر له ورغم ذلك هم تعساء لعدم امتلاكهم ما يمتلكه هو ولكنه لم يشعر ولم يستمتع به

6) وضع تبريرات تصدقها النفس

7) الشخصية الجافة التي تنظر لما تريده وما تريد ان تأخذه دون ان تعطي او تبذل جهد للعطاء يوازي ما تريد التحصل عليه او حتى يوازي ما تملكه

8) الشخصية المتقلبة

7) الإفتقار للنضج النفسي الذي لا يتوازى مع النضج السني للإنسان

8) نقص الفهم الحقيقي للهدف من الحياة

9) عدم وجود فهم للحب الحقيقي والبحث عن علاقات عابرة بغرض تغذية حب وهمي كاذب غير صادق ولا حقيقي لعدم فهم معنى الحب الناضج الحقيقي

10) نقص الوازع الديني وعدم استشعار معية الله وحبه ورحمته وكرمه وعطاءه لنا قبل عقابه وغضبه

وهناك أسباب كثيرة غيرها لا مجال لحصرها حسب كل حالة

والان نبدأ بعمل مشروع واستراتيجيات للتخلص من ذلك بعون الله عندما نفهم انفسنا ولماذا نحن كذلك

غاليتي لن تتصالحي مع غيرك حتى تتصالحي مع نفسك ، والصدمات فادت كثيرين فى التعامل الجدي مع الاحداث بعد أن كانوا يعيشون في حالة من الاستهانة والتراخي والاسترخاء. فمن الخطأ أن نستسلم للمشكلة ونسترسل فى الحسرة والألم فهذا هو العجز الحقيقي ، فما تشكين منه يعود لانك ربطتي كسلك بالمتعة في حياتك اي كسل + متع ادى الى راحة وركون الى اللامبالاة ونفور من النشاط والالتزام لانهم بالنسبة لك واجبات ثقيلة الدم تفتقر للمتعة عندك + ان الله أنعم عليك بالرزق والحرية وأن كل شيئ متوفر لك فأنتِ لم تتحملي المسؤولية بسبب ثقتك أن إهمالك لن يؤثر عليك في شيئ فلو كنت تعلمي أن ما تقومين به سيعود عليك بكارثة او عقاب تخافينه ما قمتي به

مثلا اهمالك لزوجك او عدم عطاءك الحميمي والعاطفي له لو كان سيؤدي الى امور كارثية لفعلتي المستحيل للحفاظ عليه ولاعطيتي بدافع الحب وليس بدافع الواجب ولما كنتِ فكرتي بالتراخي فيه

فمن لم يتعرض لعقاب يزجره ويجعله يستشعر ان الله كما هو رحيم فإنه سريع العقاب وايضا عدم وجود عقاب من المحيطين به حيث يعيش الانسان التساهل بدون قيود او انظمة تقومه تجعله كذلك ، وقديما قالوا من أمن العقوبة أساء الأدب فلو تأملنا في مصائب البشر حولنا ونظرنا لمن هم أقل منا في الدنيا ولمن هم أعلى منا في الدين لارتحنا ، انظري للنساء التي تعاني من الحرمان من النت والجوال وغيرهن لديهن متوفر ويستغلونه فيما حرم الله ، نساء كثر يعانين ظروف سيئة في اماكن بعيدة عن التطور والراحة حتى الماء غير متوفر لهن ويعانين مع ازواجهن ولكنهن رغم ذلك صابرات يقمن بواجباتهن تجاه ازواجهن واسرهن ولا يرتحن الا بضع ساعات النوم ليبدأن من جديد ، كثيرون فقدوا نعمة البصر فهل تعتقدي لو رده الله لهم سيستخدمونه في النظر لما حرمه الله او من ابتلى بعدم قدرته على المشي او الكلام لو عافاه الله هل سيسير بقدميه الى الحرام هل سيستخدم لسانه ويديه في حرام ؟ الله عز وجل قادر على ان يسلب الانسان نعمه التي انعمها عليه في غمضة عين فإذا أنعم الله على الإنسان بنعمة إذا قربته إلى الله فهي نعمة و إذا أبعدته فهي فتنة فإذا أمدك الله بالنعم وأنت على معصية فأعلم بأنك مستدرج

ولذلك من المحفزات على الهمة والعطاء ان تعلمي انك مسؤولة ومحاسبة وستسألي على هذا التقصير تجاه ربك ومن ثم تجاه زوجك وطفلك فهو أمانة لابد وان تؤدي حقوقها كاملة فأنتِ راعية على هذا الطفل وهذا البيت وهذا الزوج وانتِ محاسبة لتقصيرك في حق اهلك فواجبك برهم ليبرك ابنك ففكري كلما اثاقلتي عن اداء شئ مفروض عليك ان تفكري ان كل ما ابخل به عن غيري سيعاقبني الله ببخل غيري علي ، وكل ما اقدمه لله سيعود علي بفائدة عظيمة ، كما ابر بأهلي سيبرني ابني وكلما اعطيت زوجي ما يحب جعله الله لي اكثر مما احب ، وانتِ محاسبة في ان زوجك يشتكي من تقصير عندك ورغم ذلك لا تتحركين لاصلاحه بجد وعزيمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ

قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ ".

فنفسك إن لم تشغليها بالحق ، شغلتك بالباطل والقلب إن لم تسكنه محبة الله سكنه محبة المخلوقين. فحتى لو نقص حب فلان وعلان من حولي ولو كانوا اقرب الناس لي لن اذهب لما يغضب الله لاعوض هذا الفراغ من الحب والاهتمام لان القلب المطمئن بالله الممتلئ والمسكون بحب الله عز وجل غير محتاج لحب غيره من البشر ليملئه ويشعره بالسكون

لاتكوني كالماء الراكد فأصبح مرتعاً لكل فساد ، ولما جرى صار رمزاً للحياة جاذبا لكل ما يمت لها

وسأعينك بعون الله على بعض النقاط تساعدك على التغيير بإذن الله

1) تلذذي بالعمل الذي تقومين به احبيه وقومي به بمتعة

2) لابد وان تكن لديك إرادة قوية للتغيير وهذه تتأتى من النقاط الاتية

3) وجود دافع لتغيرك ، اشتقي سموك لذاتك وكلما تغيرتي للأفضل استشعري ان الله راضي عنك يباركك ، وكلما شعرتي انك بدأتي بالبطئ واللامبالاة انظري الى المسؤولين منك زوجك ابنك رأي الناس فيك الايجابي الذي ينبغي ان تغذيه ، قفي امام المرآة وانظري لنفسك ، الا تستحق على الصورة التي ظهرت امامك ان تكون متميزة عالية ؟ اجعلي دافعك أمومتك انظري لطفلك أنتِ أم والأم لها مكانة عظيمة في الحياة وعند ابنائها ، كلما وجدتي نفسك تذهب لهواها تذكري انك أم لك إبن يستحق ان تجاهدي نفسك من أجله فكيف تهون عليك نفسك ان تضيعي سنواتها في تكاسل وعجز ومعصية تذكري انه سيفخر بك يوماً ما لانك أمه فاجعليها تستحق هذا الفخر فعلا ، انتِ لك مكانة عظيمة بين احبائك الا تستحقين ان تنالي احترامك لذاتك اجعي دافعيتك دينك الذي تحملينه لانك انسانة مكرمة بأعظم دين وهو الاسلام فكان يمكن ان تولدي لاهل لا يدينون بالاسلام ولكنها نعمة عظيمة تتحلين بها فاجعلي مرجعيتك الله عز وجل ومراقبته لك واوامره ونواهيه وما احله وما حرمه لتعرفي الصواب من الخطأ قبل الاقدام على اي امر ولو كان بسيط بالنسبة لك دون الرجوع لهوى النفس فكثيرون جدا الصقوا اهوائهم واسموها اسماء دينية ليبرروا لانفسهم القيام بما يريدون ، فكري انك مميزة بما تملكينه من ايجابيات يفتقرن لها غيرك كثير وغيرها من النعم لا اعلمها عنك تملكينها ، اجعلي من ضمن دوافعك زوجك وحبه ورغبته ان يراك افضل واكثر تميز من الآن الا يستحق ان تقومي ببعض الجهد من اجله ، اجعلي دافعك محيطك وتقييمهم لك من خلال مواقفك ، هذه كلها دوافع تعينك على التغيير من نفسك

4) ضعي هدف واضح أمامك اسعي اليه وليس أمنية فبينهما فرق كبير جدا ، وليس فقط هدف اكتبه في ورقة او اقوله لفظيا او اذكره في نفسي وينتهي الامر بل هدف واضح اعرفه واتخيله واتصوره كأنه اصبح واقع حقيقي اتخيل نفسي في الهدف الذي رسمته لنفسي كيف سأكون كأنه اصبح واقع حقيقي اتخيل ادق التفاصيل التي تغيرت في ، ومن هنا يبدأ التخطيط ولا اجعل عزيمتي وحماسي منشأه خوفي وقلقي بل لابد وان اتفاعل بحماس ولا يكون محركي الخوف واعطيه مسمى الحماس والعزيمة

5) لابد من وجود مرجع تعودين له ليقويك ويقومك عند استشعارك انك ستضعفي او تقومي بخطأ فيعيدك الى جادة الصواب مرة اخرى بحيث لا تكون مرجعيتك هوى نفسك او انفعالاتك او ظروف مرت عليك من سنوات تضعيها امامك مرجع لتبرري القيام بما يحلو لك حتى لو كان يدمرك ويدمر حياتك

6) التغيير بمثابة رحلة سفر واي سفر سيواجه فيه الانسان بعض الصعاب فلا بد وان يكون متهيئ لذلك وان يكون على وعي وان يتحلى بالمثابرة حتى يصل لهدفه ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) فلا بد وان اعلم ان الرحلة حتى لو صادفني فيها بعض العراقيل لابد وان اتجنب الخلافات والانفعالات ولا انتصر لهوى النفس لانه اصل النكسات ، استشعري قوتك اثناء انتصارك على هوى نفسك وخاصة وقت خلوتك وانت لوحدك في غياب البشر الا من مراقبة الله عز وجل لك وهو ينتظر ان تكوني حيث امرك وفيما يحبه ويرضاه لك وليس العكس وانظري الى ثواب مجاهدة هوى النفس وما تميل له ( سبعة يظلهم الله تحت ظله، ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) من خشية الله ولكن لا تشغلي نفسك بالصعوبات بل اشغلي نفسك بالايجابيات وعندها سيذلل لك الله كل صعب امامك

7) قسمي هدفك لمراحل وخطوات مثلا الاتصال بأهلي على فترات قريبة منتظمة هذا هدف ، الاتصال بأهل زوجي هذا هدف المحافظة على صلاتي هدف وهكذا باقي اهدافك جزئيها اجزاء وانهيها الواحد تلو الاخر

8) تقييم النفس بعد كل انجاز على فترات منتظمة كم انهيت من هدف وكم طرأ علي من تغيير بواسطة دفتر خاص بالتقييم اسجل فيه تغيري من عشرة كل فترة

9) عندما تكوني في حديث بينك وبين نفسك لا تكلمي نفسك الا بكل ما هو راقي في حقها ، ارتقي في حديثك مع ذاتك ، فأصل كل ما انتِ فيه هو عدم احترامك لذاتك + ردود افعالك تجاه المواقف فلو كانت سلبية طغت على ايجابياتك وسيقيمك الناس من خلال ردود افعالك تلك كما حصل مع زوجك وما قمتي به ردود افعالك من اصل النكسات ، دربي ردود افعالك على ما يحبه الله وما امر به ودربي تفكيرك على النظر لايجابياتك وتطوير تميزك فكري برقي عن نفسك وانك تستحقي ان تحترمي نفسك وان لا تجعليها تهون عليك فتوقعيها في المعصية حتى تنالي بضع لحظات من الاهتمام المحرم فما حرمه اله وما يغضب الله لن يعطيك سوى لحظات سعادة ومن ثم حسرات وذل وانكسار بينك وبين نفسك تفقدك قيمتك واحترامك لذاتك ، دربي عقلك فالعقل يدرب كما يدرب الجسم في كمال الاجسام

10) اعلمي غاليتي ان تعامل الناس معك يتم من خلال نظرتك انتِ لنفسك ، لو كانت نظرتك لنفسك محترمة فيها تقدير ورقي حتى بينك وبين نفسك تستشعرين قيمتك وسموك فإنها ستفرض نفسها على من حولك وسيستشعرون صدقك فقد يقولوا انك جيدة ورائعة ولكن هناك خلل ما لا يصلهم صدقك لانك في ذاتك تفتقرين لهذا الصدق في الشفافية والاحترام لنفسك فهم يبادلوك النظر لك كما تنظرين لهم ، فكلما كانت سريرتك نقية مطمئنة طائعة الله كلما انعكس على نظرتك لذاتك ومن ثم على نظرتك للاخرين ونظرة الاخرين لك

فالحياة ليست مجرد احساس نحياه بل هو جهد واستراتيجيات نحيا عليها حتى نحقق اهدافنا ونصل للراحة في حياتنا

11) اربطي النشاط والانتاج والالتزام بما تحبيه وبما يمتعك ويعطيك قيمة ومعنى كما ربطتي راحتك وكسلك بالمتعة فمالت لها نفسك واصبحت تفضلها وهذه هي المعادلة لكل ما يمر بك بكل بساطة وعندها ستتخلصين من كل ما يمر بك

12) عدم العودة للماضي وعدم التفكير فيه الا فيما كان ايجابي منه حتى تضعيه ذخر كإيجابيات لمستقبلك فلو عدتي منذ خلق الله الكون وما عليه لم يحصل ان غير الله عز وجل ماضي ابداً ، ولكن المستقبل هو ما بيدنا تغييره لو اردنا

13) تذكري دوما ان قيمتك تتشكل من نظرتك الفعلية لذاتك .

14) أستمتعي بالحلال وأحتقري الحرام ولا تجبري نفسك على الحلال أو الصبر على الحرام فهذه المعادلة هي السر في العيش براحة وسلام ورقي وسمو داخلي ان تفكري وتقولي لنفسك انا احترم نفسي ، نفسي راقية لن اجعلها تفعل هذا لانه لا يليق برقيها ، كوني قوية على الاخطاء ضعيفة بانوثتك ورقتك مع زوجك وطفلك

لا تحزني او تيأسي فالتغيير محتاج لوقت ولكن يجب ان تكون الخطوات ثابتة حتى لو بدت بطيئة المهم يكون هناك تغير واستمرارية فصدقيني سهل جدا تربية النفس على المسؤولية، وعلى الخوف والخشية من الله، تذكري ان لامبالاتك يتضرر بها غيرك ممن يحبوك وأن الله سيحاسبك لأنه لم تنفذي عمله كما ينبغي ، وإن القضاء عليها تكون بالالتزام، ولا تسامحي نفسك إذا لم تبالي مرات، وفكري ان كما هناك صدقة وطاعة جارية هناك ايضا سيئة جارية قد ترافق الانسان حتى بدون ان ينزل قبره ان لم يتب ويصلح

ترك المعاصي ومن لم يقدر على الفضائل فلتكن فضائله في ترك الرذائل لله ، شكى رجل قلة قيامه لليل فقال ياإمام: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل

فكري كما استطعتي ان تكوني زوجة يحبها زوجها في حين تفتقر كثيرات غيرك لينلن حب ازواجهن وانك أم لها طفل تعتني به وتراعيه وموظفة ، ومحبوبة من والديك ومن الناس اذن انتِ قادرة على ترك الاستهانة بقدراتك وبمسؤولياتك والاستهتار بها حتى لو ارتبطت بآخرين لهم حق عليك ولذلك يمكنك التميز اكثر واكثر فلديك قاعدة ثابتة يلزمك العمل عليها لترتقي اعمدتها اكثر

قوي قدرتك على الاحتمال واجعليها سهلة بدل ان تكون لديك ضعف في الاحتمال وسهولة شديدة في تفريغ الانفعال

اخيرا قد يكون لما يمر بك جانب عضوي ، انصحك بتحليل هرمونات الغدة وفحص نسبة فيتامين دال وب 12 والكالسيوم واذا كنتِ تعاني من فقر الدم حتى تطمئني وتستبعدي الجانب العضوي تماما

وتذكري غاليتي لايوجد حظ سيئ بل يوجد ذنب أغضب الله فساء الحال ، فترك المعاصي هي السبيل للوصول لاي هدف

هذه امور جوهرية تساعدك على تغيير ذاتك بأمر الله

أسأل الله ان يسعدك ويعينك وينولك مراداتك ولا تنسي دعاء الله ان يثبتك ويقويك وخاصة في هذا الشهر الكريم فلن يطلب منا الله عز وجل ان نعدوه الا لانه يستجيب لعباده عز وجل فبثي ما بصدرك لله عز وجل واطلبي منه ما تحبين ولن يردك خائبة ابداً فرحمة الله وسعت كل شئ والله كتبها للمتقين فكوني لله كما يحب وتفائلي وابدئي صفحة جديدة من حياتك وبإذن الله يكتبلك السعادة وتحقيق كل ما ترجينه

لاي استفسار او مساعدة لا تترددي اسعد بسماعك غاليتي

وفقك الله
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2013, 09:49 PM
  #52
regret
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 42
regret غير متصل  
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان

جزاكي الله خيرا علي ردك، انا فعلا اجد بي عدد من الاسباب التي ذكرتيها واستفدت من ردك كثيرا وساعمل علي تنفيذ نصائحك باذن الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 PM.


images