السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم وبعد التراويح اتصل زوجي بي ، أستغرب لما شفت رقمه ، رديت قال : أيوه .. أنتي موجودة بالبيت ، قلت أيوه ، قال بامر أشوف إبني ، لما أكون جنب الباب برن لك وخرجيه لي ، وقفل

قمت لبست إبني وشيكته ، رن تلفوني ، أخذت إبني للباب ، فتحت الباب مديت له يدي أسلم عليه ، مد يده ما التفت لوجهي وجلس يقول لإبني كيفك يا حبيبي وأخذه بحضنه..
طبعا الولد كان طاير من الفرحة زي المجنون ، أنا كنت واقفة بالباب وأشوفهم يلاعبه ويبوسه قلت له تعال اتفضل أدخل ، قال : نعممممممم ، وين أدخل ؟؟ قلت له : ادخل داخل بيتنا ، قال : هه ، وطنش ، رديت كلمته و قلت له كيف حالك قال : الحمدلله ، لاحظت أنه لا يلبس الدبلة ، قلت له : مو لابس الدبلة ؟؟ وين دبلتك ؟؟
قال: مش عارف وينها ، قلت له خلعتها ، قال : وأنتي مالك بلهجة عنيفة ..
تمالكت أعصابي ، وسكتت ، لعب مع الولد شوية ورده لي ،
وهو مروح قلت له يا فلان طمني عليك كيفك ، قال : زي الزفت ومشى ولا التفت

اللقاء لم يتعدى 5 دقائق ، لم يصطحب معه لإبنه أي شيء ، لا لعبه لا شوكولاته ، لم يعطه مال ولا شيء
هو كان في كامل أناقته ، وعطره ، وبقصة شعر أنيقة وملابس أنيقة ، لا يوحي بأنه ذلك الرجل الذي حاله زي الزفت ،

للعلم هو لم يأت لبيتنا إلا بعد ما أتصل بخالي وكان يريد يمر ببيت خالي ولكن خالي كان معزوم عند ناس فاضطر يمر بنا

أخر اللقاء قال لي أنه دفع إيجار الشقة ولو أريد المكيف هو تركه عند السمسار ، روحي خذيه من عند السمسار ، ماكلف نفسه يجيبه رغم أني طلبته منه..

شوروا عليا فأرائكم تهمني كثير ، حياتي ومستقبلي وأسرتي كلها ملخبطة ، ماذا أعمل جزاكم الله خيرا