لا أعلم ماذا أصابني،،ساعدوني الإهمال سيدمرني / الاخت نور الايمان - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2013, 09:10 PM
  #10
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : لا أعلم ماذا أصابني،،ساعدوني الإهمال سيدمرني / الاخت نور الايمان

حياك الله غاليتي

أولاً أشكر ثقتك الغالية

ثانياً معرفك جميل يدل على طموحك ورغبتك بالتغيير ولكن هناك فرق بين التمني والرجاء لغويا وفي المعنى وسبق وكتبت موضوع عن الفرق بينهما وهو شاسع وكبير فقولي أرجوا أن أكون لان التمني يعني استحالة ان تكوني ما تريدين اما الرجاء فيعني بإذن الله ستكونين ما ترجينه وهذه الملاحظة من باب الامانة اللغوية فطالما مر المعرف على من يعرف المعنى اللغوي فلابد وان يتوقف عنده ويوضح اثره

ثالثا حالك يا غاليتي مشابه لحال اغلب البشر الآن وحتى لا نعمم نقول إلا من رحم ربي واعتقد وأرى ان السبب يكمن في كلمة واحدة مازال الانسان في حرب مع نفسه لمجاهدتها الا وهي ( الشهوة ) نعم يا غاليتي هذا هو السبب

الشهوة تعني الميل لهوى النفس مما يؤدي الى النتائج التي لا نريدها وللتسويف والتأجيل الدنيا دار عمل ولهذا اتى التنبيه والتشديد على اهمية اتمام الاعمال لان الانسان قد يمر عليه ما يمر من تأجيل وركون للراحة والفتور (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها) فإن تغلب الانسان على شهوته وما تطلبه نفسه وكان لغير صالحه لتخلص من كل ما يشكو منه ويزعجه ، ولدينا مثل حي على ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كان بشرا عاديا ليس من الملائكة ولا من الرسل ومع ذلك كان كلما سار في طريق سار الشيطان في عكسه ، والسبب انه كلما كان يوسوس له بأمر لا يكون في مصلحته حتى لو كان يوفر له المتعة والراحة والسعادة الوقتية الا انه كان يحاربه ويجاهده ويفعل عكسه فوجد الشيطان ان استمرار وسوسته لعمر تزيد من حسناته واجره فتركه وذهب ، وهذا ما يجب ان يقوم به كل مسوف متباطئ

2) يجب ان يكون لديك ثقة وإيمان بنفسك وبأنك ناجحة وذات قيمة فكري بإيجابياتك وانظري لها وضخميها في عينك وعززيها وليس العكس بالنظر لسلبياتك وفكري كيف استطعتي ان تنجحي بدراستك وان تكوني موظفة وزوجة وأم ، كل هذه الامور بحاجة لعزيمة وشخصية قوية ناجحة لتتم وهذا يتوفر بك فأهم نقطة على الاطلاق ألا تعتقدي أنك محدودة القدرات.

3) لا يسير الانسان على وتيرة واحدة في حياته فلا يوجد نشاط دائم متقد على الدوام طبيعي ان يكون هناك فتور وتكاسل وملل هذه امور طبيعية وكذلكا لايمان في جوف الانسان لا يمر بوتيرة واحدة يا غاليتي

4) يجب ان تخططي للتغيير ولا يكون فقط اريد ان اتغير دون دراسة وتخطيط ، ضعي خطة تناسب وضعك الاجتماعي ومسؤولياتك كزوجة وأم ومقدار وقتك ولا تؤثر عليهم فكثير من الزوجات تريد التغيير فتقرر فورا ان تشترك بدورة مثلا ثم تتفاجئ ان الدورة تتطلب دراسة وتحضير في البيت وان وقتها لا يسمح لها بمزيد من المسؤوليات فبدل ان تطور نفسها تزيد الهموم والمسؤوليات التي اصبحت ثقيلة عليها لا التي تؤديها باستمتاع وفرح لانها بذلك ستجد نتيجة تسعدها وترضيها عندما تقع بضائقة تماما مثل من يجد القرش الابيض في اليوم الاسود دليل ان من عمل اليوم يرتاح ويسعد غداً اي ضعي قاعدة بسيطة وصغيرة ولكن مفعولها عظيم لا تؤجل عمل اليوم الى الغد مهما كان بسيط

5) حددي ما هي الامور التي تجعلك تؤجلين وانصحك نصيحة ذهبية الغي اشتراك النت لمدة شهر على الاقل وستري كيف تتغير حياتك بعيدا عنه وقيسي على ذلك اي شئ يشغل وقتك ولا يجعلك تقومين لانجاز مهامك حتى لو اعتقدتي ان النت لا يؤثر عليك ولكن الحقيقة ان له اليد الاولى في تباطئك + هناك من يجعل سقف احلامه وتوقعاته أعلى مما يستطيع، لأنه ينطلق من الانفعالات والطموح لا من الحقيقة والواقع، وهذا النوع ينطلق ويتغير لكنه لا يشعر بالتغيير، لأنه يقارن ما حققه بمستوى سقف توقعاته العالية.فالبنظر لما تقومين به اراه جدا كبير ورائع مقارنة بنساء اخريات لا يفعلن شئ في حياتهن وهن زوجات وامهات ولذلك يجب ان تفخري بنفسك وتؤمني انك تقومين بالكثير الرائع في يومك وحياتك

هناك الكثير من الامور الايجابية فيك استوقفتني في استشارتك ووصفتيها على انها امور سلبية مثل :

اقتباس:
من صفاتي التي ابغضها،، يصعب علي ان ارفض طلبا لشخص حتى وان كان ذلك يضايقني
ولماذا تعتبرينها من الصفات التي تبغضيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صدقا هي من الصفات الرائعة والتي يفتقر لها ملايين من البشر والله المستعان ، هل تعرفي ان الله خصك بصفة عظيمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{ يحشر قوم من أمتي يوم القيامة على منابر من نور ،يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالانبياء ولا هم بصديقين ولا شهداء أنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس}

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أحب الناس الى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عزوجل : سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجته أحب إلي من ان أعتكف في المسجد شهراً .. ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة .. ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وأن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل}

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه { ماأزهد كثيراً من الناس في الخير.عجبت لرجل يجيئه أخوه في حاجة فلا يرى نفسه أهلاً للخير . فلو كنا لا نرجو جنة ، ولا نخاف ناراً ، ولا ننتظر ثواباً ولا نخشى عقاباً ، لكان ينبغي لنا أن نطلب مكارم الخلاق ، فانها تدل على سبيل النجاة

هل رأيتي كيف خصك الله بفضل عظيم ؟ فهل مازلتي تبغضين هذه الصفة ؟

غاليتي ارى سعيك للتغير ينصب على أمور سطحية ليست ذات بال، تدورين حول نفسك فالاهمال لم يدمرك لانك ببساطة ما زلتي موظفة وزوجة وأم فحفظك الله من الدمار والاهمال فارسلي لعقلك ونفسك رسائل ايجابية وتحلي بنعمة الرضا والنظر للجانبي الملئ من الكوب وسيري على قليل دائم خير من كثير منقط ومالا يدرك كله لا يترك جله تسعدي بحياتك فكل يوم يمر عليك لو انجزتي فيه شئ واحد فقط بإتقان شئ واحد فقط مثل لو خشعتي في صلاتك او انجزتي شئ لاحد اسعده او اشبعتي بناتك عاطفيا واسعدتيهم او درستي لهم واجبهم او او وقيسي على ذلك اي شئ فهذا يعتبر انجاز عظيم جدا وانتِ تقومين بأكثر من ذلك في الواقع تبارك الله


اقتباس:
كتومة جدا لأبعد حد أكتم ضيقي حتى يكاد ينفجر صدري،،، واتحدث للناس كانني لا اعاني من المشاكل اطلاقا
وهذه صفة ايجابية لان لك القدرة ليس على العيش مع الهموم لانه سلبي بل على التعايش معها لانه أمر ايجابي يبقى كثير ازمان لا يصلون لهذه المرتبة ولان لديك نضج وادارة لانفعلاتك وفيه اظهار لنعم الله عليك لان كثير من البشر يعشقون الشكوى ويدمنونها ويحشرونها في اي وقت واي موضوع ولكنك بالمقابل اراك تتمتعين بقدرة عالية من الايمان والقوة في شخصيتك تجعلك تديرين مشاكلك بنضج ووعي ، ويلزمك ان تفرغيها في مسارها الصحيح لله وليس للبشر فما تقومي به هو عين العقل يا غاليتي فافخري بنفسك

اقتباس:
أبوح بسري لأي كائن من كان،،حتى انني قد أخشي ان احدث به نفسي،،، مع انني أمتلك أصدقاء يأتمننوني على أدق تفاصيل مشاكلهم وانا مكمن سرهم ووالله انني لا اعرف لما لا ابوح لهم بمشاكلي فهم أهل للثقة و الامانه واهل لنصيحتي (لا اذكر انني شكوت لي شخص أو أخت أو قريبة اي مشكلة تخصني،، أخفيها في صدري حتى يجعل الله لهافرجا ،،او انسها أصلا)
اشدد على يدك ان تستمري على هذا النهج فهذا شئ صحيح وايجابي جدا وليس سلبي فلو كل الناس ذكروا اسرارهم لغيرهم فهذا لا يعني انهم على صواب ، (وَإِنْ تَتَّبِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) فسيري فأنت على حق وصواب يا غاليتي وهم من يجب ان يفعلوا مثلك ويغبطوك على هذه الميزة وليس انتش من تقلدينهم وتتخلي عن صفتك المميزة ولقد رأيتي نتيجة فعلك كم هي رائعة ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن يلزمك فقط ان تستحضري النية في كل ما سبق ولا يتم على مضض وهم وحزن وضيق وتمني ان تتخلصي من هذه الامور لان من لا يحافظ على نعم الله ولا يشكره عليها يمحقها الله منه ويكله لنفسه حتى يصبح يدور يبكي ويشكي للناس حتى يملوا منه وينفروا منه ولا يعود قادر على حفظ اي سر له فهذا ابتلاء عظيم ولكنك في خير فأين النية التي تحتسبين بها اجر كل ما فات لله يا غاليتي ؟

استحضري النية وجدديها لله فقط قولي كتمت سري وهمي من اجلك يا الله لاني اريد ان افضفض به لك وحدك فاجعلي لي فرجا لاني التجأت لك وحدك لانك القادر الرحيم ، احتسبي اجر مساعدتك الناس وعدم رد اي سائل لله حتى يكتب لك الاجر ولا يضيع اجرك عند الله واجرك في الدنيا ببغضك ذلك وهكذا كل شئ حتى يدخل الله السعادة والسلام لنفسك ويجعلك تستمعين بكل ما تقومي به فهذه ذنوب لا يلقي لها المرء بال تمحق سعادته دون ان يشعر

اقتباس:
مشاعري الجميلة تجاه أبي وأمي وأخوتي وزوجي كنت اعبر هنا كتابة ولا اجعل احد يقراءها وان كتبتها كنت امزقها
21- والآن ليس لدي حتى المقدره على ان أكتب
ليست لا مبالاة ولكنه التطور والتغير الطبيعي في الانسان وفق سنه ومسؤولياته وتغير حياته ففترة يعبر عن مشاعره بالقلم وفترة قد يكتفي بالاحساس داخله انه يكن لهذا الانسان الحب وهذه اسمى المشاعر التي تفوق الوصف بالقلم لان المشاعر في تطور ونضج وكل مرحلة تعبر عن نفسها بما يناسبها وليس تكاسل او تحجر او لا مبالاة ابدا فكل المشاعر تتطور وتتغير ويبقى الحب حيث يظهر في صور مختلفة من التأجج والتعبير الصريح الى صور اخرى اكثر نضج ومسؤولية ووعي وهذ ما يحصل معك ولكنك مازلتي مصرة على الصورة القديمة لك ولا تريدي ان تغادريها ولكني اطلبك واكبي تغيرك وسيري معه باستمتاع واحبيه

غيري قلقك هذا ومشاعرك وانفعالاتك هذه الى مشروع عقلي وخطط قائمة على ظروف زمانية ومكانية تتناسب مع قدراتك وظروفك عندها ستعرفي مذاق التغيير وتلمسي أثره.

يجب ان تتأكدي حقيقة أنك مستعدة للتغيير ولستي تتمنيه فقط، ان الفرق شاسع ما بين تمني التغيير والاستعداد له، فحتى الاطفال عندما نسألهم ماذا تريد ان تصبح فورا يقول طبيب مثلا وهذا حال كثير حتى بعد الانتهاء من المدرسة ولكن بعد دخولهم الكلية فإن فئة كبيرة ستتخلى عن هذه الامنية امام المسؤولية الكبيرة لانهم لم يستعدوا حقيقة ويبقى القليلون ضمن مجموعة (الاستعداد)، وقيسي على ذلك الاستعداد لاي شئ بشكل مباشرة وصارم طالما ان الرغبة فعلا موجودة في التغيير وليست فقط تمني وشكوى حال ، قال الحكماء : يبقى الاستعداد الحقيقي هو ركيزة التغيير الأولى، وتبقى الأماني رأس مال المفلسين.

ايضا هناك جانب مهم لما تشتكين منه يجب عدم اغفاله وهو الجانب العضوي ، معروف ان حقن منع الحمل لها اثار سلبية جدا جدا على الجسد والنفسية والغربة الزوجية فارى ان تستبدليها بمانع حمل آخر غير الحبوب طبعا لانها جدا مضرة + التاكد من نسب بعض الفيتامينات المهمة في جسدك والمسؤولة عننفس الاعراض التي تشتكين منه + ان كان هناك مشاكل عالقة في حياتك او عملك يتم حلها لانها تكون سبب في الغالب + مراجعة حق الله عليه في الجانب الديني مثل زكاة مالك هل تخرج لان عدم اخراجها من اسباب محق البركة من الحياة + الصدقة ولو شئ يسير ولا تنسي النية + بعض الذنوب البسيطة ولكن اثرها عظيم عند الله الغيبة . حفظك الله من كل ذنب

أسأل الله ان يسعدك ويبلغك ليلة القدر ويكتبك من عتقاء الشهر ويبلغك حاجتك ويكتبلك كل ما ترجينه بإذن الله اختي الحبيبة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM.


images