في حدود مئة ألف ريال

نعم لدي من اثق به لكنه ليس متفرغ تماما

أقيم في الدمام

الدمام منطقة جيدة جداً بحكم موقعها في المنطقة الشرقية حيث تكثر هناك المشاريع لكن بما انه الشخص الذي تثقين به ليس متفرغ تماماً للمقاولات اذن ارى ان تجدي نشاط آخر ولا انصحك ابداً بهذه التجارة الا اذا وجدتي من يملك التفرغ التام لها + الخبرة الكافية بالمعدات الخفيفة و الثقيلة لأن اعطابها كثيرة و تصليحها يكلف مبالغ ضخمة

قد يكون ما سأقوله لك مضحكاً بعض الشيء لكن بدأت حياتي ببحثي اشهر عديدة في المدينة التي اعيش بها فقد بدأت قبل سنوات و كنت اقود سيارتي بحثاً عن محطة بموقع جيد ليس بها اي محل كوفي لخدمة السيارات فوجدت واحدة و اقنعت صاحب المحطة بأن يمنحني على الرصيف الموازي للخط الرئيسي مساحة صغيرة لكي افتح بها محل كوفي و اعطاني اياه بإيجار معقول و انهيت اجراءات البلدية و بدأت

هذه نصيحة اقدمها لك على طبق من ذهب بما انك لست منافسة لي
اجعلي هذا الشخص الذي تثقين به بأن يبدأ البحث من الآن عن اي محطة بمدينة الدمام ليس بها محل كوفي "قهوة" لخدمة السيارات و افعلوا ما فعلت ولن تندمي
رأس المال في الغالب لا يتجاوز 70 الف ريال من بناء المحل بالديكور و شراء مكينة القهوة...الخ
و لكي تعلمي فقط لم اسمع بحياتي عن محل كهذا قد خسر او اغلق بسبب خسارته
الربح دائماً مضمون و دخلها لا يقل عن 10000 ريال بالشهر و بعض المحلات تصل الى 30 الف ريال بالشهر

ايضاً تنوع الأنشطة جيد لأن الشخص لا يعلم ما الذي قد يحدث فالتركيز على نشاط واحد اعتبره مخاطرة لانه لو قدر الله و خسرت في هذا النشاط فسوف تغلقه لأنك لا تملك غيره لكن عندما تتعدد و تتنوع الأنشطة التجارية فلن تحمل هم هذه الانشطة لأنك تملك شيء آخر متبقي مثل الذي يملك يملك فيلا و شقة فأحترقت الفيلا و انتقل للشقة

ارى أن ال 100 الف ريال كرأس مال لا تكفي الا لهذه الفكرة فالخيار لك و المال ملكك

و انصحك بأن تبتعدي عن تداول الأسهم مهما كانت الإغراءات و لعلمك بدأت حياتي بمحل واحد وفي النهاية وصلت الى 3 فروع و بعدها قدمت استقالتي من العمل و حلمي الآن ان اصل الى الفرع الخامس

و النصيحة الأخيرة لا تمنحي " توكيل عام" لأي كائن كان فالنفوس تضعف عندما ترى المال

اعلمي بأن هذه ارزاق قسمها الله سبحانه و تعالى على البشر فمنهم الفقير و منهم الغني

__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.