مرحبا أخي الكريم
أجدك ابتعدت (قليلا) عن جوهر الفكرة
تقول تتلذذ المرأة بخدمة زوجها و ذلك يشبعها عاطفيا
لا ,,,إذا لم يكن لذلك مردود من عاطفة الإحساس بأنوثتها
لا يشيع أنوثة المرأة و لا يكفيها أبدا,,و متأكدة من ذلك كوني امرأة ..إذا هي فقط
خدمت و لم ترى مردود موازي,,ـــأو على دفعات متقاربة ,,

مثلته كالرجل الذي يقبل على زوجته و يعطيها حقها و لا تتفاعل و تكون كالجثة,.لا أعتقد أن ذلك سيسعده
كي القميص سيسعدها لو رأت نظرة امتنان و كلمة جميلة و مساعدة لها أيضا ,,كمثال
السيناريو استنكرته لأنه عبر عن فكرة الرجل الأناني الذي يفكر كيف ستبذل له أنثاه
الخدمة الراقية دون أن يكتب كيف أنه سيسعده الأمر ايضا و هو يرد لها و يشحنها بحنانه و عاطفته

,,,
البعض جزم ان اكيد سيمطرها بكلام الحب و يشبعها عاطفيا
هذه ليست قاعدة صحيحة,فشح العاطفة عند شكاوى النساء هي الأعم
,,
انظر للشق الثاني ,,بسؤالي ماهي الافعال التي قمت بها والتي اثرت بزوجتك عاطفيا
لم يجب إلا نزر قليل
بينما الشق الأول استفزه و هام به!

__________________

أتفق معكِ تماماً يا عزيزتي.

وأود أن أسجل استغرابي من رأي الأخ نيت مان و(تأكيده) بأن المرأة تتلذذ بخدمة زوجها أيما تلذذ .. ويشعرها هذا بالأمان (!) . دون أن يربط هذا بطبيعة الزوج وسلوكه وطريقة تعامله معها.

نعم قد تخدمه وتؤدي واجباتها على أكمل نحو في كل الأحوال كونها تتقي الله وتعرف ما لها وما عليها .. ولكن أن (تتلذذ وتشعر بالأمان) فهذا ليس على إطلاقه بأي حال .. بل هو مقترن بكل تأكيد بعمق علاقتها بزوجها وبمدى الإشباع النفسي والعاطفي الذي يوفره لها.


الأمر الآخر .. لم أفهم .. ما علاقة كون العلاقة الزوجية تكاملية وليست تعاقدية بالموضوع المطروح؟

يعني هل كونها تكاملية فالمفترض على الزوجة أن تقدم خدمة + عواطف ومعاملة حسنة ولفتتات حلوة بلا مقابل؟!

يقول الله تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوڑاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. [الروم: 21].

بغض النظر عن كونها تكاملية أو تعاقدية .. فما أفهمه من هذه الآية أن المودة والرحمة متبادلة .. لأن كل طرف يحتاجهما دون شك .. أياً كانت طرق التعبير عن تلك المودة والرحمة .. المهم أن كل طرف يعطي ما يشبع شريكه ويشعره بالاستقرار النفسي والعاطفي.

لذلك ليس من الإنصاف أن يستمتع بهما طرف ما بل ويطالب بهما دون أن يشغل باله بكيفية ردهما وإمتاع شريكه بذات الأمر.

ومع ذلك لم أرَ ـ حسبما أقرأ وأسمع ـ عن زوجة تمردت على واجباتها ومسؤولياتها لأنها لا تحصل على الدعم النفسي والمعنوى (الذي تقدمه هي بنفسها لزوجها)!




ومرة أخرى نذكّر .. نحن لا نتكلم عن أشياء كبيرة .. بل هي ربما لفتتات صغيرة وبسيطة ولكنها قد تعني الكثير.




أما الجزء الثاني يا مسز داني .. فأحسب أنكِ لن تجدي الكثير من الإجابات .. فيبدو أن كلٌ يجيب على ما يراه مهماً فقط!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.