أختي في الله بارك الله فيك وكثر من أمثالك ...
أختي أمامك خياريين إما أن تصبري على زوجك وتكوني عونا له في هدايته ونصحه بكل الطرق وتصبري وتحتسب الأجر عند ربك ...لعل الله يهديه على يديك ..والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء ...بشرط أن ـتأمني من نفسك الفتنة ولا تنحرفي بسببه ..!!! وأما أن تطلبي الطلاق والخلع ويغني الله كلا من سعته ... واسال الله ان يوفقك الى كل خير ويقدر لك الخير حيث كان |
برأيي أن تلجأي لأحد مراكز التخلص من الادمان .. أهله وضغطك عليه لن يخلصه من أمر لا سيطرة له عليه ولو هو نفسه أراد التخلص منه لما استطاع دون مساعدة متخصصة .
جربي أن تستشيريهم فربما لديهم نصائح تفيدك في طرق التعامل معه وفي طرق اقناعه بالعلاج بدل ما تجربي طرق بحسب اجتهادك ربما تكون نتيجتها عكسيه كما حدث اخر مرة |
اخي المتفائل
رفع الله من اجرك على جملة كثر الله من امثالي ، اما خيار الطلاق فانا لا احبذه برغم من انني اطلبه كثير من ضيق الافق ولكني اشعر وان الله ابتلاني بهذا الزوج لاكفر عن ذنوبي ، من منا لا يملك ذنوب ولعل الله وضعني في طريقه لاكون سبب في هدايته اسألكم الدعاء لي بالصبر |
ا
للهم آآمين ..وإياك ..ولا زلتُ أكررها ..كثر الله من أمثالك وبارك فيك وأصلح شأنك ويهدي زوجك .. الحمدلله إنك راح تصبري ولا تريد الطلاق ما راح أقولك إلا ابشري فالله معاك ..أليس الله القائل [ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] البقرة/154-156 إلى كل قلبٍ يشكو مرارة الألم وحُرقته ,,, إلى كل عين أضناها الدمع ,,, صبراً صبراً قال تعالى : [ إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب ] الدنيا لم تكتمل لأحد حتى حبيبنا صلى الله عليه وسلّم فلمَ الحُزن والألم ..!! طُبعت على كدر وأنت تريدها ... صفو من الأقذاء والأكدار هكذا الدنيا لاتبقى على حال فرح وحزن ,, دمع وإبتسام ولكن الصبر ,, الصبر روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). فما بعد الضيق إلا الفرج وما بعد العسر إلا اليسر [ فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسرا ] وكل ذاكَ بأجره ,,, ستُشرق الشمس وتحمل بين ثناياها أملاً لقلوب بات يطوقها اليأس !! وأضحت الدُنيا في عينها ظلاماً دامساً !! علينا أن نعلم بأن ماجرى بقضاء الله وقدره [رُفعت الأقلام وجفّت الصُحف ] رواه الترمذي فليس بيدنا سبيل لتغييره والحمد لله على كل حال احمدي الله واصبري , فالأجر مُضاعف [ ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكهاإلا كفر الله بها من خطاياه ] - البخاري. تأملي نعم الله التي بين يديكِ ولا تُفكّري بالمفقود واحمدي الله فأنتِ في خير عظيم ,,, لاتستسلمي للضيق والألم والهم . فالتفكير قد يزيدكِ حزناً وألماً ,, فقط الجأي إلى رب الأرض والسماء أخبريه بأسراركِ ولاتُسمِعي أحداً سواه ,,, بوحي بآلامكِ وحزنكِ إليه فهو من سيكشف الضُر عنكِ [ أمّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ] لاتُكثري الشكوى لبني البشر فذاك سيزيد من ضيقكِ ابعثي الشكوى لخالقكِ [ إنمّا أشكوا بثّي وحُزني إلى الله ] واسأليه ان يزيح عنكِ ماأصابكِ واستغفريه [ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ] وأكثري من الذكر فبه انشراح الصدر وسعادة القلب [ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ] يممي لخالقكِ فقد يكون الله قد ابتلاكِ لأنه اشتاق لسماع صوتكِ خاضعة متذللة إليه سبحانه .... كما قد قال أحد السلف .. إن ربنا عزوجل إذا أحب عبدا ابتلاه .. وما ابتلاه إلا ليسمع تضرعه وشكواه اسأليه الفرج , اسأليه الصبر , اسأليه الأجر تفكري في حال الدنيا وانها لاتدوم على حال واسألي الله الجنّة ,,, لاتضيعي أجركِ بالتسخط بل اصبري واحتسبي " والله ُ يُحبُ الصابرين " وتذكري [ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ]رواه الترمذي تذكري بأن أشد الناس بلاء الانبياء ثم الأمثل فالأمثل فقد ثبت في المسند من حديث مصعب بن سعد عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على حسب دينه ؛ فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينة رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ) مسند الإمام أحمد وابتعدي عن المعاصي والذنوب فهي تورث القلب حزناً وظُلمة وربما يكون ماأصابكِ عقوبة من الله لذنب اقترفتيه وتفكري في قوله سُبحانه { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} فعلينا بالصبر وسؤال المغفرة من الله عزو جل بددي ألمكِ وحُزنكِ واستبشري بالفرج تخلصي من أكوام الألم بداخلك واعلمي أن السعادة في رضا الله عزوجل وابتسمي فربكِ كريم [ وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ] أختي نقلت لك هذا لعله يواسيك ويكون دافعا لك على الصبر ولا تيأسي في ان تكوني سببا في إصلاح زوجك وهاديته بإذن الله ...بارك الله فيك وثبتك وأعناك ووفقك الى كل خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــر |
لقد اثلجت صدري فانا بالغعل في هم كبير وغم شديد ربما لاني استشعرت اليوم بان الدنيا ضاقت على فانا اتحمل ولكن يضيق بي الحال في بعض الاحيان فانا بشر يعلو ويهبط في القرب من الله وبالفعل بعد ان قرأت كلامك شعرت بمدي تقصيري مع الخالق فقد كنت من حفظة كتاب الله ومن رواد المساجد يوميا وفات ذلك كله بعد ان ارتبطت بزوجي لم اعد اقرأ القران الا قليلا واذا ذهبت للمسجد كان ذلك في رمضان وليس كله لان زوجي سامحه الله كان يحب ان يجلس على القهوه وياخذذني معه وكنت اقبل لانني لا اريده ان يعود لاصدقاء السوء الذين ارشدوه لطريق هذه العقاقير وكان وقتها ينوي ان يتخلص من تعاطيها ولكنه الان عاد فشعرت باحباط شديد لان كل ما بذلته ذهب هباءا مع العلم انها ليست المره الاولى التي يحاول التخلص من تلك العقاقير واكون بجانبه
مللت الصبر حتى مل الصبر من صبري اسالك ان تدعو لي وتشيرني لاحد يساعدني على معاونته في ان يتخلص من تلك العقاقير التي تغير منه لا اعرفه |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|