بصراحه ياام الدانه شباب كثير من حولنا ذهبوا منذ سنوات ولم يعودوا خشية الإعتقال وبدأو في التنقل بين الدول اللي فيها نزاعات،،، اذكر حينما كنت في الأول ثانوي كان عم عبدالله هو من يذهب بنا للمردسة ويرجعنا كل يوم واحيانا حينما يكون متعب يأتي ولده المراهق حاتم ،،، وبعدها بسنة واحده اختفى حاتم من كل القرية فجأة وبين يوم وليلة،،، اتصل على اهله من افغانستان،،، وفي ايام حادثة المسجد الذي قصف في رمضان اعتقد في كابول او بيشاور وصلتهم الأخبار انه استشهد،،،، وتقبل الأهل التعازي وصلوا صلاة الغائب،،،، وفجأة يرجع يتصل ايام حرب العراق وتتواصل مكالماته مع اخوته بدون علم والدته المصابة بالسرطان ووالده المصاب الآن بالشلل،،،، ولازال حاتم لم ولن تطا قدمه ارض السعودية ،،،، الله اعلم اين هو الآن سوريا ام العراق ام اليمن،،،، والله انه ضياع وألم فضييييع،،،،اتخيل اخي مكانه مجرد تخيل،،،،

اخي خواف وقلبه حنووون لكن يقنعني انه رجل وراح تصعب عليه الطلقة الأولى ثم ينطلق،،،*

__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg