بسم الله خلقهما ..
بسم الله سوَّاهما ..
وبسم الله جمعهما ..
هكذا هيَ باختصار قصة الذكرِ والأنثى ..
جُبلا على أن يجتمعا .. لا أن يتفرقا ..
خُلقا بغرضِ أن يُحبا بعضيهما .. لا أن يُبغِضا ..
هوَ يُكمِّلُها ، وهيَ تُكمِّلُهُ ..
واللهِ إنه يُجمِّلها .. وتُجملُّه ..
وبعد هذه الصورة الجميلة ..
نجدُ اليومَ تلكَ الصورة تهتز ..
تخرجُ من إطارها المرسوم ..
وجمالها المحتوم ..
ليتحول الذكرُ إلى <<< أسد ..

والأنثى إلى <<< لبؤة ..
لـــــــمَ ؟؟
ومن أجلِ ماذا ؟؟
ولصالحِ من هذا ؟؟
أخبروني بالله عليكم من الذي أفهمهم هذا !!
( مساحةٌ للبوحِ مفتوحة حول الموضوع أعلاه .. أثق في أنكم ستعيدون الصورة الجميلة .. لي ولكم ولكل من يُريد )