ما قاله الاستاذ رؤوف ليس بالمقولة البحتية التي لاتقبل التأويل.. بل هي مقولة يتم تفسيرها من عدة اوجه.. وحين يجري الاقناع بوجهة نظر معينه يقف الاخرون في الزوايا الاخرى .. والكل في نفس المحيط..

في اعتقادي القاصر ان المرأة هي المرأة في تكوينها الانثوي وميولها للتجمل.. سواء مسلمة او كتابية او كافرة او او..ففي الغرب هناك نساء محافظات في اللبس والميك اب حسب موقعها.. وهنا يأتي معنى الفهم في طرح الفطرة الجمالية من عدمها .. فالعقائد لاتنهى عن الفطرة في حب الجمال.. والا لما رأيت فرنسا هي ام الموضة والعطور والجمال..
بينما لو نظرت لطفلة دخلت محل الالعاب فأول ماتلتقطه( النونو) دمية تميل اليها وتغدق عليها فطرتها وتجملها.. اذن فهي فطرة وليس الا الفطرة..
ولان فطرة الانثى هي ابداء الزينة فان اساس ذلك الابداء هو تأكيد تلك الفطرة بما يشبع تلك العاطفة بداخلها.. فالرجل الذي لا يمدح جمال زوجته وجسمها هو في الاساس يغتال عاطفتها ولا يغتال شكلها.. والذي يغذي عاطفتها تزيد جسمها ومفاتنها ابهاراً له.. فالاساس في نظري فطرة تغلفها عاطفة وكل منهما تدفع الاخرى باتجاه الاشباع..
اما ان تنظر المرأة لنفسها فانا اشجع ان تنظر وتهتم بنفسها وتعمل رياضة وبديكير ونيولوك و و و و ..وترضي مابداخلها على ان يكون ذلك في الحلال.. فمغريات هذا العصر كثيرة والذكية من تأخذ منها بقدر ماتحيي حياتها وتجددها للافضل..

اشكر للجميع هذا التفاعل الجميل وللاستاذ رؤوف مواضيعه الرائعه

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!

الشكر لك أخي جريء على مشاركتك ..
إذا فأنت تراها فطرة تغلفها العاطفة .. ومن هنا نستطيع أن نقول بأن الفطرة في حب التزين تبقى وتكون موجوده حتى لو لم يكن الرجل موجود ليغذي العاطفة ولتبهره
يعني هي تتجمل لنفسها ولفطرة عندها في الأصل وأحيانا تضيف سبب اخر للتجمل وهو جذب الرجل والمدح

__________________