تريد الصراحة يا أخي .. لستُ متوجسة منها .. وأرى أن كلامها منذ البداية صحيح .. فكل امرأة يفترض أنها تعرف نفسها وتعرف حدود قدراتها .. ولسن كلهن قادرات على احتمال فكرة التعدد.

ولا أتفق مع من رأى أن قولها (مستحيل أقبل أكون زوجة ثانية) هي إيحاء غير مباشر لتطلق زوجتك .. بقدر ما هو إعلان عن قناعتها الخاصة .. وفي النهاية الله أعلم بالنوايا .. ولكنني شخصياً قلت هذه العبارة ذات يوم ولم يكن في نيتي على الإطلاق أن أدفعه لطلاق زوجته بل كنت أعلن رفضي للموضوع.

وكونها سترفضك في حال طلقت زوجتك .. هو أمر يُحسب لها ويبين أنها هي كذلك لا ترضى بالظلم من أجل مصلحتها.

وأما أنها طلبت مهلة للتفكير والاستخارة .. فلعلها إشارة طيبة قد تنتهي بما تحب.

ولكن بصراحة خوفي منك أنت يا أخي.

خوفي إن وافقت على الارتباط بك .. وتم الموضوع .. وذقت تلك السعادة والاستقرار النفسي الذي تنشده وتتوقعه .. أن تزداد الفجوة بينك وبين زوجتك .. وتتعزز لديك فكرة الشفقة وعدم الحب .. فتميل عنها أكثر .. وقد ينتهي بك الأمر بطلاقها بالفعل.

تعرف لمّ أقول هذا؟

لأنك بالفعل فكرت في طلاقها منذ الآن .. قبل أن ترتبط بالأخرى .. فكيف إن ارتبطت بها بالفعل ووجدت لديها ما كنت تحلم به؟!!




سؤال..

تقول إنك أخبرت زوجتك ـ خلال فترة الخطبة ـ بأنك تنوي الزواج بأخرى .... هل كانت هذه هي المرة الوحيدة التي طرحت عليها هذا الأمر .. أم أنك طرحته عليها مرة أخرى فيما بعد؟ .. وإن كان فمتى حدثتها فيه؟

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ولله الحمد هي وافقت الحين
بعد عدة محاولات وحطت شروط وخطوط عريضه لحياتنا بعد الزواج
انا اعرف اني كنت غلطان لمن فكرة اطلق زوجتي
وبصراحه انا كنت متخبط في هذا القرار
وهالشي هوا اللي خلاني احط هالموضوع

بالنسبه لسؤالك
المره الوحيده اللي قلت لها عن الزواج بالثانيه لمن كنا مخطوبين

يعني عندما كان عمرها 11 سنة؟!!

كانت صغيرة يا أخي .. لا تفهم أمر الزواج أساساً .. فكيف باستيعاب فكرة التعدد وزواج زوجها عليها؟!

لذلك لا تعول كثيراً على أنها وافقت ورضيت عندما أخبرتها بنيتك الزواج في بداية خطبتكما .. ولا تتوقع منها أن يكون لديها نفس الموقف ونفس الرضا.

فإن حدث هذا وكان لها رد فعل معارض أو مستنكر .. فلا تذكرها بموقفها السابق رجاءً لأنها لم تكن تعيه بالفعل .. واعمل على احتوائها وتطييب خاطرها قدر استطاعتك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.