موضوع خيالي ولونه بامبي كيف ماشي تغير علي الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا زوجاته يغارون من بعضهم وهم زوجات سيد الخلق فما بالش برجال هاذا اوقت اكيد بيطلع منهم القصور وهاذا غير متطلبات هاذاالوقت من سكن وسفر والخ الخ هل بيقدر يعدل بينهم في جميييييع الطلبات ترى بتشتغل المنافسه والمقارنه وهو قد هاذا كله اشوفها صعبه الا مايكون على حساب البيت الثاني

الاصل ان الزوج يسكن لامرأة واحدة..
اما التعدد فابيح لحالات معروفة..
مثل عقم الزوجة.. مرض عضال للزوجة
تنقل الزوج للعمل ورفض زوجته مرافقته..
هذا بصورة عامة..
وهناك حالات خاصة.. مثل عدم التوافق..
كأن يكون بينهما مشاكل واختلافات لاحل لها
ولا يستطيع تطليقها خوفا من تشتت اطفاله..

اما ان يكون الزوج مبسوط ومتهني مع زوجته..
ويقرر فجأة ان يتزوج عليها طامعا بدلع وحب زيادة..
فهذا التصرف اناني.. وبالعاميه نقول: عينه فارغه
ومعظم من ساروا عليه ندموا لاحقا وفقدوا استقرارهم..


ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه

في الحقيقة عزيزتي
لم اقرأ انه يكون محصور بتلك الاسباب
ماهو دليلك الشرعي
من الكتاب او السنة؟

ربما عزيزتي مالايحب ذكره هو ان التعدد يتبع الاحكام
فقد يكون اما واجبا او حرام او مكروه او مستحب
لكننا لا نسمع الا حكم الواجب
هل ترضين ان يخونك او يتزوج عليك؟و هذا السؤال
لمن خاف فعلا على نفسه من الوقوع في الحرام .

__________________

هي مش قصة تخاف عليه عدم العدل
تخاف على نفسها عدم وقوع العدل عليها و وقوع الظلم
..
ردود المرأة التي تناقش زوجها الذي يعدد
و يغلف السبب ...بسبب ديني
من باب دحض الحجة
فكانما بلسان حالها تقول لما تعدد
. سأعدد لاساعد الارامل و اليتامى
.هلا صليت صلاة الفجر بانتظام
.هذا امر و ذاك امر آخر
.هل يبدا الإنسان بالمباح قبل الواجب
.انت ايضا مقصرة....الخ
تتشابه الحوار ات..وكلن يخاف على نفسه و يبحث عن افضل حياة

__________________

عفوا اختي الكريمه.. هو مباح.. وليس واجب..
حكمه الفقهي: الاباحة.. كما يقول شيوخ الدين..
ومباح.. أي انه لم ينزل فيه امر ولا نهي..
مثله مثل إباحة أكل الفاكهة واباحة لبس الذهب للمرأة..

يا عزيزتي..نعم مباح
لكن تجري عليع الاحكام التكليفية الخمسة
الندب الجواز .الوجوب الاكراه الحرام
اقرأي عن ذلك او ابحثي عنه بالنت.للاسف اكتب من الجوال
فما اعرف اقتبس لك من موقع اسلامي يدلل كلامي
..
لكن لم تخبريني عن دليل شرعي
لحصر التعدد في اسباب؟؟

__________________

ماعندي دليل شرعي على ضرورة سببية التعدد..
واتوقع لا يوجد حكم فاصل بذلك.. هي اجتهادات..
لذا حكمت جانب المنطق والتحليل في ردي..
فالتعدد خطوة مشرعه.. لكنها ليست سهلة كما يتوقع كثير من الرجال

لا يوجد عدل تام ، العدل المطلق هو من خصائص الله تعالى ..
و هذا ماعبر عنه القران ( و لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء و لو حرصتم فلا تميلوا كل
الميل ..) ..
الميل حاصل حتى مع الحرص و رخص الله تعالى ببعض الميل مراعاة للطبيعة البشريه
الوارد منها النقص شريطة ان لا يكون مال عما هو في استطاعته العدل به ..
لابد ان يؤثر احدى الزوحات بشيء زاد مهما كان وهذا الواقع المشاهد ..
العدل التام بالجنة ان شاء الله ..
ولابد ان تتغاضي الزوجات لتسير دفة الحياة بامان و ان تكون مدركة ان الزوج بشر
يحصل منه من الخطا مايحصل منها ..


مسز دانى .. لو كانت الزوحات كالصحابيات لكنا بخير حتى مع وجود الغيرة
ليس الرجل فقط مكالب ان يكون كالصحابة لانه مامور بالعدل
حتى الزوجة مطالبة ان تكون كالصحابيات تخاف الله و تتحرى العدل مع شريكاتها
ولنا في زوحات رسول الله صلى الله عليه و سلم خير قدوة
في قصة الافك حين رميت عائشة بعرضها و سال النبي زوجاته هل راين منها شي قبل ذلك
يدل على ريبة في خلقها ..
كلن شهدن لها بالاستقامة و احجمن عن التكلم بعرضها
حتى زينب بن جحش التى قالت عنها عائشة انها اكثر زوجات النبي منافسة لها بجمالها
وحب رسول الله لها قالت حين سالها النبي والله مارايت منها الا خيرا

تخيلي لو مان هذا عند زوجات الوقت الحاضر
شوفى التاليف و الكذب و اقتناص الفرصة للكلام بعرض شريكتهن
ياختى هن يتهمن بعض باعراضهن بدون ريبة و بدون لاحد يسالها
كيف لو اتت لهن فرصة مثل زوجات النبي رغم شدة غيرتهن وخاصة زينب الا انهن اتقين الله ..