وافقت مثلا علي أن اشتري لها ذهب زيادة عن ذهبها
كانت تطلب مني أن اساعدها في المطبخ وعندما أدخل معها المطبخ كانت تنفر مني لاني بصراحه كنت أغازلها في المطبخ
كانت تطلب مني ان اغسل المواعين وكنت ارفض لسبب اني اعرفها ف يوم بعد يوم كانت ستعتبره واجبي الذي لابد عليا ان افعله
الزاما علي
أغداق المال .. اني وعدتها اني كل عام سادفع لها 10000 جنيه إذا جلست معي سنه ولكن خلال اربع سنوات لم تجلس معي اكثر من سته أشهر
الهدايا كانت اغلبها هدايا لأهلها وهدايها كانت ملابس ولكن كل لما تنزل مصر هدايا لأهلها وبطريقة انها اجباريه علي وان رفضت كانت كارثه فأنا لا استطيع الرفض والا سيكون يوم نكده
فكل طلباتها وهي معي كنت اشعر انها أوامر عليا وان كانت حتي بسيطه

لماذا جعلتها تهرب من بين يدي ..... كنت اجلستها معي ولما ادعها تنزل وخاصة انها كانت لا ترغب في النزول الي مصر لذلك انا الوم نفسي فقلت لها انزل وسوف انزل ورائك نهائي من الشركه لكي نعيش سويا في مصر ولكن الظروف اتغيرت وبدأت اشعر ان فرص العمل والعيشه في مصر اتغيرت بسبب الظروف الحالية في البلاد فقررت ان تجلس معي سنه اخري هنا ومن هنا بدأ رفضها للعوده وبدأت تحكي لاهلها عن مشاكل من سنه حدثت
كان من الممكن ان اغدق عليها بالمال ولكني اعرف ان اي شيئ سوف اعطيه اليها سوف يكون مصيره الي زوال فكنت اقول في نفسي اي شيئ اوفره اضعه بإسمها واسم ابني في البنك من باب تأمين المستقبل في حالة موتي
فانا ارغب ان اشتري لها ذهب نظرتي مختلفة عن نظرتها
هيا ترغب ان ابني يركب العاب بخمسمائة ريال ليس هناك مشكلة انما انا افكاري ان الخمسمائة ريال هذه لو وضعت باسم ابني في البنك كان شيئ كويس سيدعو لي بعد الكبر
او حتي يركب العاب بمائة ريال وأربعمائة في البنك
كنت انوي والله العظيم ان اشتري لها هدايا في مصر ولكنها ترغب في اشياء عجيبة
بروكة شعر
افخم مكياج علي الرغم من انها لا تضع مكياج وهي في المنزل وهذا ما كان يضايقني
اشتري لها اشياء تتزين بها في الشارع وهذا حرام ولكني كنت اقول لها في مثل هذه الحالة ليس معلي فلوس


فقد قالت لي وهي في مصر وانا هنا حول لي فلوس عايزه اشتري برفان بــ 850 جنيه اي ما يعادي 500 ريال تقريبا
فتعجبت بيني وبين نفسي لمن البرفان ؟؟؟؟
قلت لها لمين .. كانت تقول لي اوف بقي ....المهم قولت لها ليس معي فلوس

اي شيئ الوم عليه نفسي واعرف اني أخطأت في حقها كثيرا .... ولكن هل خطأها هذا له مبرر

كل ما قلته أخي الكريم لم أجد فيه سببا واحدا مقنعا لأن تتعامل معك هكذا
ويبدو لي أن ضميرك يقظ لدرجة أنك تلوم نفسك على تفاصيل صغيرة جدا
لتحمل نفسك الخطأ وتبرئ الآخرين تماما من أخطائهم .
بإمكاني القول أنك مخطئ لو كانت تتعامل معك بنفس درجة تفانيك معها
ولكن تعاملها معك - حسب وصفك - لا يتعدى عشرة بالمئه مما تفعله أنت .

تضحياتها التي ذكرتها من أنها تركت عملها في مصر من أجلك ووافقت على المجيء
بدون حفل زواج ... الخ لا شك أنها تُذكر لها
ولكنك أنت بالمقابل لم تقصر وعوضتها عن تضحياتها , وكنت تنوي الإستمرار بعطائك لها
ربما بأكثر مما فعلت هي .
كونك ستعطيها عشرة آلاف جنيه عن كل سنة تقضيها معك في السعوديه
وهذا أصلا ليس مطلوبا منك ولكنه يُعد كرما كبيرا منك , ويعد تعويضا لها عن تضحيتها من أجلك .

ولكن خلال اربع سنوات لم تجلس معي اكثر من سته أشهر

هل تقصد أنها خلال الأربع سنوات لم تجلس معك سوى ستة أشهر فقط
أم تقصد أنها لم تجلس معك ستة أشهر متواصله ؟ .

تضايقها من مغازلتك لها في المطبخ , لا أعرف كيف أفسره وأضع أمامه علامات تعجب !!!!!
ولكن حسب علمي المتواضع أن المرأة تتضايق من غزل الرجل إذا كانت لا تحبه
وما يخص تغسيل المواعين , معك حق في ذلك .

بخصوص الهدايا لأهلها وألعاب ولدك وإدارة أمورك الماليه عموما ..
أتفق معك برأيك وتصرفك هو التصرف السليم , ومن المعلوم أن الإنسان عندما يتغرب ويترك بلده
فهو يفعل ذلك من أجل البحث عن دخل أفضل , وتوفير المال لأمور هامه في مستقبل حياته
وحياة أسرته , وإذا كان يتغرب ليضيع المال بأمور كمالية تافهة , ويعود من غربته كما بدأ
فلا داع للغربة أصلا وليبقى في بلده بين أهله وأحبته أفضل له , إذا كانت النتيجة بعد سنوات الغربه
أنه لم يتغير شيء في وضعه المادي .
أيضا من المعلوم أن المغتربين تكون الزوجة يدا واحدة مع زوجها , فهي أيضا تود الإستفاده
من غربتها وأن تجد دخلا ماديا يعوضها تضحيتها بترك بلدها , بل وتجتهد لإيجاد مصدر دخل
ولو أنك تأملت أحوال المصريين هنا في السعوديه تجد أغلب زوجاتهم يحاولن إيجاد مصدر دخل خاص بهن
حتى لو لم يكن موظفات , وإذا لم تجد عملا تراها على الأقل تتعاون مع زوجها بتقليل المصاريف قدر استطاعتها
ولكن زوجتك على العكس من هذا كله .